أعتاد والدي على الذبح في رجب فهل هذا بدعة؟.. الإفتاء تجيب
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
أعتاد الكثير من المصريين على الذبح في شهر رجب، إذ توزع الذبيحه كامله على الفقراء والمساكين، لفضل الأعمال الخيرية في شهر رجب وحرمته كونه من الأشهر الحُرم، ولكن يردد البعض عن حرمة وبدعة هذا الفعل، وعلى هذا تجيب دار الإفتاء لحسم الجدل.
ورد سؤال لدار الإفتاء عن حكم العتيرة وهى ذبيحة شهر رجب التي يذبحها المسلمون للتقرب إلى الله تعالى في شهر رجب المعظم، وجاء جواب الإفتاء7484 لفضيلة الدكتور شوقي إبراهيم علام مفتي الجمهورية، فقال أن هذه العادة أمرٌ مستحبٌّ ومُرَغَّبٌ فيه شرعًا، وهو قربةٌ لله تعالى، كما أنَّ توزيعه للذَّبيحة كاملةً يوصف بالحرصِ على كمال الأجر والثواب من الله سبحانه، وإخلاصِ العمل له.
كما أن ما ورد من النَّهي عن ذبح العتيرة إنما هو عما كان من أمر الجاهلية من الذَّبح لغير الله تعالى، أو هو محمولٌ على نفي الوجوب عنها، أو أنها ليست كالأضحية في الاستحباب أو في ثواب إراقة الدم.
حكم العتيرة في شهر رجب
وضح فضيلة المفتي أنه عندما سُئِل صلى الله عليه وآله وسلم عن العتيرة في حجة الوداع: نهى عمَّا كان فيها من الذبح لغير الله، وبيَّن أنها تكون في كل شهور العام؛ فعن نُبَيْشَةَ الهذلي رضي الله عنه قال: نادى رجلٌ رسول الله صلى الله عليه وَآله وسلم فقال: يا رسول الله، إنَّا كُنَّا نَعتِرُ عَتِيرَةً في الجاهليَّة في رجبٍ؛ فما تأْمرنا؟ قال: «اذْبَحُوا لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ فِي أَيِّ شَهْرٍ مَا كَانَ، وَبَرُّوا لِلَّهِ، وَأَطْعِمُوا»
ما ورد في السنة النبوية بخصوص ذبح شيء لله في شهر رجب
أضاف فضيلة المفتي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم “يَا أَيُّهَا النَّاسُ، إِنَّ عَلَى كُلِّ أَهْلِ بَيْتٍ فِي كُلِّ عَامٍ أُضْحِيَّةً وَعَتِيرَةً، أَتَدْرُونَ مَا الْعَتِيرَةُ؟ هِيَ الَّتِي يُسَمِّيهَا النَّاسُ الرَّجَبِيَّةَ”
وعن حَبيب بن مِخْنَفٍ رضي الله عنه قال: انتهيتُ إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم يوم عرفة، قال: وهو يقول: «هَلْ تَعْرِفُونَهَا؟» قال: فما أدري ما رجعوا عليه، قال: فقال النَّبيُّ صلَّى الله عليه وآله وسلَّم: «عَلَى أَهْلِ كُلِّ بَيْتٍ أَنْ يَذْبَحُوا شَاةً فِي كُلِّ رَجَبٍ، وَكُلِّ أَضْحَى شَاةً»
المراد من النهي في قول النبي عليه السلام: «لَا فَرَعَ وَلَا عَتِيرَةَ»
ووضح مفتي الجمورية شوقي علام أن قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم في الحديث المتفق عليه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه: «لَا فَرَعَ وَلَا عَتِيرَةَ»؛ فالمراد منه النهي عن الذبح لغير الله عزَّ وجلَّ، أو يراد منه بيان أنَّ العتيرة غير واجبة، أو أنَّ الثواب فيها أقل من الثواب في الأضحية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: دار الإفتاء الإفتاء ذبح شهر رجب ى الله علیه وآله صلى الله علیه فی شهر رجب ع ت یر ة
إقرأ أيضاً:
أنوار الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم
من العادات القديمة والجميلة جدا: أنه إذا ذكر إسم النبي محمد عليه الصلاة والسلام في المساجد أو المجالس أو الطرقات أو البيوت. يضع السامعون أيديهم على قلوبهم، ويقال أنهم يفعلون هذا لأنه إذا ذُكر اسم النبي عليه الصلاة والسلام.
كاد قلب المؤمن يتحرك من مكانه ويخرج حبا وشوقا للنبي صلى الله عليه وسلم، فيمد يده ليطمئنه ويهدئه، ويصبره حتى لقائه صلى الله عليه وسلم على الحوض
فاللَّهُمَّ صَلِّ صَلاَةً كَامِلَةً وَسَلِّمْ سَلاَماً تَامًّا عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الذي تَنْحَلُّ بِهِ الْعُقَدُ وَتَنْفَرِجُ بِهِ الْكُرَبُ وَتُقْضَى بِهِ الْحَوَائِجُ وَتُنَالُ بِهِ الرَّغَائِبُ وَحُسْنُ الْخَوَاتِمِ وَيُسْتَسْقَى الْغَمَامُ بنور وَجْهِهِ الْكَرِيمِ وَعَلى آلِهِ وَصَحْبِهِ فِي كُلِّ لَمْحَةٍ وَنَفَسٍ بِعَدَدِ كُلِّ مَعْلُومٍ لَكَ يا الله يا حي يا قيوم..