الصحافة بين الحرية وشرف المهنة
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الأردن عن الصحافة بين الحرية وشرف المهنة، الصحافة بين الحرية و شرف_المهنة بقلم د. المخرج محمد_الجبور الصحافة تسعى إلى تعزيز حق الجمهور في المعرفة، وتمكينه من تحديد الموقف الذي .،بحسب ما نشر سواليف، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الصحافة بين الحرية وشرف المهنة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
#الصحافة بين #الحرية و #شرف_المهنة بقلم د. المخرج #محمد_الجبور الصحافة تسعى إلى تعزيز حق الجمهور في المعرفة، وتمكينه من تحديد الموقف الذي يناسبه من بين زوايا التغطية الصحفية واتجاهاتها، مع الحرص على عدم إحداث انتهاكات جسيمة قد تلحق بالأفراد أو المجتمع أو المصادر، فلا غرو أن تنشأ من بين عمليتي الاتصال وتحقيق الغاية والتأثير هاتين، ضرورة ملحة إلى وضع مبادئ ومعايير أخلاقية يتعهدها الصحفيون ومؤسساتهم بالرعاية والاحترام والتطبيق على المستوى الفردي والجماعي بدءا من تخطيط المحتوى الإعلامي وانتاجه، واتخاذ القرار بنشره، بما يسهم في تعزيز الثقة بين الجمهور والصحافة، وما يحقق الصالح العام، وتستمد هذه المبادئ والمعايير الأخلاقية من القيم الدينية والثقافية والأعراف الراسخة للمجتمعات والأمم، التي ظلت تفرض إطارا قيميا ملحوظا وملموسا خلال المراحل التاريخية المنظورة لتطور العمل الصحفي حول العالم، فإذا استقرأنا على عجل لمحات من جهود وتجارب تاريخية في هذه المجال، نجد أن محاولات وضع مواثيق شرف منظمة ومكتوبة ترجع لأكثر من مئتي عام، حيث أصدر نادي الإعلاميين في السويد سنة 1874، ميثاق شرف صحفيا اختص بتلقي ونظر شكاوى الجمهور ضد ما تنشره الصحف تلاه عدة مواثيق شرف للصحفيين وللمؤسسات الإعلامية في فرنسا، والولايات المتحدة الأمريكية، ثم انتقلت إلى دول أخرى حول العالملقد سُخرت جهود كبيرة من خلال تلك المواثيق لمكافحة الدعايات المضللة والصحافة اللاأخلاقية، حتى برزت مبادرة الاتحاد الدولي للصحفيين في مطلع ثلاثينات القرن الماضي بتأسيس “المحكمة الدولية للشرف” لتكون مختصة بتلقي ونظر شكاوى الجمهور ضد الصحفيين الذي يقومون بالدعاية للحرب والدعوة للكراهية والعنصرية والتحريض عليها. لكن لم تر هذه المحكمة النور بسبب نشوب الأزمات والصراعات في أوربا، فصوب قادة الاتحاد جهودهم نحو ابتكار ميثاق أخلاقي عالمي تلتزم به النقابات الوطنية الأعضاء في الاتحاد الدولي للصحفيين، لتنزله على أرض الواقع، وبالفعل أَطلق الاتحاد في العام 1954 “إعلان مبادئ عالمي لممارسة مهنة الصحافة”، الذي جرى تعديله في المؤتمر العام للاتحاد في 1986. وقد تبنته نقابات واتحادات الصحفيين حول العالم باختلافات خلفياتها الثقافية والفكرية والقانونية. وركز هذا الإعلان على مسؤولية الصحفي في احترام الحقيقة وحق الجمهور في معرفتها، والالتزام بالنزاهة في طلب المعلومات والحصول عليها – من صور ووثائق – ونشرها دون تحريف أو إخفاء لمعلومات مُهمة، مع ضرورة احترام القوانين الوطنية التي تجرم الإساءات المهنية الخطيرة لحرية الصحافة، من قبيل الغش والتشويه المقصود للحقيقة، والقذف باتهامات لا أساس لها من الصحة، وقبول أي شكل من أشكال الرشوة التي تؤدي إلى نشر معلومات محددة أو منع نشرها، وممارسة النقد العادل بحرية، وتصويب أي معلومات قام الصحفي بنشرها واتضح فيما بعد أنها غير دقيقة أو قد تحدث ضرراً وشيكاً، كما أكد الإعلان على تمسك الصحفي بسرية مصادر معلوماته وعدم كشف المصدر، وإدراك مخاطر عدم احترام مبدأ عدم التمييز ، ولأن مبدأ عدم التمييز فيه معنى شامل لاحترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية، التي هي إحدى أهم مقاصد النظام العالمي لحقوق الإنسان، فقد نهضت الأمم المتحدة بجهود كبيرة في تعزيزها جميعا باعتبارها الراعية للقانون الدولي لحقوق الإنسان، وبصفة خاصة حرية الإعلام محور مقالنا والتي تشكل ركيزة استندت عليها حريتا الرأي والتعبير اللتان تشكلان الركن الأساس لجميع حقوق الإنسان وحرياته العامة. لقد أصدرت الأمم المتحدة عبر آلياتها المعنية
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
الحرية المصري: قرار العفو الرئاسي عن 54 من أبناء سيناء فرصة حياة جديدة لهم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ثمن حزب الحرية المصري، اصدار الرئيس عبد الفتاح السيسي قراراً جمهورياً بالعفو الرئاسي عن 54 من المحكوم عليهم من أبناء سيناء.
ويأتي قرار السيد الرئيس إعمالًا لصلاحياته الدستورية واستجابةً لطلب نواب ومشايخ وعواقل رفح والشيخ زويد بمحافظة شمال سيناء، وتقديرا للدور التاريخي لأبناء سيناء في جهود مكافحة الارهاب وتحقيق التنمية والاستقرار.
وأكد أن اهتمام الرئيس بالظروف الإنسانية للمحكوم عليهم في القضايا المختلفة، يؤكد على اهتمامه الكبير بجميع الفئات ومحاولة إعطاء فرصة بمثابة حياة جديدة لهم.
وقال النائب أحمد مهنى، نائب رئيس حزب الحرية المصري والأمين العام وعضو مجلس النواب، إن هذا القرار يأتي استمرارا للإفراج عن عدد كبير من الذين ساروا في الطريق الخطأ واتخذت الدولة سبيلا قد نراه للمرة الأولى في اعطاءهم فرصة ثانية، للرجوع عن الخطأ والسير في الطريق الصحيح واستكمال حياتهم، مشيرا إلى أن الدولة تختار المفرج عنهم بعناية شديدة وتحاول أن تتسامح معهم في قدر المسموح حتى نعيش في وطن واحد يجمعنا على الحب والتسامح والأخوة خاصة وأن هذا هو سر قوتنا الحقيقي.
وتابع عضو مجلس النواب، أن سيناء من المحافظات الباسلة التي تقع محط أنظار الكثير، وما قام به الرئيس السيسي من تنمية وتغيير وجه المعيشة بها والقضاء على الإرهاب بمساعدة أهالي وشيوخ سيناء، دمر الكثير من المخططات ويقف عائقا أمام طموحات الغزو لدى اسرائيل واحلام التهجير القسري، خاصة وأن سيناء تحولت من بؤرة للإرهابيين إلى بلد جميل به تنمية مستدامة ومشروعات يمتد أثرها لسنوات وهذا ما كانت تستحقه منذ تحريرها.
وأوضح عضو مجلس النواب، أن دور أهالي المفرج عنهم مهم للغاية، فعليهم أن يساعدوهم على حسن السير والسلوك وعدم الانسياق مرة أخرى وراء الشائعات المغرضة التي تهدف لنشر الفتنة بين أبناء الشعب الواحد، وأن نتعلم ممن حولنا ونركز جيدا في دروس الماضي لبناء المستقبل، ونفكر فى مستقبل وطننا وخاصة بعد ما اتضح لنا من مؤامرات على بعض الدول عن طريق الوقيعة بين أبنائها، وهنا لابد ان تتكاتف الجبهة الداخلية ممثلة فى الشعب المصرى الأصيل بجميع أطيافه لكى تعطى للعالم اجمع مثالا صارخا للوطنية وكيفية الحفاظ على الوطن وتماسكه خلف قيادته وقواته المسلحة.
لقد أرسلت