حيروت – وكالات

خرج مستوطنون في تل أبيب، مساء اليوم السبت، بمظاهرات ضخمة تطالب بإسقاط حكومة بنيامين نتنياهو، وإجراء انتخابات جديدة.

 

 

 

يأتي ذلك على ضوء احتجاج عائلات الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، أمام منزل نتنياهو في مدينة قيساريا جنوب حيفا.

 

 

 

ونصب ذوو الأسرى الإسرائيليين مساء أمس، خياماً أمام منزل نتنياهو للنوم فيها، تعبيرا عن غضبهم من سياسات الحكومة الإسرائيلية المتطرفة، التي فشلت في تحقيق أهدافها من الحرب الدموية على قطاع غزة، بما في ذلك إعادة الأسرى.

 

 

 

وتمارس عائلات الأسرى ضغوطاً كبيرة على حكومة نتنياهو، بهدف دفعها إلى إبرام صفقة تبادل جديدة مع المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، وسط تخوف على حياة أبنائهم، بعد مصرع العشرات منهم جراء القصف الإسرائيلي المتواصل على القطاع.

 

 

 

وبعد مرور 100 يوم على حرب غزة، رفع متظاهرون إسرائيليون شعارات عدة في احتجاجاتهم، منها: “100 يوم وليلة من الجحيم”.

 

 

 

وتطالب المظاهرات الإسرائيلية باستقالة حكومة نتنياهو، بسبب فشلها في إدارة الحرب على قطاع غزة، وعدم تحقيقها لأهداف الحرب رغم مرور 100 يوم عليها.

 

 

 

وترفض حركة حماس فتح ملف التفاوض بشأن أي صفقة لتبادل الأسرى، قبل وقف إطلاق النار وإنهاء عدوان الاحتلال بشكل كامل عن غزة.

 

 

 

وبحسب تقديرات الاحتلال، فإن نحو 137 أسيراً ما زالوا محتجزين في غزة، فيما أعلنت كتائب القسام مؤخراً، انقطاع الاتصال بخلية مسؤولة عن 4 أسرى إسرائيليين تم احتجازهم في غزة منذ عام 2014.

 

 

المصدر: موقع حيروت الإخباري

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تغلي.. نتنياهو في عين العاصفة

يبدو أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وضع نفسه في عين العاصفة منذ أن قرر الحرب على قطاع غزة قبل 9 أشهر، خصوصا أن العملية العسكرية لم تحقق أهدافها بعد.

ويواجه نتنياهو عدة عقدة، منها عودة الرهائن التي لم تحرز تقدما رغم المفاوضات والوسطاء، مرورا بالضغوط لإنهاء القتال، وصولا إلى الجبهات المشتعلة والمظاهرات في الداخل، فضلا عن اتهامات الخيانة التي تلاحقه.
من جهته، شن الوزير المستقيل من مجلس الحرب بيني غانتس هجوما حادا على نتنياهو، وأكد أنه لا يمكن له مواصلة إدارة الحرب على هذا النحو، معتبرا أنه حان الوقت لتحديد موعد انتخابات مبكرة.

وقال في تصريحات له، اليوم (الإثنين): إن هذه الحكومة لا تستحق إدارة الحرب وعليها الاستقالة، وأضاف أن من اتخذ قرار الإفراج عن مدير مستشفى الشفاء، الدكتور محمد أبو سليمة، برفقة 54 أسيرا من غزة بسبب الاكتظاظ في السجون، يجب أن يقال فورا.

وفي ظل تفاقم الخلافات السياسية، كان زعيم المعارضة يائير لبيد، كشف وجود محادثات مع أطراف مختلفة بينها حزب الليكود لإسقاط حكومة نتنياهو، مشددا على أن المعارضة «ستسقط حكومة نتنياهو من أجل إنقاذ الدولة».

وفي محاولة لدعم نتنياهو، قرر الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ مساندة رئيس حكومته، قائلا: إن هناك شيئا فظيعا يحدث. وحثّ هرتسوغ، إثر حفل في القدس، الإسرائيليين على التخفيف من حدة التصريحات التحريضية والاتهامات بالخيانة بين المعارضين السياسيين، وفقًا لـ«القناة 13» الإسرائيلية.

وحذّر من أن الإساءة اللفظية يمكن أن تؤدي إلى العنف الجسدي إذا تركت من دون رادع، في إشارة منه إلى حالة الغليان في الداخل الإسرائيلي من الحكومة وملف الأسرى.

ورأى أنه عندما تحرض الجماعات وتتهم بعضها البعض بمحاولة تقويض وتدمير إسرائيل، فمن الواضح أن شيئا فظيعا يحدث، يبدأ بالعنف اللفظي، ولن ينتهي عند هذا الحد.

وكان نتنياهو زعم في كلمة ألقاها خلال احتفال بأسبوع الكتاب، أنه شعر في الأسابيع الأخيرة، بالرعب مرارا وتكرارا من كلمات من النوع الأكثر فظاعة، والمشبعة بالكراهية وبالعنف.

وانتشر مساء الأحد مقطع فيديو يظهر آيالا ميتزجر، زوجة ابن يوروم ميتزجر، الأسير الذي قُتل في ضربات إسرائيلية على غزة، وهي تقول أمام حشد من الناس إنه إذا لم يعد الأسرى المتبقون «فسننتظر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بحبل المشنقة».

مقالات مشابهة

  • تسونامى «الحريديم» يهز عرش «نتنياهو»
  • إسرائيل تغلي.. نتنياهو في عين العاصفة
  • حكومة الاحتلال: نتنياهو طلب إجراء فحص فوري حول هوية الأسرى المفرج عنهم
  • جانتس: حكومة نتنياهو لا تستحق إدارة الحرب وعليها الاستقالة
  • السلطة الفلسطينية تطالب باجتماع عربي طارئ لبحث الحرب على غزة
  • آلاف الإسرائيليين يتظاهرون لإسقاط حكومة نتنياهو ويطالبون بصفقة تبادل أسرى فورية
  • آلاف الإسرائيليين يتظاهرون لإسقاط حكومة نتنياهو ويطالبون بصفقة تبادل أسرى فورية (فيديوهات)
  • الآلاف يتظاهرون في إسرائيل للمطالبة بانتخابات مبكرة وصفقة تبادل
  • مظاهرات ضحمة في 80 منطقة داخل إسرائيل وغانتس يشارك.. فيديو
  • إعلام إسرائيلي: انطلاق مظاهرات في 80 موقعا للمطالبة بإقالة حكومة نتنياهو