قانون الجرائم الالكترونية .. ضع القلم
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الأردن عن قانون الجرائم الالكترونية ضع القلم، قانون_الجرائم_الالكترونية ضع القلمد. رامي_عياصره 8211; مدير الجمعية الوطنية لحقوق الانسان دفعت الحكومة بمسودة .،بحسب ما نشر سواليف، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات قانون الجرائم الالكترونية .. ضع القلم، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
#قانون_الجرائم_الالكترونية .. ضع القلمد. #رامي_عياصره – مدير الجمعية الوطنية لحقوق الانسان
دفعت الحكومة بمسودة مشروع قانون الجرائم الالكترونية قبيل انطلاقة الدورة الاستثنائية لمجلس النواب بساعات، وشكّل الاطلاع على نصوصه صدمة حقيقية لجميع المراقبين والمتابعين وللرأي العام .
حيث أظهر نص القانون العقلية العرفية التي تختبئ خلف الأطر والأشكال الديمقراطية في السلطة التنفيذية التي صاغت القانون وأنها بكل وضوح تريد أن تنقل الفضاء العام الإلكتروني المفتوح الى غياهب الأحكام العرفية ولكن هذه المرة بشكل وحلّة جديدة، هذه هي الحقيقة.
نص القانون الساري – وليس الجديد المقترح – هو أساساً سالب للحريات فكيف بالتعديلات المقترحة عليه ؟ انها بمثابة كارثة حقيقية على الحريات العامة وحرية الرأي والتعبير على وجه الخصوص.هل تعلمون بأن القانون الجديد يخلع ثوب القداسة على أصحاب الدولة والمعالي والعطوفة العاملين بالمواقع الرسمية العليا ويحصّنهم من مجرد النقد وحتى دون أن يكلفوا انفسهم برفع الدعوى وانما تتحرك النيابة العامة بتحريك الدعوى ( المادة 15 ) وذلك حتى لا يقع عليهم اللوم من الرأي العام بأنهم لا يتقبلون النقد ولا يتحملون سماع الرأي الآخر ، ولأنه وبكل سهولة يمكن تكييف ذلك بالتوصيفات الفضفاضة التي حملها القانون في ثناياه مثل : ” اغتيال الشخصية” و “الذم والقدح” و “التحقير” و ” اثارة النعرات” و ” خطاب الكراهية ” تلك المصطلحات التي لم يعرّفها القانون في المادة (2) منه الأمر الذي يتيح المجال للانتقائية واصطياد أي شخص على الفضاء الالكتروني وتكييف التهمة مع سرعة المحاكمة واصدار الحكم عليه خلال مدة اقصاها ثلاثة أشهر ( المادة 34).هذا لا يعني اننا مع هذه الأمور المذكورة التي نعارضها بكل تأكيد ، ولكننا نختلف مع هذا القانون الذي بدلاً من أن يعالج السلبيات الموجودة على الفضاء الالكتروني فانه يقوم باطلاق رصاصة الرحمة عليه لقتله فيريح ويرتاح.أما ما يتعلق بموضوع نشر الاخبار الكاذبة ( المادة 15) فان العقوبة المقترحة هي الحبس مدّة لا تقل عن ثلاثة أشهر بالاضافة لغرامة لا تقل عن (20,000) دينار ولا تزيد عن ( 40,000) دينار ، وكأن الحكومة توفر المعلومة الصحيحة والحقيقية وتتيحها بشكل دائم للرأي العام بكل شفافية ولكن المواطن الاردني يقوم متعمّداً بتركها ونشر الاخبار الكاذبة ..!!! اذا كانت مصيبتنا في الحكومات أنها لا تُحسن مخاطبة الرأي العام وتفتقد القدرة على اقناع رجل الشارع وافقدته ثقته بها فمن المتسبب في خلق هذه البيئة الخصبة لتناقل ” الاخبار الكاذبة” ؟؟!!المشكلة الكبرى في مشروع القانون باعتقادي تتمثل في أنّ المشرّع اعتمد مبدأ ازدواجية العقوبة على الجرم الواحد من خلال الجمع بين الحبس والغرامة المالية وبالمبالغ الفلكية والكبيرة التي يعجز عنها 95% من الأردنيين ، الأمر الذي يَحرِم القضاة من تقدير حالة المدان ومراعاة أحواله بحسب حجم الجرم وأثره وتكراره ، وهذا يشي أن مبدأ سنّ القانون بهذا الشكل ليس الاصلاح والتدرج بالعقوبة وانما الجباية وتكميم الأفواه والتكبيل الكامل لحرية الرأي والتعبير والنقد والحريات العامة عموماً.
باعتقادي أنّ طرح مشروع هذا القانون والقوانين الاخرى على جدول اعمال استثنائية النواب يشكل اليوم التحدي الأكبر للاحزاب وبالذات الاحزاب الجديدة وماذا يمكن أن تطرحه كموقف أمام الرأي العام ، كما يشكل تحدي للنقابات المهنية الغائبة والمغيبة عن الشأن العام ، ولنقابة الصحفيين
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس قانون الجرائم الالکترونیة
إقرأ أيضاً:
مع اقتراب عام 2025.. تعرف على حالات الحصول على معاش إضافي طبقا للقانون
أيام قليلة ويستقبل المصريون عام 2025 ، وهم لديهم أمل أن يحمل العام الجديد المزيد من الأخبار السعيدة ، ولعل من بين ذلك زيادة قيمة المعاشات ، حيث منح قانون التأمينات والمعاشات الجديد معاش إضافي للمؤمن عليه.
معاش إضافيتنص المادة (38) من قانون التأمينات والمعاشات الجديد على أنه يجوز للمؤمن عليه الذى يزيد أجره عن الحد الأقصى لأجر الاشتراك التأمينى، أن يطلب الحصول على معاش إضافى من الهيئة مقابل الاشتراك عن الجزء الزائد عن الحد الأقصى لأجر الاشتراك التأمينى بما لا يجاوز 100% من الحد الأقصى لأجر الاشتراك.
ويتم إنشاء حساب شخصى في صندوق التأمين الاجتماعى المنصوص عليه في المادة (5) مقابل الحصول على معاش إضافي للمؤمن عليه المشار إليه بالفقرة السابقة.
وتحدد اللائحة التنفيذية لهذا القانون النظام التأمينى المكمل ونسبة الاشتراكات التى يلتزم بها المؤمن عليه، وشروط وقواعد الانتفاع بهذه المادة.
وتنص المادة (39) من قانون التأمينات والمعاشات الجديد على أنه تؤدى الاشتراكـات الشهريـة على أسـاس أجر أو دخل الاشتراك الزائد عن الحد الأقصى لأجر الاشتراك التأمينى بما لا يجاوز 100% من الحد الأقصى لأجر الاشتراك وفقًا لإجمالى نسبة الاشتراكات المستحقة عن تأمين الشيخوخة والعجز والوفاة.
وتسرى على هذا الحساب أحكام الفقرات الثالثة والرابعة من المادة (36) من هذا القانون.
كما تنص المادة (40) من قانون التأمينات والمعاشات الجديد على أنه يستحق المعاش الإضافي في حالة استحقاق المؤمن عليه معاشًا وفقًا لأحكام المادة (21) من هذا القانون.
ويحسب المعاش الإضافى بقسمة رصيد الحساب الشخصى المشار إليه بالمادة (38) من هذا القانون على دفعة الحياة، ويضاف هذا المعاش إلى المعاش المستحق وفقًا لأحكام هذا القانون، ويدخل هذا المعاش في وعاء حساب زيادة المعاش المشار إليها بالمادة ( 35) من هذا القانون.
ويتم تحديد دفعة الحياة من خلال لجنة الخبراء، ويصدر بها قرار من رئيس الهيئة بعد موافقة مجلس الإدارة، على أن يعاد النظر فيها كل خمس سنوات.
وطبقا لقانون التأمينات والمعاشات الجديد فى حالة استحقاق تعويض الدفعة الواحدة وفقًا لأحكام المادة (26) من هذا القانون، يصرف الرصيد المتوافر فى الحساب.
وفى حالة وفاة المؤمن عليه وعدم استحقاق معاش يصرف هذا الرصيد لمستحقى المعاش أو تعويض الدفعة الواحدة وفقًا لأنصبتهم المحددة بالجدول رقم (7) المرافق لهذا القانون، فإذا لم يوجد سوى مستحق واحد أدى إليه بالكامل، وفى حالة عدم وجود مستحقين للمعاش يصرف هذا الرصيد للورثة الشرعيين.