اقتصاد الإمارات تتصدر إقليمياً في جاهزية الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الإمارات عن الإمارات تتصدر إقليمياً في جاهزية الذكاء الاصطناعي، تحتل دولة الإمارات المركز الـ 16 عالميا والأول إقليميا على مؤشر جاهزية الحكومة للذكاء الاصطناعي 2020 التابع لمؤسسة أكسفورد إنسايتس Oxford .،بحسب ما نشر الإمارات اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الإمارات تتصدر إقليمياً في جاهزية الذكاء الاصطناعي، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
تحتل دولة الإمارات المركز الـ 16 عالميا والأول إقليميا على مؤشر جاهزية الحكومة للذكاء الاصطناعي 2020 التابع لمؤسسة "أكسفورد إنسايتس (Oxford Insights)، مدعومة باستراتيجية وطنية حتى العام 2031 في هذا المجال وتزايد عدد الشركات الناشئة العاملة فيها بقطاع تقنية المعلومات بشكل عام.وكشف تقرير حديث أعده مركز "إنترريجونال للتحليلات الاستراتيجية" أن غالبية المؤشرات تعكس النجاح النسبي لدول الخليج العربي الذكاء الاصطناعي مع التحول التدريجي من الاقتصاديات النفطية إلى اقتصاديات المعرفة في الإمارات والسعودية على وجه الخصوص .وتُنافِس بعض الدول الخليجية الدول المتقدمة في الكثير من المؤشرات التكنولوجية على الرغم من تعدد التحديات التي تؤثر على التوسع في استخدام الذكاء الاصطناعي في المنطقة مستقبلاً.وفرض الذكاء الاصطناعي نفسه بقوة عالمياً عامة وفي منطقة الشرق الأوسط بصفة خاصة؛ ما جعل العديد من الدول تتسابق نحوه، وهو الأمر الذي دفع كثيراً من دول المنطقة إلى اتخاذ خطوات جادة تعكس حجم اهتمامها بهذا المجال.وضخت العديد من دول المنطقة مليارات الدولارات في هذا المجال، واستحدث مؤسسات متخصصة للإشراف على عمليات التدريب والتأهيل. وفي المقابل، فإن تلك الجهود تواجه تحديات جمة، وخاصةً مع تعدد الإشكاليات الأخلاقية التي يُثيرها الذكاء الاصطناعي، وغياب القوانين الشاملة المنظمة لاستخداماته، وتنامي استخدام التنظيمات الإرهابية لتقنياته، وغير ذلك.وأشار التقرير إلى أن الاستثمار في الذكاء الاصطناعي في منطقة الشرق الأوسط بلغ نحو 320 مليار دولار، مع تزايد اهتمام الحكومات ومختلف الشركات بضرورة التحول نحو اقتصاد المعرفة، وبالتبعية ضرورة التحول نحو الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة.وفي هذا الإطار، من المتوقع أن يتراوح النمو السنوي في مساهمة الذكاء الاصطناعي بين 20% و34% سنويّاً في المنطقة، خاصةً مع نمو ملحوظ في الإمارات، تليها السعودية، نظراً إلى استثماراتهما النسبية في المجال مقارنةً ببقية دول المنطقة؛ حيث تحتل الدولتان مكاناً ضمن أفضل 50 دولة في العالم على مؤشر الابتكار العالمي من حيث القدرة على الابتكار ومخرجاته.وأشار تقرير "إنترريجونال" إلى أن شركة (PWC) تتوقع أن يحقق الشرق الأوسط 2% من إجمالي الفوائد العالمية للذكاء الاصطناعي العام 2030. ومن المتوقع أن تعود أهم المكاسب على السعودية؛ حيث من المتوقع أن يساهم الذكاء الاصطناعي بأكثر من 135.2 مليار دولار في عام 2030 (12.4% من الناتج المحلي الإجمالي).وذلك مع الأخذ في الاعتبار اتساع وتنوع منطقة الشرق الأوسط غير المتجانسة على الصعيد التكنولوجي؛ ففي الوقت الذي تتصدر فيه بعض دول المنطقة في العديد من مؤشرات التكنولوجيا عالمياً، تكثف دول أخرى جهودها لتحسين قدراتها التكنولوجية بخطوات متسارعة.وفي هذا السياق، خلص البنك الدولي في تقريره المعنون "إيجابيات التكنولوجيا الرقمية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: كيف يمكن أن يؤدي اعتماد التكنولوجيا الرقمية إلى تسريع وتيرة النمو وإيجاد فرص عمل؟" إلى وجود ما يشبه المفارقة الرقمية التي تشهدها دول الشرق الأوسط.ووفقاً تقرير المنتدى الاقتصادي الدولي، فإن كثيراً من دول الشرق الأوسط حققت قفزات في اتجاه جني فوائد الذكاء الصناعي، لا سيما بعد أن أطلق كثير منها استراتيجيات وطنية للذكاء الاصطناعي؛ حيث أطلقت السعودية "الاستراتيجية الوطنية للبيانات والذكاء الصناعي"؛ كي تتضمن خطة طموحة لدمج تقنيات الذكاء الصناعي وتحليل البيانات في جميع القطاعات الاقتصادية، وتدريب ما يصل إلى 20 ألف متخصص بحلول عام 2030.ووفقاً لتقرير "إنترريجونال"، تواجه دول الشرق الأوسط جملة من التحديات تُقوِّض التوسُّع في استخدام الذكاء الاصطناعي أبرزها: إمكانية توظيف التنظيمات الإرهابية لهذه التقنيات لتحقيق أهدافها و تعدد الإشكاليات التقنية والأخلاقية وغياب القوانين الشاملة المُنظِّمة لاستخدام الذكاء الاصطناعي والتأثير في فرص العمل وهياكل الوظائف وخداع أنظمة الأمان القائمة على الذكاء الاصطناعي.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
Share طباعة فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats Appالمصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الإمارات الإمارات الذكاء موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس للذکاء الاصطناعی الشرق الأوسط دول المنطقة فی هذا
إقرأ أيضاً:
جي إف كوريس تعزز محفظة حلول الصرف الصحي بطرح نظام “جي اف الترا فلو” المبتكر والمصمم خصيصاً للمنطقة
أعلنت شركة جي إف كوريس، المزود الرائد لحلول المياه والتدفق في الشرق الأوسط مع أكثر من 45 عاماً من الخبرة في المنطقة، عن الإطلاق الإقليمي لحل الصرف الصحي “ألترا فلو”.
ويجمع النظام الرائد بين الجودة العالمية لشركة جي إف لأنظمة الأنابيب، والخبرة الإقليمية لشركة جي إف كوريس، ما يرسي معياراً جديداً للأداء والقيمة العالية في أنحاء الشرق الأوسط. ويعكس “ألترا فلو” التزام جي إف كويرس بالاستدامة وتحقيق رضا العملاء، مع تقديم قيمة استثنائية في كل مرحلة من مراحل دورة حياة المشروع.
وقد تم تصميم “ألترا فلو” خصيصاً لمعالجة تحديات الصرف في المنطقة الناتجة عن عوامل مثل درجات الحرارة المرتفعة، وتراكم الرمال، ومتطلبات البناء الصارمة، مع توفير حلول مثالية للبنية التحتية. ويضمن التصميم المبتكر عدم وجود أي تسربات، ما يعد أمراً حيوياً للمناطق التي تعاني من ندرة المياه مثل دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث يؤدي إلى خفض كبير في هدر المياه و الحفاظ على موارد المياه الثمينة، مع دعم أهداف الاستدامة البيئية الأوسع في المنطقة.
وإضافة إلى الحفاظ على المياه، تم تصميم “ألترا فلو” لتعزيز درجة المتانة، حيث تم تصنيعها من مواد عالية الجودة واختبارها بدقة لتحمل الحرارة الشديدة والمواد الكيميائية القاسية النموذجية المستخدمة في مشاريع البناء المحلية. ويسمح تصميمها سهل الاستخدام بالتثبيت بشكل أسرع، ما يقلل من الوقت وتكاليف العمالة بالنسبة للمقاولين. وتسهم هذه المزايا مجتمعة في جعل “ألترا فلو” حلاً مثالياً لاحتياجات الصرف الصعبة في المنطقة.
ويمثل هذا الإعلان إنجازاً رئيسياً في مسيرة جي إف كوريس التي تنتقل من مرحلة شحن 500 طن من المواد من أوروبا إلى دولة الإمارات، إلى مرحلة التصنيع المحلي، ما يقلل حوالي 100 طن من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون ويحد من البصمة البيئية للشركة.
وقال بارت فان باستيلير، المدير العام لشركة جي إف كوريس: “يمثل طرح “ألترا فلو” نقلة نوعية في المنطقة. وبفضل الخبرة العالمية التي تتمتع بها شركة جي إف لأنظمة الأنابيب، تم تصميم هذا النظام خصيصاً لمعالجة التحديات الفريدة في الشرق الأوسط. ويأتي الطرح في الوقت المناسب بما يتوافق مع التزامنا بتوفير حلول تصريف مبتكرة ومستدامة تلبي المتطلبات المتطورة لتطوير البنية التحتية في الشرق الأوسط.”
من جانبه، أضاف محمد إسماعيل، مدير المنتجات في شركة جي إف كوريس: “تتوفر “جي إف ألترا فلو” الآن في جميع أنحاء الشرق الأوسط، مع تقديم خدمة عملاء استثنائية ودعم فني رفيع المستوى من جي إف كوريس. ويقدم فريقنا من المتخصصين في الصرف الصحي كل المساعدة اللازمة للعملاء لاختيار حل”ألترا فلو” المناسب لمشاريعهم وضمان عملية تثبيت سلسة.”