أستاذ علوم سياسية: كل شعوب العالم تساند فلسطين وإيران تناطح أمريكا (فيديو)
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
أكد الدكتور جمال عبد الجواد، أستاذ العلوم السياسية، أن القضية الفلسطينية عادلة، موضحًا أن العدوان الأخير على غزة أظهر أن كل شعوب العالم تساند الفلسطينيين في وجه الاحتلال.
وأضاف خلال مداخلة مع برنامج "الشرق الأوسط"، والذي يعرض على فضائية "القاهرة الإخبارية"، اليوم السبت، أن إيران تشعر في الفترة الأخيرة بالقوة، الأمر الذي يجعلها تسعى إلى زيادة نفوذها في المنطقة بمطاردة أمريكا.
وأوضح أن حرب الاحتلال على قطاع غزة، جعلت المجال خصبًا بالنسبة لتدخلات كثيرة من قبل أطراف تزيد من توسيع سيطرتها في المنطقة.
وذكر أن إيران تستغل الكيانات الميلشيات من أجل توسيع نفوذها، مشيرًا إلى أن الصراعات طفيفة في المنطقة، ولكن لها الأثر الكبير في الصراع الحالي.
مقتل 4 مستشارين عسكريين إيرانيينوفي سياق متصل أعلن الحرس الثوري الإيراني، مقتل 4 مستشارين عسكريين إيرانيين، إضافة إلى عسكريين سوريين، بقصف إسرائيلي على مبنى سكني بحي المزة في العاصمة السورية دمشق.
أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم السبت، أنها تحتفظ بحقها بالرد في الزمان والمكان المناسبين على اغتيال إسرائيل مستشاريها العسكريين بقصف طال العاصمة السورية دمشق صباح اليوم.
وحسب سبوتنيك، أدانت الخارجية الإيرانية، في بيان، بشدة مقتل 4 من مستشاري الحرس الثوري الإيراني في سوريا، واصفة ما حدث بـ "العمل الإجرامي العدواني".
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، إن "الانتهاك المتكرر لسيادة سوريا ووحدة أراضيها وتصعيد الهجمات العدوانية والاستفزازية على مختلف الأهداف في سوريا من قبل الكيان الصهيوني الإجرامي والمجرم، يظهر انعكاس عجز هذا الكيان في ساحات القتال ضد قوى المقاومة في غزة والضفة الغربية".
وأضاف: "نحتفظ بحق الرد في المكان والزمان المناسبين على الكيان الصهيوني لاغتياله مستشارينا العسكريين في سوريا، ودماء شهدائنا لن تذهب سدى".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إيران القضية الفلسطينية العدوان جمال عبد الجواد الوفد بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
مقتل 8 عسكريين ومدني في هجومين في غرب باكستان
أعلن مصدران في الشرطة اليوم السبت، مقتل 8 من قوات الأمن ومدنين أمس الجمعة، في باكستان في هجومين بإقليمين محاذيين لأفغانستان.
وقال أحد المصدرين إن "مسلحين من طالبان قتلوا 7 عسكريين خلال عملية، لقوات الأمن في إقليم خيبر بختونخوا الجبلي". وأضاف أن "المقاتلين المختبئين في منزل أطلقوا النار على قوات الأمن".
ونشر الجيش خلال تبادل إطلاق النار الذي استمر ساعات مروحيات قتالية، وقتل في الاشتباك 8 من عناصر طالبان، فيما أصيب 6 عسكريين آخرين بجروح.
Targeted bomb attack on Pak security forces vehicle at Padizar, Gwadar, 8 personnel killed & several injured.
Grenade attack on CTD vehicle in Karachi, casualties reported.
BLA has claimed responsibility for attacks.
Can Pak Military contain the situation in #Balochistan?@AK7CAV pic.twitter.com/Rl0AYcipKb
وفي إقليم بلوشستان الذي شهد أخيراً عملية احتجاز رهائن ضخمة نفذها انفصاليون، قتل عنصر في قوات الأمن ومدني مساء أمس الجمعة، بعد انفجار قنبلة مثبتة على دراجة نارية، حسب المسؤول في الشرطة محسن علي.
وأشار المصدر إلى إصابة 3 من عناصر قوات الأمن ومدني، في انفجار لدى مرور آلية عسكرية في منطقة غوادار، التي تضم بنى تحتية صينية ضخمة.
وقتل أكثر من 190 معظمهم من عناصر قوات الأمن، منذ 1 يناير (كانون الثاني) الماضي، في أعمال عنف نفذتها مجموعات مسلحة تحارب الدولة في خيبر بختونخوا، وبلوشستان.
وأعلنت حركة طالبان باكستان في منتصف مارس (أذار) الجاري، بداية "هجومها الربيعي" مهددة في بيان قوات الأمن بـ"كمائن وهجمات محددة الأهداف وعمليات انتحارية وضربات"، وتبنت منذ ذلك الحين 100 هجوم في خيبر بختونخوا.