موقع النيلين:
2024-07-03@18:37:06 GMT

الحركات .. الإحتفاظ بالجوكر واللعب مستمر!!

تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT


*أمس الأول وصل الدكتور الهادي ادريس إلى الفاشر حاضرة شمال دارفور والعاصمة التاريخية للإقليم والأستاذ الطاهر حجر أيضا في تلك الأنحاء*

*الحركات المسلحة نجحت فعلا في الحفاظ على الفاشر دون السقوط على يد الدعم السريع سواء بالتفاهم مع قيادته أو تلويحها بالدفاع عن المدينة أن اضطرت لذلك* !

*الوضع في دارفور اليوم على الأرض – ٤ مدن و٤ ولايات تحت سيطرة الدعم السريع مقابل ولاية واحدة ومدينة واحدة _شمال دارفور والفاشر _عمليا تتبع للحركات -اما الحكومة الإتحادية _صفر لم ينجح احد* -!

*ان كان الأمر من ناحية الجغرافيا يبدو لصالح الدعم السريع فإنه تاريخيا لصالح الحركات بحكم خلفية الفاشر ووضعها الراهن كعاصمة للإقليم!*

*إن خطوة حماية الفاشر خطوة ذكية جدا من جانب الحركات وهي أشبه بالإحتفاظ بالجوكر واللعب مستمر ببقية الورق* !

*الأكثر ذكاءا في موقف الحركات المسلحة احتفاظها بالحياد خلال الحرب الجارية الشيء الذي يعني بشكل مباشر محافظاتها على قوتها وقواتها الآن والى ما بعد الحرب!*

*إن تكوين غالب قوات الحركات المسلحة يعتمد على قبائل الزرقة بينما غالب تكوين قوات الدعم السريع من القبائل العربية وهذا الشكل قام على طبيعة الصراع في دارفور وهو صراع وجود وموارد في الأصل بين الزرقة والعرب*

*الناظر التوم دبكة في حشد جماهيري كبير ومفتوح قال إنه مع الدعم السريع لأن برنامجه هو برنامج القبائل العربية ولكن هذا الجيش خسر في الحرب الجارية في الخرطوم وكردفان وفي وسط السودان ولا يزال يخسر اهم مورد على الأرض وهو الإنسان*

*فقدت قوات الدعم السريع غالب جنودها وقياداتها في الحرب الجارية وبمعدل اعمار لا تتجاوز عشرين عام في المتوسط للدعامي اى أن جل المورد البشري المفقود من القبائل العربية في دارفور من الشباب*!

*الحرب سوف تنتهى في يوم من الأيام وستجد القبائل العربية أن جيشها فقد غالب قوته الشابة مقابل احتفاظ الحركات بكل قواتها* !

*إن كان الانسحاب في بعض المعارك يعد انتصارا ويسمى إعادة انتشار فإن حياد الحركات المسلحة واحتفاظها بقواتها انتصار كبير لها ولقبائلها في دارفور* !
*أحيانا لا تحتاج حرب لتنتصر !!*

*بقلم بكرى المدنى*

.

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: القبائل العربیة الحرکات المسلحة الدعم السریع فی دارفور

إقرأ أيضاً:

احتدام المعارك في الفاشر وموجة نزوح جديدة من ولاية سنار

قصف الجيش السوداني صباح اليوم الثلاثاء عددا من مواقع قوات الدعم السريع شرقي مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، في حين شهدت بعض محافظات السودان موجة نزوح قادمة من ولاية سنار.

وأفاد مراسل الجزيرة بأن الفاشر شهدت مساء أمس معارك بين الجيش وقوات الدعم السريع شمال المدينة وشرقها. ووفقا لمصادر عسكرية بالجيش السوداني والقوات المتحالفة معه من الحركات المسلحة بدارفور، فإن الجيش تقدم في الاتجاهين الشمالي والشرقي من محاور القتال بالمدينة.

وقالت مصادر عسكرية -للجزيرة- إن الجيش السوداني سيطر على حي الدوحة -أكبر أحياء أم درمان- وإنه تمكن من استلام 3 عربات قتالية وعربة مدرعة، فضلا عن مقتل عدد من عناصر الدعم السريع.

وتقول الأمم المتحدة إن القتال بالفاشر الذي دخل شهره الثالث يهدد حياة 800 ألف مدني في المدينة، في حين تقول المنظمات المحلية إن أكثر من 140 ألف مدني من سكان الفاشر فرّوا منها بسبب القتال، أغلبهم لاذ بالقرى والبلدت المتاخمة لجبل مَرة وسط دارفور.

موجة نزوح

ومن جانب آخر، ذكرت لجان المقاومة بمدينة الدمازين عاصمة إقليم النيل الأزرق -عبر منصة إكس- أن هناك زيادة كبيرة في موجة النزوح القادمة من ولاية سنار نحو إقليم النيل الأزرق، من خلال مداخل محافظتي الدمازين والروصيرص.‏

وأشارت لجان المقاومة إلى حاجة عاجلة لجميع أشكال المساعدات لمساعدة الأسر النازحة والمواطنين داخل إقليم النيل الأزرق، وأكدت استقرار الأوضاع الأمنية داخل إقليم النيل الأزرق، مشيرة في الوقت ذاته إلى استمرار انقطاع شبكات الاتصالات والإنترنت.

وبث ناشطون سودانيون على منصات التواصل الاجتماعي مشاهد لعناصر من الجيش السوداني قالوا إنها في جبل دود بالريف الغربي لولاية سنار.

وتحتدم المعارك بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في محاور عدة بالولاية للسيطرة عليها.

كذلك وثق مقاتلون في صفوف قوات الدعم السريع وجودهم على بعد أمتار قليلة من جسر الحلفايا الذي أعلن تدميره جزئيا من الناحية الشرقية، أمس الاثنين، وسط تبادل الاتهامات بين طرفي النزاع بالسودان.

وأظهر مقطع الفيديو جانبا من آثار الدمار الذي ضرب الجسر الرابط بين شمال مدينتي الخرطوم بحري وأم درمان.

*مليشيا البرهان قامت بتدمر كبري الحلفايا*

دمرت مليشيا البرهان الإنقلابية وكتائب الإسلاميين الإرهابية جزءا من كبري الحلفايا من الناحية الشرقية، مما تسبب في حدوث أضرار بالهياكل الخرسانية.

واتخذ الجيش قرار تدمير الكبري بعد تلقيه سلسلة من الهزائم المتلاحقة على يد الدعم السريع… pic.twitter.com/EJRtEnSokA

— ‏ود ابوك تنبش المتمرد???? (@RSF_Alryha) July 1, 2024

وبث الجيش السوداني بالأمس مقطع فيديو قال إنه يظهر تدمير الجزء الشرقي لكبري الحلفايا، مضيفا "تمت الاستعانة بمرتزقة ومهندسين أجانب ضمن منهج مليشيا آل دقلو القائم على تدمير البنية التحتية لابتزاز الدولة والشعب".

أما قوات الدعم السريع فاتهمت قوات الجيش وكتائب الحركة الإسلامية بتدمير الجسر، قائلة إنه الأسلوب ذاته الذي اتبعته من قبل في تدمير جسر شمبات ومصفاة الجيلي للبترول.

ويشهد السودان منذ 15 أبريل/نيسان العام الماضي حربا دامية بين القوات المسلحة النظامية بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي)، أعقبتها أزمة إنسانية عميقة.

مقالات مشابهة

  • اشتباكات في مناطق عدة بالسودان ونزوح أكثر من 55 ألفا في يومين
  • الجيش السوداني يعلن صد هجوم للدعم السريع بغرب كردفان
  • مناوي: الدعم السريع دمّرت جميع المستشفيات بمدافع عالية الدقّة جاءت من الإمارات
  • احتدام المعارك في الفاشر وموجة نزوح جديدة من ولاية سنار
  • الجيش السوداني يتهم الدعم السريع بتدمير جسر بالعاصمة.. ومجزرة في ولاية سنار
  • قائد قوات الدعم السريع يعلّق على عقوبات الاتحاد الأوروبي
  • اتهامات متبادلة بين الجيش والدعم السريع بتفجير جسر في الخرطوم وقتلى بالفاشر
  • 8 قتلى و18 مصاباً خلال قصف الدعم السريع لمسجد بالفاشر
  • قتلى وجرحى بينهم أطفال خلال قصف الدعم السريع لـ«زاوية بالفاشر»
  • مجلس الأدوية: مليشيا الدعم السريع تتسبب فى تدمير فرع المجلس بشمال دارفور