وزير الدفاع يصدر توجيها عاجلا بعد مقطع الفيديو لضابط بالجيش يضرب اخر
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
بغداد اليوم-بغداد
وجه وزير الدفاع ثابت العباسي اليوم السبت (20 كانون الثاني 2024)، بايداع ضباط ظهروا في مقطع فيديو "بشكل غير لائق" في السجن.
وقالت الوزارة في بيان تلقته "بغداد اليوم"، إنه "تداولت بعض مواقع التواصل الاجتماعي مقطعاً فيديوياً لاثنين من الضباط تصرفا خلاله بشكل لا يليق بالرتبة العسكرية وخارج الضوابط والسياقات العسكرية المعمول بها في مؤسسة كبيرة وذات تاريخ عريق متمثل بـ (103) اعوام من البطولات والتضحية".
واشارت الى انه "بناءً على هذه التصرفات الصبيانية التي لا تليق بسمعة الجيش العراقي وتاريخه العظيم، وجه وزير الدفاع ثابت محمد العباسي، مدير الاستخبارات العسكرية، بإيداع الضباط الذين ظهروا بمقطع الفيديو بالتوقيف وتشكيل مجلس تحقيقي بحقهم للوقوف على حقيقة ماتداولوه ومحاسبتهم وفق قانون الخدمة والتقاعد العسكري".
واكدت الوزارة انها "ستعاقب اي منتسب او ضابط يمارس اي عمل من شأنه ان يمس بسمعة الوزارة وتاريخها العريق ولن يكون هناك اي خارج عن طائلة المساءلة في حال قيامه باي تصرف يسيء لتاريخ الجيش العراقي البطل".
واظهر مقطع فيديو متداول، ضابطا يقوم بتوبيخ وضرب ضابط اخر، فيما لم يتسن لبغداد اليوم التحقق مما اذا كان المحتوى مزحة وتمثيل، ام هو اعتداء حقيقي على ضابط اخر.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
الرئيس العراقي يغادر بغداد متوجهًا إلى القاهرة للمشاركة في أعمال القمة العربية الطارئة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
غادر الرئيس العراقي عبد اللطيف جمال رشيد، متوجها إلى القاهرة، للمشاركة في أعمال القمة العربية الطارئة، والتي تعقد غدا الثلاثاء، حسبما أفادت فضائية "القاهرة الإخبارية" في خبر عاجل لها، اليوم الاثنين.
وتستضيف مصر غدًا الثلاثاء، القمة العربية غير العادية حول تطورات القضية الفلسطينية وتتناول القمة مناقشة التطورات المستجدة والخطيرة للقضية الفلسطينية.
وتبحث القمة الوصول لقرار وموقف عربي موحد يرفض التهجير ويؤكد على الإجماع العربي لاتخاذ ما يلزم من إجراءات قانونية ودولية لوقف محاولات إخراج الفلسطينيين من أراضيهم.
كما ستبحث القمة كذلك خطط إعادة إعمار غزة دون إخراج الفلسطينيين من أراضيهم، كما ستدعم استكمال اتفاق وقف النار ومنع أي خروقات.
وفي هذه الأثناء، أكد أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، ضرورة الإجماع العربي على رفض المساس بثوابت القضية الفلسطينية، وأهمها بقاء الشعب على أرضه، وعدم سلبه حقه في تقرير مصيره.