يمانيون – متابعات
قال عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي بينما يعمل اليمن على إيقاف العدوان على غزة وإنهاء الحصار على أهلها من خلال عمليات قواته المسلحة ،أرادت أمريكا تحسين صورتها ولكن بتدابير خاطئة.

وأكد الحوثي في تغريد له على منصة (x) شيطانية أمريكا تكشّفت أكثر للعالم برفضها إيقاف العدوان الإسرائيلي على غزة وإنهاء حصاره لأهلها.

وأشار الى ان بعد أن وقفت أمريكا ضد الإرادة الدولية بإشهار (فيتو) في مجلس الأمن ضد قرار وقف العدوان والحصار مع توقف بريطانيا عن تأييد القرار عرف العالم قبحهما .

وأضاف ” عسكرة البحر الأحمر وحشد الرأي العالمي لها، بتصوير نفسها ساعيةً إلى تأمين الملاحة الدولية بعمليات عسكرية كان نتاجها تهديد الملاحة- بتوجيه السفن بالتوقف عن الإبحار.

معلقا بالقول ” فكأنك يا أبو زيد ما غزيت ”

وحمل الحوثي أمريكا وبريطانيا كامل المسؤولية عن زيادة التأمين البحري فهي من عملت على إقلاقه ووجّهت السفن بالتوقف عن المرور من البحر الأحمر .

كما حمل أمريكا وبريطانيا كامل المسؤولية عمّا يترتب على ذلك من خسائر لقناة السويس ، أو للمصالح التجارية ولشركات الملاحة ونتائج إشعال المنطقة بالحروب والإجرام ودعم الإبادة للإنسان في غزة.

شيطانية أمريكا تكشّفت أكثر للعالم برفضها إيقاف العدوان الإسرائيلي على غزة وإنهاء حصاره لأهلها.

فبعد أن وقفت أمريكا ضد الإرادة الدولية بإشهار (فيتو) في مجلس الأمن ضد قرار وقف العدوان والحصار
مع توقف بريطانيا عن تأييد القرار عرف العالم قبحهما

وبينما يعمل اليمن على إيقاف العدوان…

— محمد علي الحوثي (@Moh_Alhouthi) January 20, 2024

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: إیقاف العدوان على غزة

إقرأ أيضاً:

ترامب ومخطط تهجير غزة: طريق مسدود أمام العدوان بفضل التضامن الشعبي والقدرات الإقليمية

يمانيون../
في مشهد عالمي يعكس وحدة الشعوب ضد الظلم والاحتلال، خرج أبناء الشعوب في أرجاء العالم – ومن بينهم أبناء الشعب اليمني – في مسيرات حاشدة، عمت شوارع أمانة العاصمة والمحافظات، مرددين شعارات تحذيرية «على الوعد مع غزة»، رافعين لافتات توضح رفضهم الشديد لمخطط دونالد ترامب لتهجير سكان قطاع غزة.

تجسدت هذه المسيرات، التي شهدت تجمعات مليونية، في احتجاج شعبي صريح ضد محاولة أمريكية جديدة لفرض تغيير جذري في معادلة الصراع الفلسطيني، حيث يسعى ترامب إلى تنفيذ خطة تهجير جماعي تُعد استمراراً لمسيرة الاعتداءات التاريخية التي مارسها الاحتلال الأمريكي منذ نشأته. وقد تم توجيه الرسائل إلى جميع أطراف العدوان، بأن أي محاولة لتهجير السكان أو تغيير الحق الدائم للفلسطينيين ستواجه برد فعل حاسم وشعباً غاضباً يقف في وجه هذا المشروع الإجرامي.

تاريخ الولايات المتحدة يحوي سجلاً ملوثاً بالجرائم والاعتداءات؛ إذ تعود جذور محاولات التهجير إلى سياسة إزالة السكان الأصليين – كما حدث مع الهنود الحمر – لتأسيس دولتها الحديثة. ومنذ ذلك الحين، لم تعرف أمريكا استثناءً من هذا النهج، فقد خاضت أكثر من 90 حرباً وعدواناً في مختلف أنحاء العالم، بما أسفر عن نتائج مأساوية وعديدة للبلدان والشعوب، مما يبرهن أن محاولات فرض سياسات تهجيرية هي جزء لا يتجزأ من منهجها الاستعماري والمستبد.

في مواجهة هذا التهديد، تظهر قدرات الإقليم العربي والدولي على رفض أي مشروع تهجيري. إذ تشير التحليلات إلى أن الدول العربية الكبرى، وعلى رأسها مصر بجيشها القوي والسعودية بثرواتها المالية، قد تكون لها القدرة على التصدي لهذه الأفكار المجنونة، مما يجعل خطة ترامب مجرد ورقة في سجلات الفشل الأمريكي المتواصل في فرض إرادته على الشعوب الحرة. هذا الرفض لا يقتصر على المستوى السياسي فحسب، بل يمتد إلى تكتلات شعوبية واجتماعية تسعى لحماية حق الفلسطينيين في العيش على أرضهم دون طمس هويتهم أو تهجيرهم من ديارهم.

ومن جهة أخرى، يعكس التضامن الشعبي الذي ظهر في هذه المسيرات مدى إدراك الشعوب للأبعاد الإنسانية والسياسية والاقتصادية لأي محاولة لتغيير معالم المنطقة بالقوة. فالتهجير الجماعي ليس مجرد إجراء إداري أو سياسي، بل هو جريمة ضد الإنسانية تحمل آثارها المدمرة على النسيج الاجتماعي والاقتصادي للأمة، كما يظهر من تجارب الماضي المؤلمة في أمريكا وأماكن أخرى في العالم.

إن رفض هذه الخطة ليس مجرد شعار عابر، بل هو تعبير عن إرادة الشعوب في الحفاظ على حقوقهم الأساسية، ومطالبة المجتمع الدولي بتقديم الدعم والمساندة للقضية الفلسطينية. فالقدرات الإقليمية والعالمية اليوم تشير إلى أن أي محاولة لتطبيق مثل هذه السياسات ستقابل بمقاومة حاسمة، سواء كان ذلك عبر قنوات سياسية أو حتى من خلال تحركات شعبية وعسكرية في حال تدهور الأوضاع إلى أقصى حد.

ختاماً، يبدو أن طريق ترامب لتهجير سكان غزة قد سُدّد بفضل الوحدة العالمية والتضامن الشعبي الذي لا يعرف الانحناء. إن مسيرات الاحتجاج في اليمن وغيرها من الدول تُظهر أن الشعوب مستعدة لرفض أي محاولة لإعادة كتابة تاريخها بالقوة، وأن الحق في الوجود والكرامة سيظل دائماً فوق أي مؤامرة تهدف إلى تشويه مستقبل الأجيال القادمة.

مقالات مشابهة

  • النائب العام: جرائم أمريكا وتحالف العدوان موثقة وسنعمل على ملاحقتهم دوليًا
  • كيف استطاع الشهيدُ القائد حسين بدر الدين الحوثي كسرَ حاجز الخوف من أمريكا؟
  • ترامب ومخطط تهجير غزة: طريق مسدود أمام العدوان بفضل التضامن الشعبي والقدرات الإقليمية
  • وزير الزراعة الإيطالي : مصر صاحبة حضارة عظيمة قدمت للعالم الكثير
  • وزير الزراعة الإيطالي: مصر صاحبة حضارة عظيمة قدمت للعالم الكثير
  • «العربية للإنتاج الفني»: الإقبال على فيلم سهر الليالي اليوم أكثر من كابتن أمريكا
  • أكثر من 48 ألف شهيد حصيلة العدوان الإسرائيلي منذ طوفان الأقصى
  • رئيس غانا: تجميد أمريكا للمساعدات الدولية يفقدها قوتها الناعمة
  • بسبب المنشطات.. إيقاف لاعب التنس المصنف الأول على العالم
  • كلمة عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي من منصة مسيرة “على الوعد مع غزة.. ضد التهجير، ضد كل المؤامرات” في مدينة صعدة