قال أيمن نصري، رئيس المنتدى العربي الأوروبي للحوار وحقوق الإنسان بجينيف، إنَّ رؤية القيادة السياسية لحل أزمة غزة، واضحة منذ الدعوة إلى مؤتمر القاهرة للسلام، من غياب العدالة الناجزة، ووجوب تغير عقلية المجتمع الدولي، في التعامل مع القضية الفلسطينية، وضرورة الوصول إلى حل الدولتين وعدالة القضية، وأن يكون للرواية الفلسطينية مكان.

وأضاف «نصري»، في حواره مع الإعلامية لبنى عسل، ببرنامج «الحياة اليوم»، المُذاع على شاشة «قناة الحياة»، أنَّ وسط الآليات والضوابط الدولية، من الصعب تحقيق كل الأهداف التي جرى الإشارة إليها، لكن فيما يتعلق بتغيير الصورة الذهنية العالمية عن مظلومية إسرائيل، وتعرضها للإرهاب والاضطهاد بسبب الإعلام الغربي والأمريكي تحديدا على مدار 50 عاما، فمؤخرا صار ذلك ممكنا بعد 7 أكتوبر.

وتابع رئيس المنتدى العربي الأوروبي للحوار: «الشارع الأوروبى نظرته بدأت تتغير بعد 7 أكتوبر، ومنتظر مزيد من التغيير في الصورة الذهنية للغرب عن القضية الفلسطينية بعد حكم محكمة العدل الدولية المرتقب صدوره، ومرتقب أن يكون حكم قضائي نافذ من أعلى سلطة قضائية بالأمم المتحدة، وأن يمثل ضغط شعبي على تلك الحكومات».

واستطرد: «لا يوجد ضغوط سياسية على محكمة العدل الدولية، وشعوب الدول المؤيدة لإسرائيل بدأوا ينتبهون أنَّ أموال ضرائبهم تذهب لتمويل الاحتلال، من شراء السلاح والدعم المادي للكيان الإسرائيلي، وبالتالي يمكن للضغط الشعبي التأثير على الحكومات وأن يقل هذا الدعم».

وأكد أنَّ الإعلام والمنظمات الحقوقية تستطيع المساهمة في تغيير الصورة الذهنية لتوضيح حقيقة الصراع في فلسطين، ولو استغرق هذا الأمر من 5 لـ10 سنوات.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حرب غزة القضية الفلسطينية العدوان الإسرائيلي الحرب على غزة

إقرأ أيضاً:

جهاد الحرازين: مصر جسدت رؤية حقيقية للقضية الفلسطينية

قال د. جهاد الحرازين، أستاذ العلوم السياسية، إن الحديث عن الدور المصري تجاه القضية الفلسطينية يحتاج إلى أيام لأن مصر على مدار التاريخ لم تتخلى يومًا عن القضية الفلسطينية وعن الشعب الفلسطيني، بل بقيت دائما هي حارسة الحلم الفلسطيني في التعزيز صمود هذا الشعب أمام تلك المخططات وأمام هذا العدوان الغاشم الذي يقوم به الاحتلال الإسرائيلي.

وأضاف الحرازين، اليوم، خلال مداخلة هاتفية، عبر قناة "إكسترا نيوز"، أن هذا الأمر لمسناه بشكل كبير على مدار التاريخ ولكن تجسدت الأمور بشكل أوسع وأكبر في ظل المخطط الذي استهدف الشعب الفلسطيني في حرب الإبادة وما يثار حول قضايا تهجير وجدنا الدور المصري كبير الذي قاده الرئيس عبدالفتاح السيسي في المحافل سواء على المستوى الدولي أو حتى على المستوى الإقليمي والمستوى المحلي للحديث عن القضية الفلسطينية وتسخير الجهود المصرية بما تملك من أدوات سياسية ودبلوماسية فاعلة في كافة المحافل.

وأكد، أن القاهرة استطاعت أن تجسد رؤية حقيقية للعالم، وأصبح العالم يتحدث بها بل أكثر من ذلك أن العالم يتحدث بالرؤية المصرية التي استندت وتحدث بها الرئيس السيسي سواء في قمة القاهرة للسلام وفي كافة المناسبات التي تستند بالأساس إلى ضرورة وقف العدوان عن الشعب الفلسطيني ووقف إطلاق النار ورفض فكرة فكرة التهجير القسري للشعب الفلسطيني.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية الصيني: سنواصل لعب دور بنّاء من أجل حل شامل ودائم للقضية الفلسطينية
  • جهاد الحرازين: مصر جسدت رؤية حقيقية للقضية الفلسطينية
  • وزير الخارجية الأسبق: مصر ترفض محاولات تصفية القضية الفلسطينية في جميع المحافل الدولية
  • وزيرة التضامن: مصر الداعم الأول والأكبر للقضية الفلسطينية
  • الاتحاد الأفريقي يواصل دعمه السياسي للقضية الفلسطينية
  • أستاذ علوم سياسية: القضية الفلسطينية أصبحت محورا رئيسيا في الأجندة الدولية
  • قمتان عربية وإسلامية.. مصر تدعم القضية الفلسطينية في المحافل الدولية.. الخارجية تعلن التوافق على اجتماع وزاري طارئ لـ"التعاون الإسلامي".. وخبراء: الموقف المصري حائط صد يفشل مخططات التهجير
  • وزير الخارجية يشيد بموقف النرويج الداعم للقضية الفلسطينية
  • وزير الخارجية: نثمن الموقف النرويجي الداعم للقضية الفلسطينية
  • «أستاذ علاقات الدولية»: مصر والأردن حائط الصد الأول المدافع عن القضية الفلسطينية