أفادت قناة 'برس تي في' الإيرانية الرسمية الناطقة باللغة الإنجليزية مساء السبت، أن خمسة أشخاص على الأقل قتلوا في هجوم صاروخي على مبنى في دمشق.

يأتي ذلك بعد تقارير في وقت سابق من يوم السبت عن مقتل أربعة مستشارين عسكريين إيرانيين والعديد من أفراد القوات السورية في ما اعتبر ضربة صاروخية إسرائيلية، وفقًا لوكالة أنباء تسنيم الإيرانية شبه الرسمية، نقلاً عن الحرس الثوري الإسلامي.

وقال التلفزيون الرسمي السوري، الذي اتهم إسرائيل أيضًا بالهجوم، في وقت سابق إن عدة أشخاص قتلوا وأصيبوا في الهجوم الصاروخي الذي وقع يوم السبت في حي المزة، حيث يوجد العديد من البعثات الدبلوماسية بما في ذلك السفارة الإيرانية.

وذكر الحرس الثوري الإيراني أن الأعضاء العسكريين الأربعة هم حجة الله أوميدفار وعلي آغازاده وحسين محمدي وسعيد كريمي.

وذكرت وكالة أنباء تسنيم الإيرانية شبه الرسمية نقلاً عن الحرس الثوري الإيراني أن “المرشد الأعلى والقائد الأعلى قدم التعازي والتهاني لأسر الشهداء العظام ولمقاتلي وقادة جبهة المقاومة الإسلامية”.

وذكر التلفزيون الرسمي أن فرق الدفاع المدني السورية تبحث عن أشخاص تعتقد أنهم محاصرون تحت الأنقاض، وأن عددا من المباني المحيطة والمركبات القريبة تضررت أيضا في الغارة.

ورفض الجيش الإسرائيلي التعليق على الغارة، وقال لشبكة CNN يوم السبت: 'نحن لا نعلق على التقارير الأجنبية'.

تصاعد التوترات: تأتي الغارة المبلغ عنها مع استمرار تزايد المخاوف من نشوب صراع أوسع في الشرق الأوسط.

وإلى جانب شمال العراق، كانت سوريا هدفا لضربات صاروخية باليستية شنها الحرس الثوري الإيراني يوم الاثنين على ما وصفتها المنظمة بأنها 'جماعات إرهابية مناهضة لإيران'.

يوم الجمعة، شنت الولايات المتحدة غارتها السادسة على المتمردين الحوثيين المدعومين من إيران في اليمن.
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الحرس الثوری

إقرأ أيضاً:

التلفزيون الإيراني: السلطات في طهران تمدد إغلاق المدارس بسبب نقص الوقود

أعلن التلفزيون الإيراني، عن عزم السلطات في طهران اتخاذ قرار بتمديد إغلاق المدارس وعدد من المرافق بسبب نقص الوقود اللازم للتدفئة من موجة البرد الشديدة التي تشهدها البلاد.

وذكر ان إيران قررت إغلاق المدارس والإدارات العامة في عدد من المحافظات، بسبب موجة صقيع تضرب البلاد ونقص إمدادات الطاقة.

ورغم أن إيران تملك ثاني أكبر احتياطي من الغاز الطبيعي في العالم، بحسب إدارة معلومات الطاقة الأمريكية، فإنها اضطرت إلى ترشيد استهلاك الكهرباء في الأسابيع الأخيرة بسبب نقص الغاز والوقود اللازمين لتشغيل محطات الإنتاج.

كما تعاني شبكة الكهرباء في إيران من نقص الاستثمار في البنية التحتية، ويعود ذلك جزئياً إلى العقوبات الغربية.

وذكرت وكالة «إرنا» الرسمية أن المدارس والمؤسسات الحكومية أغلقت في محافظات جيلان، وجولستان، وأردبيل الشمالية، وكذلك محافظة البرز غرب العاصمة طهران «بسبب الطقس البارد ومن أجل ترشيد استهلاك الوقود».

وأضافت أن قرارات مماثلة اتخذت بسبب البرد في محافظات أخرى بينها طهران، ومازندران في الشمال، وكرمانشاه في الغرب، وقزوين في الوسط، وخراسان الجنوبية في الشرق.

وحض الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، في وقت سابق المواطنين على خفض التدفئة درجتين لتوفير الطاقة، في إطار حملة روجت لها حكومته.

وذكرت وسائل إعلام إيرانية أن إغلاق المدارس والمؤسسات العامة بدأ مطلع الأسبوع في المحافظات الواقعة في النصف الشمالي من البلاد، وسيستمر في الأيام المقبلة كجزء من جهود إدارة الطلب المرتفع على إمدادات الوقود.

وتواجه إيران، التي يزيد عدد سكانها عن 85 مليون نسمة، صعوبات متزايدة في تلبية احتياجاتها المحلية من الطاقة، رغم امتلاكها ثاني أكبر احتياطي من الغاز الطبيعي في العالم. وأصبحت فصول الشتاء القاسية تشكل أزمة سنوية، حيث تؤدي إلى ارتفاع استهلاك الغاز، وتكشف عن نقاط ضعف أخرى في البنية التحتية للطاقة في البلاد.

مقالات مشابهة

  • الحرس الثوري الإيراني يوسع سيطرته على الصادرات النفطية
  • السفير الإيراني في العراق يكشف بالارقام عبر بغداد اليوم حجم التبادل التجاري بين طهران وبغداد
  • قادة عراقيون يناورون: فرصة للانفصال عن القبضة الإيرانية
  • الخارجية الإيرانية : طهران ستُعيد فتح سفارتها في سوريا
  • ‏الخارجية الإيرانية: الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان سيزور مصر للمشاركة في قمة الدول الثماني النامية
  • أغلقت مدارس ودوائر طهران.. نقص الوقود يوقف عمل العديد من محطات الكهرباء الإيرانية
  • التلفزيون الإيراني: السلطات في طهران تمدد إغلاق المدارس بسبب نقص الوقود
  • ترقيات ضباط وضباط صف وأفراد في الحرس الأميري بالشارقة
  • مقتل 6 أشخاص في هجوم لقوات الدعم السريع على “القطينة الغربية”
  • قائد الحرس الثوري يتحدث عن محاولات تقسيم سوريا.. لهذا السبب ذهبنا إلى هناك