إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد

استهدفت أكثر من عشرة صواريخ أُطلقت السبت  قاعدة عسكرية ينتشر فيها جنود أمريكيون وقوات من التحالف الدولي المناهض للتنظيمات الجهادية في غرب العراق.

وقال مسؤول أمني محلي، طلب عدم الكشف عن هويته، إن عدة صواريخ "أصابت قاعدة عين الأسد الجوية" في محافظة الأنبار.

وأضاف أن الدفاعات الجوية صدت 13 صاروخا بينما "سقط اثنان في القاعدة الجوية".

وأكد مسؤول عسكري أمريكي، طلب أيضا عدم كشف هويته، أن "صواريخ" "أصابت قاعدة عين الأسد الجوية"، موضحا أن "تقييما أوليا للأضرار" تجريه بشكل مشترك القوات الأمريكية والعراقية وقوات التحالف الدولي.

وأضاف أن المعلومات "الأولية" تشير إلى أن "أحد أفراد قوات الأمن العراقية أصيب بجروح خطيرة".

لكنه لم يؤكد نوع الصواريخ المستخدمة بعد أن تحدث في البداية عن "صواريخ بالستية".

اقرأ أيضاسوريا: مقتل خمسة مستشارين عسكريين إيرانيين في غارة إسرائيلية على دمشق

توتر إقليمي

وتأتي الهجمات التي لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عنها حتى الآن، في سياق توتر إقليمي تغذيه تداعيات الحرب في قطاع غزة بين إسرائيل حليفة الولايات المتحدة، وحركة حماس الفلسطينية المدعومة من إيران.

في هذا السياق، قُتل السبت خمسة عناصر من الحرس الثوري الإيراني، من بينهم مسؤولان رفيعان، في غارة في دمشق حملت طهران مسؤوليتها لإسرائيل وهددت بالرد عليها.

وشنّت طهران مساء الاثنين هجمات بصواريخ بالستية على إقليم كردستان في شمال العراق، قالت إنها استهدفت موقعا يستخدمه "جواسيس النظام الصهيوني (الموساد)".

منذ منتصف تشرين الأول/أكتوبر، استهدفت عشرات الهجمات القوات الأمريكية وقوات التحالف المنتشرة في العراق وسوريا لمحاربة تنظيم "الدولة الإسلامية.

وأعلنت "المقاومة الإسلامية في العراق"، وهي شبكة من الفصائل المسلحة الموالية لإيران، مسؤوليتها عن غالبية الضربات التي نفذت بصواريخ وطائرات مسيّرة.

فرانس24/ أ ف ب

المصدر: فرانس24

كلمات دلالية: كأس الأمم الأفريقية 2024 الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا ريبورتاج العراق الولايات المتحدة الحرب بين حماس وإسرائيل العراق إيران كرة القدم كأس الأمم الأفريقية 2024 ساحل العاج منتخب مصر محمد صلاح الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا

إقرأ أيضاً:

معرض بغداد الدولي.. استثمار حقيقي أم دعاية إعلامية؟

يناير 30, 2025آخر تحديث: يناير 30, 2025

المستقلة/- يستعد العراق لافتتاح معرض بغداد الدولي بدورته الـ48 يوم السبت المقبل، بمشاركة 1000 شركة محلية وأجنبية من 20 دولة، في حدث يرفع شعار “تنمية واستثمار وازدهار”، ويقام برعاية رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، وسط تساؤلات حول مدى جدية هذا الحدث في تحقيق تطور اقتصادي حقيقي، أو ما إذا كان مجرد استعراض سياسي وإعلامي.

استثمار حقيقي أم تكرار لوعود سابقة؟

على مدى السنوات الماضية، شهد العراق عشرات الفعاليات الاقتصادية والمعارض التي رفعت شعارات مشابهة، لكن دون تحقيق نتائج ملموسة على الأرض، حيث لا يزال ملف الاستثمار الأجنبي معقدًا بفعل الفساد، البيروقراطية، وعدم الاستقرار الأمني. فهل سيختلف معرض هذا العام عن الدورات السابقة؟ أم أنه سيكون مجرد مناسبة أخرى لإطلاق وعود جديدة دون تنفيذ؟

التزامن مع بغداد عاصمة السياحة العربية.. فرصة أم دعاية؟

يتزامن المعرض مع احتفالية بغداد عاصمة السياحة العربية لعام 2025، وهو حدث يهدف إلى تحسين صورة العراق دوليًا وجذب الاستثمارات السياحية. لكن يبقى السؤال: هل العراق مستعد حقًا ليكون وجهة سياحية عالمية في ظل التحديات الأمنية والبنية التحتية الضعيفة؟ أم أن اختيار بغداد لهذا اللقب مجرد خطوة رمزية بدون خطة فعلية للنهوض بالقطاع السياحي؟

الحضور الأجنبي.. استثمار حقيقي أم زيارات بروتوكولية؟

مشاركة 1000 شركة من 20 دولة تبدو رقمًا واعدًا، لكن هل هي مشاركة فعلية تهدف إلى تنفيذ مشاريع استثمارية كبرى، أم مجرد تواجد رمزي ضمن فعاليات رسمية لا تثمر عن عقود حقيقية؟ كثيرًا ما شهد العراق معارض دولية بحضور شركات كبرى، لكن بقيت المشاريع حبرًا على ورق بسبب تعقيدات الإجراءات الحكومية وغياب الحماية القانونية للمستثمرين.

التحديات الاقتصادية.. غياب الحلول الحقيقية

رغم الترويج لهذا المعرض كخطوة نحو تحقيق التنمية الاقتصادية، فإن العراق لا يزال يواجه أزمات حادة، أبرزها:
❌ الاعتماد على النفط كمصدر رئيسي للدخل دون تنويع الاقتصاد.
❌ الفساد الإداري الذي يقف عقبة أمام تنفيذ المشاريع الكبرى.
❌ غياب البنية التحتية الداعمة للاستثمار، مثل الخدمات اللوجستية والمرافق الصناعية.
❌ البيروقراطية المعقدة التي تجعل دخول المستثمرين الأجانب للسوق العراقية عملية شاقة.

ختامًا.. هل سيثبت العراق جديته؟

مع اقتراب انطلاق معرض بغداد الدولي، تترقب الأوساط الاقتصادية مدى نجاحه في تحويل الوعود إلى واقع. هل سنشهد توقيع اتفاقيات استثمارية حقيقية، أم أن الحدث سيكون مجرد استعراض إعلامي ينتهي بانتهاء أيام المعرض؟ الأيام المقبلة وحدها كفيلة بالإجابة.

مقالات مشابهة

  • معرض بغداد الدولي.. استثمار حقيقي أم دعاية إعلامية؟
  • جنسيات من 4 قارات.. طواف العراق الدولي يغادر البصرة قاصداً كربلاء (صور)
  • القوة الجوية يبحث عن تصحيح المسار أمام الشرطة في ديربي بغداد غدا
  • سوريا تستقبل أول مسؤول روسي منذ سقوط الأسد
  • التحديات الأمنية تعترض طريق التنمية: هل يمكن تجاوز ألغام الشمال؟
  • رحلة قُطعت بين طهران وبيروت.. تقرير إسرائيلي يتحدّث
  • غطاء جوي أمريكي في قاعدة عين الأسد لتأمين إمدادات لوجستية إلى سوريا
  • غطاء جوي أمريكي في قاعدة عين الأسد لتأمين إمدادات لوجستية إلى سوريا - عاجل
  • إيران تعلن إطلاق صواريخ موجهة بالذكاء الاصطناعي بمناورات الرسول الأعظم (شاهد)
  • عاجل الجيش السوداني يتقدم في ولاية الخرطوم والقوات الجوية تستهدف مواقع قوات الدعم السريع