كشف القناة ال12 العبرية، مساء اليوم السبت، عن شروط حركة حماس من أجل عقد صفقة أسرى جديدة مع الاحتلال الإسرائيلي.

وبحسب تقرير القناة العبرية، فإن حماس تطالب بوقف كامل للحرب، وانسحاب  قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة وضمانات دولية للحفاظ على حكمها.

من جانبه، علق عضو مجلس الوزراء السياسي والأمني الإسرائيلي، جدعون ساعر، على الشروط التي وضعتها حماس وقال: "بالطبع لن نتفق لأنه علينا العودة إلى الحياة السابقة".

في وقت سابق من اليوم، نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" مقابلات مع أربعة من كبار مسؤولي جيش الاحتلال الإسرائيلي دون الكشف عن هويتهم، قالوا إنه من غير الممكن الآن تحقيق هدفي الحرب في وقت واحد - إطلاق سراح الأسرى وتدمير حماس.

وأوضح كبار الضباط أن "المعركة الطويلة التي تهدف إلى تدمير حماس ستكلف على الأرجح حياة الأسرى".

وأضافوا أن "عودة الأسرى ممكنة من خلال الوسائل الدبلوماسية، وليس العسكرية".

ورد المتحدث باسم الجيش الاحتلال الإسرائيلي أن "التصريحات التي تم الإدلاء بها نيابة عن كبار مسؤولي الجيش الإسرائيلي غير معترف بها، ولا تعكس موقف الجيش الإسرائيلي".

وقال: إن إطلاق سراح المختطفين هو جزء من أهداف الحرب، وهو جهد أسمى للجيش الإسرائيلي".

ووفقا للقناة العبرية فأن كلام الضباط الكبار يتطابق مع تصريحات عضو مجلس الحرب الإسرائيلي الوزير غادي آيزنكوت، الذي قال فيها إن الهدف النهائي في نظره هو عودة المختطفين، لكنه أوضح أن الطريقة الوحيدة للقيام بذلك هي من خلال التوصل إلى اتفاق.

وقال: "أولئك الذين يبنون على غرار عمليات عنتيبي يجب إعادة ضبطهم، لن يحدث ذلك. من المستحيل إعادة المختطفين أحياء في المستقبل القريب دون اتفاق، وأي شخص يخدع الجمهور فهو مخطئ". 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: صفقة أسرى جديدة إسرائيل شروط حركة حماس قطاع غزة جدعون ساعر الحرب في غزة الاحتلال الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

توقعات إسرائيلية بإمكانية إنجاز صفقة تبادل أسرى قبل تنصيب ترامب

تحدثت صحيفة إسرائيلية، عن توقعات في تل أبيب بإمكانية إنجاز صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس في قطاع غزة، قبل تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب في 20 كانون الثاني/ يناير، رغم الصعوبات والخلافات في مفاوضات وقف إطلاق النار.

ونقلت صحيفة "إسرائيل اليوم" عن مصدر مطلع على تفاصيل المفاوضات، زعمه أن "ممثلي حركة حماس في الخارج على استعداد للتساهل بسبب القلق من رد فعل ترامب، لكن محمد السنوار وحماس في غزة يرفضون".

وتابعت الصحيفة: "في إسرائيل ما زالوا يعتقدون أنه يمكن إنجاز صفقة قبل 20 يناير، رغم الصعوبات في المفاوضات بشأن الإفراج عن الأسرى".

وادعت أن هناك توترا بين جناحي حماس، وهو ما يؤثر على سير المفاوضات، مضيفة أنه "لا يوجد تأثير مباشر لترامب على حماس في غزة، إلا أن ممثلي الحركة في الخارج قلقون جدا من الإجراءات المحتملة للرئيس الأمريكي المنتخب ضد الحركة وممثليها خارج قطاع غزة".

وبحسب زعم الصحيفة الإسرائيلية، فإن "حماس في الخارج تمثل ضغوطا كبيرة على قيادة الحركة في غزة بقيادة محمد السنوار، لتليين مواقفهم والتوصل إلى اتفاق".



ووفق قول المصادر الإسرائيلية، فإن سبب آخر يُصعّب على حماس التوصل إلى اتفاق، ويتمثل في تغيير أنماط إدخال الإمدادات الإنسانية إلى غزة، مشيرة إلى أن الحركة تجد صعوبة في الحصول على شاحنات الإمدادات كما كان في السابق.

وختمت الصحيفة نقلا على لسان المصدر الإسرائيلي: "لهذه الأسباب أعتقد أننا سنشهد صفقة قبل دخول ترامب البيت الأبيض".

وأجرت حركة المقاومة الإسلامية حماس، أمس، مباحثات مع وزير الخارجية القطري، بشأن مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة وعقد صفقة لتبادل الأسرى مع الاحتلال الإسرائيلي.

وأشارت وزارة الخارجية القطرية في بيان، إلى أن وزيرها محمد بن عبد الرحمن التقى بوفد حركة حماس، لبحث مستجدات مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة، وسبل دفعها إلى الأمام.

وأضاف البيان أن "الوزير القطري استقبل في الدوحة وفد حركة حماس لمفاوضات وقف إطلاق النار بقطاع غزة برئاسة خليل الحية".

ولفت إلى أنه "جرى خلال المقابلة استعراض آخر مستجدات مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، وبحث سبل دفعها إلى الأمام بما يضمن الوصول إلى اتفاق واضح وشامل يضع حدا للحرب المستمرة في القطاع".

والأربعاء الماضي، اتهمت حركة حماس الاحتلال الإسرائيلي بـ"وضع قضايا وشروط جديدة تتعلق بالانسحاب (من غزة) ووقف إطلاق النار والأسرى وعودة النازحين، ما أجل التوصل لاتفاق كان متاحا".
وأكدت حماس عبر بيان حينها، أن ذلك يحدث رغم أن المفاوضات كانت "تسير في الدوحة بشكل جدي"، ورغم إبدائها "المسؤولية والمرونة" لإنجاحها.

لكن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ادعى في المقابل عبر بيان، أن الحركة الفلسطينية هي من تضع "عقبات جديدة" أمام التوصل إلى صفقة.

ولأكثر من مرة تعثرت مفاوضات تبادل الأسرى التي تجري بوساطة قطرية مصرية أمريكية، جراء إصرار نتنياهو على "استمرار السيطرة على محور فيلادلفيا الحدودي بين غزة ومصر، ومعبر رفح بغزة، ومنع عودة مقاتلي الفصائل الفلسطينية إلى شمال غزة عبر تفتيش العائدين من خلال ممر نتساريم وسط القطاع".

مقالات مشابهة

  • مصادر عبرية تكشف نية نتنياهو العودة للحرب في غزة حتى لو تم تبادل للأسرى
  • قناة عبرية: حماس تعرض هدنة لمدة أسبوع لإعداد قائمة بأسماء الأسرى الإسرائيليين
  • باحث سياسي: نتنياهو يعدم فرص إتمام صفقة التبادل مع حماس
  • قناة تكشف العقبة الرئيسية التي تعيق تقدم مفاوضات صفقة التبادل
  • قناة عبرية: حماس كانت تتحكم بكل كاميرات محيط غزة قبل 7 أكتوبر
  • قناة عبرية: حماس امتلكت تفاصيل استخبارية دقيقة حول الجيش في غلاف غزة
  • "يديعوت" تكشف تفاصيل جديدة بشأن إمكانية التقدم بصفقة التبادل
  • توقعات إسرائيلية بإمكانية إنجاز صفقة تبادل أسرى قبل تنصيب ترامب
  • عبدالله نعمة: إيران وحلفاؤها في مواجهة قرارات دولية لإنهاء نفوذهم الإقليمي.. وإسرائيل تتوسع في الحرب على غزة تحت مظلة الغرب
  • قناة عبرية تكشف معلومات جديدة عن اغتيال إسرائيل لإسماعيل هنية