السعودية تستضيف الاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي في أبريل 2024
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
تستضيف المملكة العربية السعودية الاجتماع الخاص الأول من نوعه للمنتدى الاقتصادي العالمي في العاصمة الرياض، الذي سيناقش العديد من القضايا المهمة مثل التعاون الدولي والنمو والطاقة يومي 28 و29 أبريل 2024.
وتشكّل هذه الفعالية، التي أعلن عنها معالي وزير الاقتصاد والتخطيط الأستاذ فيصل بن فاضل الإبراهيم، ورئيس المنتدى الاقتصادي العالمي بورغي برينده، على هامش المؤتمر السنوي الـ 54 للمنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس بسويسرا، إحدى ثمار اتفاقية التعاون بين المملكة العربية السعودية والمنتدى الاقتصادي العالمي.
وسيستضيف اجتماع الرياض أكثر من 700 مشارك من الخبراء الدوليين وقادة الرأي والمفكرين، من المنظمات الدولية والقطاعات الحكومية والمؤسسات الأكاديمية وقطاع الأعمال، لبحث التحديات العالمية الراهنة في مجالات التنمية، ضمن حوارات مثمرة تعزز التعاون العالمي وتحفز الجهود الدولية المشتركة لابتكار الحلول المستدامة.
وقال وزير الاقتصاد والتخطيط الأستاذ فيصل بن فاضل الإبراهيم، أثناء إعلانه عن هذا الحدث خلال الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي 2024: "أصبحت المملكة العربية السعودية والرياض عاصمة عالمية للتقدم وقيادة الفكر والرأي العام حول الموضوعات المتعلقة بالاقتصاد العالمي".
وبين أن الاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي في الرياض سيركز على التعاون الدولي والنمو والطاقة، وسيكون هذا الحدث منصة جديدة تمكن المنتدى الاقتصادي العالمي وشركائنا العالميين من النقاش في حوارات بناءة لإيجاد الحلول للتحديات التي تواجه عالمنا اليوم.
من جانبه، قال رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي بورغي برينده: “في وقت تتزايد فيه الانقسامات بين الاقتصادات المتقدمة والناشئة، هناك حاجة ملحّة ليس فقط لتحديد مجالات المصالح المشتركة ولكن أيضًا لتعزيز شراكات جديدة ومؤثرة".
وأضاف بورغي: "باعتبارها من أهم رواد الاقتصاد العالمي، تتمتع المملكة العربية السعودية بمكانة فريدة للعمل عن قرب مع كل من الأسواق المتقدمة والنامية لتعزيز التعاون بين الدول والمساعدة على تحقيق أهدافهم طويلة المدى في مجالات التجارة والطاقة".
وسيستفيد الاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي الذي تستضيفه المملكة من موقع الرياض المركزي كعاصمة لأكبر اقتصاد في الشرق الأوسط، ومن موقعها الاستراتيجي الذي يربطها بثلاث قارات كبرى، كما سيوفر اللقاء منتدى للقادة وأصحاب الفكر والرأي من مختلف أنحاء العالم لمناقشة التحديات القائمة وطرح الحلول المبتكرة لإحداث تأثيرات إيجابية عالمية للجميع.
وتتوج هذه الاستضافة أحدث فصول التعاون الممتد بين المملكة العربية السعودية والمنتدى الاقتصادي العالمي، وتأتي عقب ترؤس المملكة لمجموعة العشرين خلال عام 2020، كما تؤكد التزام المملكة بمواصلة العمل من أجل المساهمة في صياغة مسار المستقبل وتعزيز التعاون الدولي لمواجهة التحديات العالمية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السعودية الرياض المنتدى الاقتصادي العالمي السفارة السعودية للمنتدى الاقتصادی العالمی فی المملکة العربیة السعودیة الاجتماع الخاص
إقرأ أيضاً:
رئيس الأعلى للإعلام يتفقد قناتي العربية والحدث والمجموعة السعودية
أجرى المهندس خالد عبدالعزيز، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، جولة تفقدية بقناتي العربية والحدث، والمجموعة السعودية للأبحاث والإعلام، وذلك على هامش مشاركته في «المنتدى السعودي للإعلام»، بحضور عدد من قيادات وزارة الإعلام السعودية، حيث كان في استقباله الإعلامي السعودي ممدوح المهيني، مدير عام شبكة «العربية»، وجُمانا الرّاشد، الرئيسة التنفيذيّة للمجموعة السعودية للأبحاث والإعلام.
واستمع المهندس خالد عبدالعزيز ، إلى شرحٍ وافٍ عن المحتوى الإعلامي والأخباري الذي تقدمه قناتي العربية والحدث، وكذلك الخدمات والمنتجات الإعلامية التي تقدمها المجموعة السعودية للأبحاث والإعلام، وتعرّف على ما يتم استخدامه من تقنيات حديثة ومتطورة لمواكبة متطلبات العمل الإعلامي.
وأشاد رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، بالعلاقات الإعلامية بين مصر والسعودية، مشيرًا إلى امتلاكهما المقومات الحضارية والثقافية بما يُمكنهما من التعاون المشترك وتبادل الخبرات في كافة المجالات.
وأوضح أهمية التعاون بين كل الدول العربية في مجال الإعلام لمواجهة التحديات المشتركة، مشيرًا إلى ضرورة توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في الإعلام العربي، وكذلك أهمية الوصول إلى عمل عربي مشترك للتعامل مع منصات التواصل الاجتماعي ومواجهة ما تبثه من محتوى يتعارض مع العادات والتقاليد والقيم.
وأكد على أهمية التعاون بين مصر والسعودية في مجال تدريب الإعلاميين والصحفيين على التقنيات الحديثة، مضيفًا أن المرحلة الحالية تتطلب التعاون والتكامل الإعلامي بين كل الدول العربية خاصة في ظل التحديات التي تواجه المنطقة والعالم أجمع.