للأهالي في غزة.. ما هي أهم الوصفات الشعبية لمعالجة الجروح وضيق التنفس؟
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
سواء على مختلف منصات التواصل الاجتماعي، أو واقعيا، تتشكّل أحاديث بين المواطنين في قطاع غزة المحاصر، بحثا عن وصفات للعلاج البديل، من الأشياء التي لم تطالها يد العدوان، ولا تزال إمكانية الاستفادة منها ممكنة؛ لعلّها تشفي جراحا أو تخفي ألما.
وصفات تعود للواجهة
من الليمون إلى الزنجبيل وأوراق النعناع.. بات الحديث عن وصفات مكوّنة من الأعشاب، قصة تبدأ ولا تنتهي في قطاع غزة المحاصر، حيث الجميع يُعاني، سواء من جروح أو من صدمة مستمرة، بما فيهم العاملون في مجال الرعاية الصحية، ممّن يتم اختبار صمودهم بشكل يومي.
وفي هذا السياق، رصدت "عربي 21" جُملة من الوصفات المكونة من الأعشاب (الطب البديل)، من مصادر طبيّة متفرّقة، خاصة من أجل العمل على التخفيف من ضيق التنفس، الذي بات ملازما للأهالي في كافة القطاع؛ حيث يظل خيارا مُتاحا أمام المرضى الغزّيين، في ظل استمرار عدوان الاحتلال الأهوج، الذي لم يرحم لا حجرا ولا بشرا.
علاج لإحتقان البلعوم او سيلان الانف الحل سهل وبدون أدوية! pic.twitter.com/HU35fXhVGZ — الطب البديل (@teb_badeel) January 18, 2024
البداية مع الجروح، يمكن العمل على تطهيرها من خلال استخدام الخل والكلور؛ فيما يمكن التخفيف أو علاج ضيق التنفس من خلال الزعتر، الذي يتمتع بكافة أنواعه التقليدي أوالبرّي بخصائص مطهّرة، حيث يحتوي على مادة الثيمول، وهي التي تعتبر مضادا حيويا طبيعيا، يقضي على البكتيريا والفيروسات.
وبحسب موقع "ويب طب"، فإن الزعتر يساهم في تليين المخاط في الشعب الهوائية، ناهيك عن كونه مضادا للتشنج، وأيضا يساعد في تهدئة السعال. ويمكن استخدام الزعتر مثل حمام بخاري، حيث يتم نقعه في الماء المغلي لبضع دقائق ثم استنشاق البخار، وكذلك يعود شرب شاي الزعتر بفائدة مضاعفة أيضا.
كذلك، إن الفلفل الحار، يحتوي على مادة الكابسيسين، وهي العنصر النشط فيه، حيث تعمل كمادة محفزة لعمل الجهاز التنفسي والقلب والأوعية الدمويّة، الأمر الذي يجعلها مادة منشّطة للتنفّس. يمكن استخدام الفلفل الحار من أجل علاج ضيق التنفس من خلال شربه.
فوائد فلفل الكايين ! pic.twitter.com/4uHhYD2044 — الطب البديل (@teb_badeel) January 15, 2024
وبحسب عدد من المصادر الطبية، فإن الزنجبيل، يُعدّ من النباتات التي تساعد في علاج احتقان الصدر والأنف، الذي قد يكون سببا في ضيق التنفس. حيث يحتوي الزنجبيل على بعض المكونات التي تعمل على تثبيط إفراز المخاط، مما يساعدك في التنفس بشكل أسهل، كما أن خصائصه المضادة للالتهابات تحارب التهابات الحلق والجهاز التنفسي.
ويمكن استهلاك الزنجبيل مثل شاي مصنوع من الزنجبيل الطازج مع العسل أو من خلال مضغ قطع الزنجبيل الصغيرة أو الحلوى المصنوعة منه.
أيضا، إن الشمندر أو البنجر، بإمكانه علاج ضيق التنفس، في حال كان ضيق التنفس ناجم عن فقر الدم ونقص الحديد فيه من خلال الشمندر. حيث يساعد تناوله في العلاج لأنه يحتوي على نسبة عالية من الحديد بالإضافة إلى الألياف والفيتامينات والمعادن.
ويمكن العمل على عصر حبة من البنجر بالإضافة إلى ثلاثة جزرات وحفنة من السبانخ ونصف حبة من البطاطا الحلوة ثم خلط المكوّنات وشربها كعصير، أو يمكنك الاستعاضة عن العصير بسلطة الشمندر.
وصفات للتهدئة
ولأن ظروف الحرب القاسية في قطاع غزة المحاصر، لم ينتج عنها فقط الجروح وضيق التنفس، بل كذلك بات الجل هُناك يعاني من مشاكل في الأمعاء، ومشاكل في النوم، وتوتر في الأعصاب، رصدت "عربي21" كذلك جملة من الوصفات البسيطة، الكفيلة بالحصول على نوع من الهدوء في الجسد المنهك.
العسل مو بس حلوى، هو دواء طبيعي معروف من زمان! ????????
إذا كنت تعاني من التهاب الحلق أو السعال، جرب ملعقة عسل مع قليل من الليمون، بتحس بتحسن سريع وشفاء أسرع! ????????
عيشها بصحة وعافية#البحرين #صلاح_محسن pic.twitter.com/xNcITkhpf0 — عافية | وصفات صحية | الطب البديل (@healthyrecipec) January 20, 2024
يُعتبر النعناع من الأعشاب العطرة المفيدة للجسم، ولعل أبرز فوائده، هو قدرته على المساعدة في علاج القولون، حيث يُمكن تناول أوراق النعناع مع السلطة بشكلها الطازج، أو يمكن تحضير شاي النعناع، وكلاهما يفيد.
كذلك عشبة عرقسوس أورالي، والتي تُعرف بالدول العربية باسم عرق السوس، تم استخدامها منذ القدم في علاج كثير من الأمراض كونه قد يساهم في مقاومة الالتهابات، وخاصة الالتهابات الحادثة في الجهاز الهضمي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غزة الطب البديل غزة الدول العربية الطب البديل المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة من هنا وهناك سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الطب البدیل ضیق التنفس من خلال
إقرأ أيضاً:
اختبارات على الفئران تمنح أملا بنجاح الليثيوم في علاج أمراض مرتبطة بالتوحد
أبرز اكتشاف الليثيوم وهو عقار يستخدم منذ فترة طويلة لعلاج الاضطراب ثنائي القطب والاكتئاب كعلاج محتمل لاضطراب طيف التوحد (ASD).
ويكشف هذا البحث، الذي أجراه فريق في مركز الخلل العصبي الدماغي داخل معهد العلوم الأساسية (IBS) بقيادة المدير كيم إيون جون، أن الليثيوم يمكن أن يستعيد وظائف المخ ويخفف من الأعراض السلوكية في النماذج الحيوانية لاضطراب طيف التوحد الناجم عن طفرات في جين Dyrk1a.
اضطراب طيف التوحد هو اضطراب في النمو العصبي يؤثر على 2.8 بالمئة من سكان العالم، ويتميز بالعجز الاجتماعي والسلوكيات المتكررة والتحديات الفكرية والقلق. ولأن اضطراب طيف التوحد يفرض عبئا ثقيلا ليس فقط على المرضى أنفسهم ولكن على أسرهم والمجتمع ككل، فيجب تطوير طرق علاجية جديدة لعلاج الأعراض الأساسية لاضطراب طيف التوحد. وعلى الرغم من انتشاره، لا توجد علاجات نهائية أو تدابير وقائية.
ومن بين العديد من عوامل الخطر الجينية لاضطراب طيف التوحد، تبرز طفرات Dyrk1a باعتبارها مهمة، مما يؤدي إلى حالات مثل متلازمة Dyrk1a. وقد عانى المرضى الحاملون لطفرة Dyrk1a التي تؤدي إلى فقدان الوظيفة من اضطراب طيف التوحد، وصغر الرأس، ومشاكل لغوية، وإعاقة اجتماعية، وقلق. كما يحاكي نموذج الفأر الحامل لطفرة Dyrk1a I48K المقطوعة (طفرة لدى مريض بشري) هذه الأنماط الظاهرية عن كثب.
إحدى الآليات الأساسية لأعراض اضطراب طيف التوحد بسبب طفرة Dyrk1a، والتي تم اكتشافها ضمن هذه الدراسة، هي مستويات الفسفرة المعطلة لـ mTOR (هدف الثدييات للراباميسين). للعثور على الركيزة المحددة لـDyrk1a.
واحتاج الباحثون إلى توليد فئران تفتقر إلى التعبير الكامل عن Dyrk1a (متماثل الزيغوت)، وهي حالة معروفة بأنها قاتلة جنينيا. ومع ذلك، من خلال تبديل الخلفية الجينية للفأر، كان من الممكن توليد حيوانات حية تحمل هذه الطفرة.
ومع ذلك، كان معدل البقاء على قيد الحياة ضئيلا، حيث بقي أقل من 5 بالمئة من الجراء الطافرة على قيد الحياة. وبعد التغلب على هذا الجزء الأصعب، وجد المؤلفون أن مستويات الفسفرة لعناصر مختلفة من مسار mTOR، وmTOR نفسه، قد تغيرت بمستويات التعبير عن Dyrk1a.
وبناء على ذلك، اختاروا الليثيوم لمعالجة هذا العجز، وكدواء علاجي مؤقت في الفئران التي تحمل الطفرة Dyrk1a. عندما تم إعطاء الليثيوم للفئران التي تحمل الطفرة خلال فترة شبابها، كانت النتائج ملحوظة. لقد أعاد الليثيوم حجم الدماغ إلى طبيعته، وأعاد بنية ووظيفة الخلايا العصبية المثيرة، وحسن بشكل كبير السلوكيات المرتبطة بالقلق والتفاعل الاجتماعي. والأمر الأكثر وعدا هو أن تأثيرات هذا العلاج قصير المدى استمرت حتى مرحلة البلوغ، مما يشير إلى أن الليثيوم قد يكون له فوائد طويلة الأمد من خلال تمكين التعافي البنيوي والوظيفي في الدماغ.
ومن خلال تحليل مطياف الكتلة المتقدم، تم فحص البروتينات ومستويات الفسفرة التي أنقذها الليثيوم في الفئران التي تحمل الطفرة Dyrk1a على نطاق واسع. اكتشف الفريق أن التأثيرات العلاجية لليثيوم تتم بوساطة جزئيا من خلال تأثيره على Kalirin-7، وهو جزيء ضروري للبنية والوظيفة المشبكية. من خلال استهداف هذا الجزيء، ساعد الليثيوم في استعادة التوازن في شبكات إشارات الدماغ، ومعالجة إحدى الآليات الأساسية لاضطراب طيف التوحد.
وقال الدكتور روه جونيوب، الباحث الأول والمؤلف المشارك الأول للدراسة: "هذا اختراق مثير. تعمل طفرات Dyrk1a على تعطيل الاتصال العصبي، تماما مثل الاختناقات المرورية أو حواجز الطرق في المدينة. يساعد الليثيوم في إزالة الازدحام، واستعادة الاتصال السلس بين الخلايا العصبية".
وأكد مدير الدراسة كيم إيون جون على التأثير المحتمل لهذه النتائج، قائلا: "يُظهر بحثنا أن الليثيوم، وهو دواء يستخدم على نطاق واسع لاضطراب ثنائي القطب، يمكن أن يعمل أيضا كعلاج لاضطراب طيف التوحد. إن حقيقة أن آثاره تستمر لفترة طويلة بعد انتهاء العلاج تؤكد على أهمية التدخل المبكر خلال فترات النمو الحرجة".