بداية لحرب عالمية ثالثة|رئيس الوزراء السلوفاكي يعارض حصول أوكرانيا على عضوية الناتو
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
أعلن رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيكو معارضته لعضوية أوكرانيا المحتملة في حلف شمال الأطلسي، مؤكدًا أنه سيمارس حق النقض لمنع مثل هذه الخطوة.. أعرب فيكو عن مخاوفه العميقة، مشيراً إلى أن عضوية أوكرانيا في حلف شمال الأطلسي يمكن أن تكون بمثابة حافز لبداية الحرب العالمية الثالثة.
أكد رئيس الوزراء فيكو: "سأقول إنني ضد عضوية أوكرانيا في حلف شمال الأطلسي، وسأستخدم حق النقض وأمنعه لأنه سيكون الأساس لبداية الحرب العالمية الثالثة".
ويعكس موقف فيكو الديناميكيات المعقدة المحيطة بالمواءمة الجيوسياسية لأوكرانيا وتوازن القوى الدقيق في المنطقة. ويثير هذا الإعلان تساؤلات حول التداعيات المحتملة على العلاقات الدولية، خاصة في سياق التوترات المستمرة بين الدول الأعضاء في الناتو وروسيا.
وأوضح رئيس الوزراء السلوفاكي أنه رغم معارضته لعضوية أوكرانيا في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، إلا أنه لا يتخذ موقفا مماثلا فيما يتعلق بانضمام البلاد إلى الاتحاد الأوروبي. وأعرب فيكو عن استعداده لدراسة عضوية أوكرانيا في الاتحاد الأوروبي، بشرط أن تستوفي الشروط اللازمة.
بالإضافة إلى ذلك، استبعد فيكو تقديم سلوفاكيا الدعم العسكري لأوكرانيا، مشيرًا إلى أن البلاد لن تساعد أوكرانيا بالأسلحة. وتأتي تصريحات رئيس الوزراء السلوفاكي في وقت لا تزال فيه المناقشات حول توسيع الناتو قضية حساسة ومثيرة للجدل، ولها آثار على المشهد الأمني في أوروبا الشرقية.
ويراقب المجتمع الدولي الوضع عن كثب، ويدرك التداعيات المحتملة لمثل هذه القرارات الجيوسياسية على الاستقرار الإقليمي والأمن العالمي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رئیس الوزراء السلوفاکی فی حلف شمال الأطلسی عضویة أوکرانیا فی
إقرأ أيضاً:
الصويرة: عروس الأطلسي تتربع على عرش أجمل المدن الساحلية في المغرب لعام 2024
تربعت مدينة الصويرة، المعروفة بلقب “جوهرة الأطلسي”، على عرش تصنيف “أفضل 5 مدن ساحلية جميلة في المغرب” لعام 2024، وفقًا لموقع “ليليغو”، المتخصص عالميًا في مقارنة وجهات السفر.
وجاءت الصويرة في المرتبة الأولى متفوقة على أكادير، طنجة، الدار البيضاء، والجديدة، بفضل معايير التقييم التي شملت جودة البنية التحتية، النظافة، الغنى الثقافي، سهولة الوصول، والتجربة السياحية الشاملة.
وأشاد الموقع العالمي بسحر المدينة القديم الذي يجعلها وجهة لا تُضاهى، حيث تُعد المدينة القديمة، المُدرجة ضمن قائمة التراث العالمي لليونسكو، واحدة من أبرز معالمها. كما سلط الضوء على أزقتها البيضاء ذات الأبواب الزرقاء، وأسوارها التاريخية التي توفر إطلالات بانورامية على المحيط، لا سيما عند غروب الشمس.
وأبرز التصنيف مزايا مناخ الصويرة المعتدل طوال العام، وشواطئها الرملية الناعمة التي تُعد ملاذًا مثاليًا للزوار. كما تُوفر المدينة أنشطة متنوعة، بدءًا من الرياضات المائية مثل ركوب الأمواج، التي تشتهر بها بفضل الرياح المستمرة، وصولاً إلى جولات الجمال التي تضيف بُعدًا مغامراتيًا للتجربة السياحية.
وأشار الموقع إلى ميناء الصيد كواحد من أكثر الأماكن جاذبية، حيث يُمكن للزوار الاستمتاع بتذوق المأكولات البحرية الطازجة. كما تُعتبر الأسواق المحلية وجهة مميزة لعشاق الحرف التقليدية، خاصة المصنوعات الخشبية المصنوعة من خشب الثويا، الذي يُعد تخصصًا محليًا فريدًا.
جدير بالذكر أن مدينة الصويرة سجلت رقمًا قياسيًا في أعداد الزوار لعام 2024، حيث استقبلت أكثر من مليون سائح، وفقًا لإحصائيات المجلس الإقليمي للسياحة، مما يُعزز مكانتها كوجهة سياحية عالمية تجمع بين الثقافة، الاسترخاء، والاكتشافات.