مقتل مسلح حوثي ومواطن بحادثين منفصلين في إب
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
أفادت مصادر محلية في محافظة إب، وسط اليمن، السبت 20 يناير/كانون الثاني 2024، بمقتل مسلح في مليشيا الحوثي، برصاص مسلحي إثر خلافات بينية، فيما قتل مواطن، بظروف وملابسات غامضة، بعد ساعات من مقتل آخر وسط فوضى عارمة تشهدها المحافظة.
وبينت المصادر، بأن عنصراً في مليشيا الحوثي قتل برصاص أحد رفقائه، داخل الصالة الرياضية المغلقة في مدينة إب عاصمة المحافظة.
وأشارت المصادر إلى خلافات داخلية تقف خلف مقتل العنصر الحوثي الذي نقل جثمانه إلى ثلاجة الموتى بمستشفى الأمومة والطفولة بمدينة إب.
وتشهد محافظة إب خلافات حادة بين قيادات المليشيا بسبب الجبايات والأموال المنهوبة وصراع المناصب والمصالح، والتي وصلت إلى حد المواجهات المسلحة وسقوط قتلى وجرحى بينهم قيادات بارزة أبرزهم القيادي "إسماعيل عبدالقادر سفيان" المعين من قبل المليشيا وكيلا للمحافظة.
إلى ذلك، قالت المصادر إن مواطنا قتل برصاص مسلحين مجهولين ليلا، في عزلة بني محرم بمديرية ريف إب.
وذكرت المصادر، بأن الضحية يدعى "عبد الجليل أحمد سعيد آل غانم" وعثر عليه في "الوادي" منطقة خارج القرية التي ينتمي إليها وهي قرية "صرعدد".
ولفتت إلى أن المسلحين استهدفوا الضحية أثناء عودته إلى منزله، ونهبوا كل ما بحوزته من أموال.
وأكدت المصادر، أن ظروف الجريمة وأسبابها لا تزال غامضة وسط مطالبات بالكشف عن ملابساتها.
وتأتي الحادثة، بعد ساعات من العثور على "ابراهيم أحمد شرف الأهدل" مدير المركز الصحي بمنطقة الإيوان بمديرية العدين مشنوقًا في المركز الذي يديره بظروف وملابسات غامضة.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
مصادر استخباراتية: عناصر من حركة الشباب الصومالية تصل اليمن لمساندة مليشيا الحوثي بعمليات برية وبحرية
كشفت مصادر استخباراتية لوكالة "خبر" عن وصول عشرات العناصر من حركة الشباب الإسلامية التابعة لتنظيم القاعدة في الصومال إلى محافظتي الحديدة وأبين (غربي ووسط اليمن)، وذلك في إطار عملية تنسيق مشترك بين قيادات التنظيم ومليشيا الحوثي الإرهابية.
وأفادت المصادر بأن مليشيا الحوثي استقدمت هذه العناصر التابعة لتنظيم القاعدة الإرهابي من الصومال، حيث وصلوا خلال الأيام والساعات الماضية على دفعات منفصلة إلى كل من محافظة الحديدة، التي تقع تحت سيطرتها، ومحافظة أبين، الواقعة تحت سيطرة الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا.
وأشارت المصادر إلى أن قيادات تنظيم القاعدة في أبين، التي تشهد نشاطاً ملحوظاً للتنظيم، تولّت عملية تهريب هؤلاء العناصر إلى مناطق سيطرة مليشيا الحوثي المدعومة من إيران.
وأضافت المصادر أن مليشيا الحوثي تعمل على تجهيز هذه العناصر للمشاركة في عمليات عدائية وإرهابية يُرجّح أن تشمل البر والبحر.
وأوضحت المصادر أن المليشيا الحوثية تدرك أن ساعة سقوطها باتت قريبة، لا سيما في ظل تنامي حالة الاحتقان الشعبي جراء عمليات النهب والقمع والتنكيل والتجويع التي مارستها ضد أبناء الشعب على مدى عقد كامل من انقلابها على النظام.
يأتي ذلك في ظل حالة من الإرباك والاستنفار غير المعلنين في صفوف مليشيا الحوثي، منذ سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد (أحد أذرع إيران في المنطقة) في 8 ديسمبر/كانون الأول الجاري.