إعتراف إسرائيليّ مفاجئ يخصّ حزب الله.. صحيفة تعلنه!
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
نشرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية تقريراً كشفت فيه أن إسرائيل لم تستطع إكتشاف أي أثرٍ مرتبط بالبنى التحتية الخاصة بـ"حزب الله" في جنوب لبنان.
وأشار التقرير الذي ترجمهُ "لبنان24" إلى أنَّ "الجيش الإسرائيلي كان مقتنعاً بأنّ لديه معلومات إستخباراتية متفوقة على حزب الله في لبنان، لكنه في الأسابيع الأخيرة، انكشف حجم البنية التحتية للأخير وتحديداً تلك التي تم إنشاؤها بالقرب من الحدود".
وقال التقرير إنّ ما تبين عند الحدود هو خنادق قتالية، مواقع، مدافع مضادة للدروع، مخابئ والعديد من الصواريخ الثقيلة التي أعدّها "حزب الله" لمواجهة إسرائيل، وأضاف: "سلاح الجو يقصف البنى التحتية المكشوفة، ولكن لم نكتشف ولو أي أثرٍ للبنى التحتية لحزب الله".
واعتبر التقرير أنه "لا يمكن تدمير تلك البنى التحتية إلّا من خلال العمل البري"، مشيراً إلى أن "ما من إتفاقٍ سيدفع حزب الله إلى تفكيك هذه البنى التحتية من تلقاء نفسه".
مع هذا، فقد قالت الصحيفة إنّه "لا شك مطلقاً في إمكانية التوصل إلى إتفاقٍ مع حزب الله"، وتابعت: "لقد أبعد الأخير قوات الرضوان الخاصة به عن الحدود، لكن في ليلة واحدة يمكن نزول عناصر تلك القوات إلى الميدان والسيطرة على المواقع التي لم يتم الكشف عنها".
وأردف: "في هذه اللحظة، يبدو أن أمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله يستمتع بالإنجاز الذي سجله في شل الحياة على طول الحدود، وبالتالي تتزايد احتمالات تحول جبهة الشمال مع لبنان إلى ساحة صراع".
ولفتت الصحيفة إلى أنّ "الجيش الإسرائيلي سيُخصص الأسابيع المقبلة لسحب القوات العاملة في غزة – النظامية والإحتياطية"، وأضافت: "الأشهر الـ3 الماضية التي شهدت قتالاً مُستمراً، أرهقت الوحدات جسدياً وذهنياً، وسوف يستغرق الأمر بعض الوقت حتى تصبح جاهزة للانطلاق في حملة جديدة".
وتابعت: "من المتوقع أيضاً أن تتغير القيادة العليا للجيش الإسرائيلي خلال هذا الوقت، ويبدو أن معظم الضباط المسؤولين عن كارثة 7 تشرين الأول قد أدركوا بالفعل أنهم لن ينتظروا انتهاء التحقيق ولجنة التحقيق التي ربما لا تزال تشكل، وسوف يفسحون المجال للآخرين من أجل قيادة الجيش".
وختمت: "بعد تقاعد النخبة الأمنية، سيكون من الصعب على القيادة السياسية الهروب من المسؤولية خصوصاً بعد كل ما حصل". المصدر: ترجمة "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
صحيفة: سنّة لبنان ليسوا بوارد التجاوب مع حملات سياسية وإعلامية ضد حزب الله
قالت صحيفة لبنانية إن السنة بلبنان ليسوا في وارد التجاوب مع حملات سياسية وإعلامية ضد حزب الله تحث عليها السفارة الأمريكية في بيروت.
وبحسب صحيفة "الأخبار" المقربة من حزب الله فإن السفارة الأمريكية في بيروت سعت لإقناع عدد كبير من الشخصيات والقوى السياسية والإعلامية بالدخول في برنامج سياسي وإعلامي وشعبي ضد حزب الله.
ووفق الصحيفة فإن الحصيلة، حتى الآن، تظهر أن التجاوب حصل فقط من جانب حزب "القوات اللبنانية" الذي يتزعمه سمير جعجع، إضافة إلى بعض الأوساط القيادية في حزب الكتائب وليس الحزب كله.
وكشفت الصحيفة أن السفارة الأمريكية تبدي استغرابها واستياءها من عدم وجود "مزاج سنّي" يتجاوب مع الحملة على حزب الله.
كما كشفت الصحيفة عن رفض إعلاميين مقربين من تيار المستقبل المشاركة في الحملة السياسية على حزب الله.
وتطرقت الصحيفة إلى الاجتماع الذي دعا إليه رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي للنواب السنّة في السراي الحكومي الأسبوع الماضي.
ونقلت الصحيفة عن من وصفته بـ"المرجع السياسي" دون ذكر اسمه قوله إن لقاء السرايا كان هدفه القول لفريق "القوات اللبنانية" إن "السنّة ليسوا في حالة ضياع، ولديهم آليات العمل التي تضمن تمثيلهم الحقيقي في الدولة وفي المحافل السياسية، وإن سنّة لبنان، رغم كل ملاحظاتهم واختلافاتهم مع حزب الله حول أمور داخلية، لا يقبلون مجرد محاولة عزل الحزب أو الشيعة".
وبحسب المرجع نفسه، فإن السعودية لا تريد التورط في مشكلات في لبنان. وأضاف أن السعودية التي تموّل إعلاماً يقود حملة مفتوحة ضد حزب الله، عملت على تخفيف حدّة الحملات، وطلبت من قناة "العربية" وقف بثّ برنامج سياسي للمعمّم محمد الحسيني.
كما تنقل الصحيفة عن مصادر دبلوماسية عربية، لم تسمها، أن دولاً عربية عدة، في مقدّمها قطر ومصر وحتى الكويت والأردن، تعرب عن توجّس حيال تصاعد وتيرة خطاب جهات لبنانية حول مستقبل الحكم في لبنان، وتخوّفها من مساع لتحقيق انقلاب، مشيرة مباشرة إلى ما يقوم به قائد "القوات اللبنانية" سمير جعجع.
وتقول المصادر إن هذه الدول تشدد على "منع تشكّل تكتّل سنّي خلف مشروع الانقلاب السياسي الذي يقوده جعجع، لما ترى فيه من تهديدٍ لاتفاق الطائف، ومحاولة تعديله ليس بالضرورة عبر إرساء عقد اجتماعي جديد، بل بطريقةٍ مُبطّنة تقود إلى الإخلال بالتوازنات الحاكمة للبلد".