السعودية تُطلق مهرجان قمم الدولي للفنون الأدائية الجبلية الثالث في عسير
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
أطلقت هيئة المسرح والفنون الأدائية السعودية اليوم، فعاليات مهرجان قمم الدولي للفنون الأدائية الجبلية الثالث، الذي يستمر حتى 27 من يناير الجاري، في 8 مواقع أثرية بمنطقة عسير.
وبدأ المهرجان الذي يُقام يومياً من الساعة الرابعة مساءً إلى 11 مساءً، فعاليات يومه الأول بمسيرةٍ كرنفاليةٍ أُقيمت في طريق الأمير سلطان بخميس مشيط، وبمشاركة 20 فرقة سعودية، و25 فرقة عالمية؛ أدوا خلالها 40 لونًا جبليًّا بأزيائها.
وفي الوقت ذاته, شهد حفل الافتتاح الذي أُقيم على مسرح جامعة الملك خالد في أبها حفلاً فنياً ذا طابع جبلي، وشارك فيه فرقة أدائية بألوان فنونها المحلية؛ لاقت تفاعلاً مميزاً من الجمهور الحاضر.
وأوضح الرئيس التنفيذي لهيئة المسرح والفنون الأدائية سلطان البازعي، أنَّ مهرجان قمم الدولي للفنون الأدائية الجبلية الثالث هو امتدادٌ للنجاحات التي حققتها النسختان السابقتان للمهرجان، مؤكدًا أنَّ النسخة الجديدة أضافت 15 فرقة أدائية؛ منها أربع فرق سعودية، و11 فرقة عالمية، فضلًا عن إضافة ثمانية ألوان جبلية؛ ليصبح الإجمالي 40 لونًا جبليًّا بدلًا من 32 لونًا جبليًّا كانت في العام الماضي؛ وذلك بهدف تعزيز الموروث الثقافي السعودي، وتعريف الحضور بالإرث الأدائي العالمي.
وأفاد البازعي أنَّ المهرجان يشهد تطورًا في فعالياته؛ فقد أتاح لضيوفه الاستمتاع بمشاهدة العروض المسرحية والأدائية المحلية والعالمية، والفعاليات المصاحبة في ثمانية مواقع تشمل بسطة القابل، وقلعة شمسان، وقرية بن عضوان التاريخية، وقصر مالك التاريخي، وقصور آل مشيط، وقصور آل أبو سراح، وقلاع أبو نقطة المتحمي، وقرية بن حمسان.
وبيَّن الرئيس التنفيذي للهيئة أنَّ المهرجان يتضمَّن باقةً من التفعيلات الثقافية في المواقع الثمانية التي تبرز المكنونات التاريخية للمنطقة، والفنون الأدائية التقليدية التي يؤديها الأهالي في احتفالاتهم، إضافةً إلى المتاجر التي تمتهن بيع التحف والهدايا، ومناطق لتقديم الأطعمة المحليّة، والاستراحات، ومنصات للفن، فضلًا عن الأنشطة المتنوعة للأطفال، والكثير من الخدمات؛ التي تسهّل على الزوار الوصول إلى مواقع الفعاليات.
ويُعد مهرجان قمم الدولي للفنون الأدائية الجبلية حدثاً سنوياً تُنظمه هيئة المسرح والفنون الأدائية في منطقة عسير؛ لتُعرف من خلاله المجتمع المحلي والسيّاح بعراقةِ الفنون الأدائية الجبلية محلياً ودولياً، وترفع مستوى الوعي بقطاع المسرح والفنون الأدائية باعتبارهِ أحد القطاعات الثقافية الحيوية، وخلق فرص وظيفية للمواهب المحلية من أبناء المنطقة، وتعزيز حضور الفنون الأدائية بالمملكة على المستوى المحلي والعالمي، كما يعكس حرص الهيئة على تعزيز التبادل الثقافي الدولي بوصفِه أحد أهداف الإستراتيجية الوطنية للثقافة، تحت مظلة رؤية المملكة 2030.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: هيئة المسرح والفنون الأدائية السعودية مهرجان قمم الدولي للفنون الأدائية مهرجان قمم الدولي للفنون الأدائية الجبلية مهرجان قمم الدولی للفنون الأدائیة الجبلیة المسرح والفنون الأدائیة
إقرأ أيضاً:
اتحاد القيصر للآداب والفنون يعلن نتائج مسابقة القصة القصيرة : الأردن وتونس يتصدران المركز الأول
#سواليف
في شهر الخير نظم #القيصر_للآداب والفنون مسابقته الأدبية الدولية الثانية خلال هذا الشهر والذي بدأه بمسابقة المقالة الأدبية وختمه بمسابقة #القصة_القصيرة والقصة القصيرة جدا وحيث صرح رئيس الاتحاد الأديب رائد العمري بأنّ هذه السنة هي السنة الخامسة على التوالي التي تقام فيها مسابقات القيصر الأدبية الدولية في شهر رمضان المبارك حيث أضاف بأنّ #المسابقة الثالثة ستكون للخاطرة الأدبية والتي ستنطلق من منتصف شهر نيسان، وتهدف مسابقة القصة إلى إبراز دور السرد القصصي في نقل الثقافة والأدب والحضارة وبيان جماليات اللغة وكذلك التعرف على بعض العادات والتقاليد في الدول العربية من خلال ما يكتبه أبناؤها ، كما تهدف لإبراز كتاب القصة وصقل مواهب آخرين من عشاق القصة القصيرة تأسيا بأن القرآن الكريم أولى القصص أهمية كبيرة وقدمه على سواه من الفنون الكتابية.
وقد اشترك في هذه المسابقة مئة وتسعة وتسعون مشاركا مثلوا ست عشرة دولة هي :” الأردن، فلسطين، مصر، الجزائر، تونس، ليبيا، سورية، عُمان، المغرب، العراق، اليمن، السودان، السعودية، الإمارات، تشاد، تركيا* وقد تشكلت لجنة التحكيم من كل من : “الأديب حسن أبو قطيش والشاعرة إيمان زيادة من الأردن ، والأديبة د. نجيمة الرضواني من المغرب، والأديبة سائدة محمد من فلسطين، وبرئاسة الأديب رائد العمري”
وكما اعتاد رئيس الاتحاد العمري بأن يكون إعلان النتائج بالبث المباشر فقد تم ذلك في ليلة عيد الفطر بعدما أنهى المحكمون لمدة أسبوع قراءة النصوص وتمحيصها ورصد الدرجات لكل مشاركة مجهولة الهوية إذ تصلهم المشاركات من غير أسماء أو أي إشارة تدل على اسم وهوية ودولة المشارك حفاظا على الحيادية وعدم تغليب العاطفة ، هذا وقد تبين تساوي عدد من المشاركين في ذات المركز ومجموع الدرجات لذلك أعلن القيصر جميع أسماء الفائزين في المراكز الست الأوائل حيث تصدرت الأردن وتونس المركز الأول حيث فاز فيه كل من الكاتبين: الأردني نوح الصرايرة والتونسي محمد أمين الربعي، فيما حصد المركز الثاني كل من الكتاب : الفلسطيني معتصم عادل والسورية نور علوش واليمنية وفاء عمر بن صديق والأردني محمد علي الصمادي، بينما جاء في المركز الثالث كل من الكتاب: الليبية كريمة صالح والجزائرية أسماء غطاس والمغربي مصطفى ملح والأردنية د.نادية أبو عودة، وأما المركز الرابع فكان من نصيب الكتاب: الليبي عبدالسلام بلقاسم والمصريتين أسماء عبد الراضي وهناء السكاكري والسورية غفران أحمد سويد ، في حين جاء المركز السادس لستة كتاب هم : الجزائريين عمراني عبد العزيز وزغواني سمية والسوريين محمد نور صالح “نور كوران” و رنيم خالد رجب والمصرية حنين عمران محمد والأردنية ناديا بني سلامة ، ختاما مع المركز السادس الذي زادت عليه المنافسة فبلغه من الكتاب كل من: السعوديين محمد جبران و د.سارة الأزوري والسودانية أبية الهادي علي والأردنية كاترين شخاترة والمغربي هشام أتوليك والسورييتين سوزان اللبابيدي و ريم علي حسن واليمنية عيشة صالح محمد والمصريين عمر عماد يونس و محمد غندور والجزائريين فضيلة بن دعاس و أسماء أقيس و وهيبة كساسرة.
مقالات ذات صلةفيما صرّحت عضو لجنة التحكيم المغربية د نجيمة الرضواني: لقد سرّني أن أنضم لفريق تحكيم مسابقات القيصر الدولية ، وما أثلج صدري هو نزاهة وآلية التحكيم وفق أسس ثابته وسرية المشاركة وجهلنا بالمشارك فنحن نحكم النصوص بعيدا عن معرفة من كتبها لتحقيق الحيادية، وما حجم هذا الازدحام للمشاركة في مسابقات القيصر إلا دليل على أهمية وسمعة اتحاد القيصر للآداب والفنون ممثلا برئيسه الأديب رائد العمري والقائمين عليه..
فيم أشار الفائز بالمركز الأول من تونس الكاتب محمد الربعي: إنني فخور في هذا التتويج بفوزي بالمركز الأول مع الكاتب الأردني نوح صرايرة، وهذا فخر لي ولكتاب بلدي ، ويدلُّ أيضا أنّ هذه المسابقة حقيقية وغير محتكرة وخاصة بعدما تابعنا النتائج التي كان الفوز فيها من مختلف البلدون المشاركة دون أي تحيز..
في حين أن أصغر الفائزين المصرية حنين عمران ١٦سنة والتي جاءت في المركز الخامس قالت : “بصراحة، ما زلت لا أصدق أنني فزت! كنت سعيدة جدًا عندما جاء في النتائج اسمي ‘الكاتبة حنين’ لأنه لم يقلها لي أحد من قبل. الكثيرون يظنون أن الكتابة مجرد تفاهة ولا يقدرونها، لكن الفوز في هذه المسابقة يعني لي الكثير. فشكرًا جزيلًا للقيصر وللأردن على هذه الفرصة الرائعة، وعلى تقديركم للمواهب الشابة. هذه الجائزة ليست مجرد فوز، بل دعم كبير لكل من يؤمن بشغفه.