وجه الدكتور علي عوف، رئيس شعبة الأدوية بالاتحاد العام للغرف التجارية، تحذيرا مهما من استخدام الأدوية والمستحضرات التجميلية مجهولة المصدر، وخاصة في محلات الكوافير المختلفة.

"هيئة الدواء" تُحذر من 3 أدوية مغشوشة في الأسواق دخول 5 شاحنات أدوية لقطاع غزة بعد تفتيشها من جيش الاحتلال

وأكد خلال حواره مع برنامج "الخلاصة" الذي يعرض على قناة "المحور"، اليوم السبت، أهمية توف الوعي لدى المواطنين والتأكد من سلامة وصحة ما يشترونه.

وقال إن “السيرم” يرخص من هيئة الدواء ويتضمن جرعات معينة، مطالبا بضرورة التأكد من المنتجات المتداولة ومن المكان الذي يشترون منه.

مستحضرات تجميل الكوافير وصاون الحلاقة

نصح بتجنب وضع أي شيء على الشعر أو الجلد في محال الحلاقة أو الكوافير، إلا بعد التأكد من سلامتها الصحية.

وأوضح أن كريمات فرد الشعر، التى تحتوى على مادة الفورمالين التى تصيب السيدات بأمراض سرطانية مزمنة، ويصيب الشعر بالجفاف.

وّكر أن الإصابة بالسرطان لا تتوقف فقط على مستخدم هذه المنتجات، ولكن عند إجراء " كى بالمكوى" للشعر بعد الفرد ينتج عنها أدخنه، وكل من يستنشق هذا البخار ينتج عنه أمراض صدرية.

3 أدوية مغشوشة

وفي سياق متصل، أصدرت هيئة الدواء المصرية تحذيرًا للمواطنين بوجود 3 أدوية مغشوشة في الأسواق، وحذرت الهيئة المواطنين من شراء أدوية من خارج الصيدلية، وفي حالة الشك في هذه الأدوية لابد من الرجوع إلى هيئة الدواء، أو الاتصال بالخط الساخن للهيئة وهو 15301.

وتابعت الهيئة، أنه تم وقف تداول وضبط وتحريز المستحضر المقلد من الدواء بريزولين prisoline eye drop، وهو مضاد حيوي يعمل على تضييق الأوعية الدموية مما يساعد على إزالة الاحتقان.

 كما حذرت هيئة الدواء المصرية من المستحضر compositing inhaler، وقالت الهيئة إنه جرى وقف تدول وضبط وتحرير المستحضر المقلد في السوق من هذا المستحضر، وعلى المواطنين ضرورة تساؤل الصيدلي قبل الشراء، أو الاتصال بالهيئة عبر الخط الساخن.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أدوية المستحضرات التجميلية الكوافير الوفد بوابة الوفد السرطان هیئة الدواء

إقرأ أيضاً:

أزمة نقص الأدوية في مصر: تحديات ومعاناة المرضى

يعاني المرضى في مصر، خصوصًا أولئك المصابين بأمراض مزمنة، من أزمة نقص حادة في الأدوية. 

مخاطر استخدام الادوية منتهية الصلاحية.. هذا ما يحدث عضو سياحة النواب يقدم مقترحا للتصدي لتكرار أزمة الحجاج الأخيرة

هذه الأزمة أدت إلى اختفاء مئات الأصناف الدوائية من الصيدليات في مختلف محافظات الجمهورية، مما زاد من معاناة المرضى.

 أنواع الأدوية المفقودة

تشمل الأدوية المفقودة حاليًا أدوية الضغط، السكر، المرارة، الغدة الدرقية، الكلى، أدوية اضطرابات المعدة، ونقاط الأنف للرضع والكبار، إضافة إلى عدد كبير من أدوية البرد. 

هذا النقص الشديد في الأدوية يعزى إلى نقص وارتفاع أسعار المواد الخام الدوائية المستوردة، والتي تعتمد عليها صناعة الدواء في مصر بنسبة تصل إلى 90%.

موقف الحكومة وردود الفعل

على الرغم من تفاقم الأزمة ومعاناة المرضى، لم تتخذ الحكومة المصرية خطوات حاسمة لمعالجتها، مما أثار غضب واستياء المواطنين. 

وطالب المرضى الحكومة بالتدخل الفوري لحل أزمة نقص الأدوية وتوفير الأدوية اللازمة بأسعار مناسبة، قبل أن تتحول الأزمة إلى كارثة صحية تهدد حياة الملايين.

تحذيرات الخبراء

حذر عمرو فتحي، صيدلي وصاحب خبرة واسعة في مجال الدواء، من خطورة هذه الأزمة، واصفًا إياها بأنها "أعنف أزمات نقص الدواء في مصر". 

أشار فتحي إلى أن 30% من الأدوية داخل صيدليته غير متوفرة، وأن بعض الأدوية المستوردة اختفت بشكل كامل، بينما اختفت أدوية محلية بكامل بدائلها.

 وأضاف أن هذه الأزمة تؤثر على جميع الصيدليات في مصر، حيث بات من المستحيل العثور على روشتة دواء كاملة متوفرة بالكامل، مما يسبب للمرضى معاناة جسدية ونفسية كبيرة.

 أسباب الأزمة والحلول المقترحة

تعد أزمة نقص الأدوية في مصر نتاجًا لعدة عوامل، أهمها:
- نقص وارتفاع أسعار المواد الخام الدوائية المستوردة.
- ضعف الرقابة على سوق الدواء.
- سوء إدارة ملف الدواء من قبل وزارة الصحة.

وطالب فتحي الحكومة باتخاذ خطوات عاجلة لمعالجة هذه الأزمة من خلال:
- توفير العملة الصعبة لاستيراد المواد الخام الدوائية.
- تشديد الرقابة على سوق الدواء.
- وضع خطة استراتيجية لضمان توفير الأدوية بأسعار مناسبة.

مظاهر الفوضى في سوق الدواء

كشف مصطفى مشهور، صيدلي، عن أن عدد الأصناف الدوائية المفقودة في صيدلياته يتجاوز 700 صنف دواء.

 وأوضح مشهور أن بعض ممثلي شركات توزيع الدواء في مصر يقومون بتوجيه الأدوية الناقصة إلى بعض مخازن الدواء بدلًا من توزيعها على الصيدليات، وهذه المخازن تبيع الأدوية الناقصة للصيدليات بنسب خصم تصل أحيانًا إلى صفر لتحقيق أرباح مرتفعة، مما يجبر الصيدليات على شراء هذه الأدوية دون تحقيق أي هامش ربح.

معاناة المرضى

يعاني المرضى في مصر من رحلة عذاب حقيقية للحصول على أدويتهم، على سبيل المثال، خالد عبد الرحمن، البالغ من العمر 62 عامًا، اضطر للتجول في عشرات الصيدليات بين القاهرة والجيزة للبحث عن دواء لعلاج اضطرابات الكبد دون جدوى. 

أيضًا، الحاجة فايزة محمد، البالغة من العمر 65 عامًا، واجهت صعوبة كبيرة في العثور على الأدوية المطلوبة لعلاج ارتجاع المريء والحموضة.

تأثير الأزمة على الصحة العامة

أكد جمال الليثي، رئيس غرفة صناعة الدواء باتحاد الصناعات المصرية، أن 40% من الأدوية المتداولة في البلاد غير متوفرة في الصيدليات، وأن نقص المواد الخام المستوردة هو السبب الرئيسي وراء هذه الأزمة.

 كما أشار إلى أن 15% من الأدوية الناقصة لا تتوفر لها بدائل، مما يزيد من معاناة المرضى الذين يعتمدون على هذه الأدوية لعلاج أمراضهم المزمنة.

مطالبات برفع أسعار الأدوية

طالب رئيس غرفة صناعة الدواء بزيادة أسعار الأدوية بنسبة 100% لمواجهة الارتفاع الكبير في تكاليف الإنتاج، مشددًا على ضرورة توفير الدعم اللازم لضمان استمرار إنتاج وتوفير الأدوية الضرورية للمرضى.

 

مقالات مشابهة

  • حياة ملايين المرضى.. فى خطر
  • أسباب الإصابة بـ الأرق.. أعراضه وطرق العلاج منه
  • غداً.. تدشين مشروع التحول الرقمي لخدمات هيئة الأدوية
  • بيوتي كوين تقدم مستحضرات تجميل بصناعة مصرية 100% بجودة تضاهي العالمية
  • بـ7 مبررات.. إتاحة الاعتراض على قرارات الدواء وتعديل الأسعار إلكترونيًا
  • أزمة اختفاء أمام مضاعفة أسعار.. نقص 1000 صنف من سوق الأدوية في مصر
  • أزمة نقص الأدوية في مصر: تحديات ومعاناة المرضى
  • ارجوك أعطنى هذا الشريط!
  • مخاطر استخدام الادوية منتهية الصلاحية.. هذا ما يحدث
  • رئيس هيئة الدواء يبحث مع المفوض الأوروبي تعزيز قدرة تصنيع اللقاحات في أفريقيا