جريدة الرؤية العمانية:
2025-04-22@12:06:23 GMT

معركة الحق والباطل

تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT

معركة الحق والباطل

حاتم الطائي

◄ النظرة الاستراتيجية الثاقبة لجلالة السلطان تؤكد وقوفنا الصلب مع الحق في مواجهة الباطل

◄ جيش الاحتلال يتجرع كؤوس الهزيمة ساعة تلو الأخرى

◄ النضال من أجل الحق يتجسد في أبطال المقاومة الصامدين وشعب فلسطين الأبي

نعيشُ في هذه الحياة دائمًا بين نقيضين، ثنائيتين، متضادين: الحق والباطل.. الخير والشر.

. الثواب والعقاب.. النور والظلام.. الصباح والمساء.. إلى آخر ذلك من الأوصاف التي ربما لا تنتهي، ورغم أنَّ هناك ثنائيات لا نستطيع التمييز بينها، لكن أكثر ما يجب أن نسعى للتمييز بينه، هو الحق والباطل، لأنَّ إدراك كل معنى من هاتين الكلمتين، يحمل دلالات عميقة الأثر ومعانٍ شديدة التأثير في مجريات الحياة، ومن خلالهما يستطيع المرء مِنَّا أن يُحدد وجهته؛ هل نحو الحق ومناصرته والقبض على جمراته المُلتهبة؟ أم في اتجاه الباطل واستسهال قطف ثماره الشيطانية؟!

هذه مُعضلة أخلاقية عُظمى، ربما يعود تاريخها إلى أقدم نقطة زمنية يُدركها الإنسان، وتتجدد دائما وباستمرار في كل عصر ووقت وأذان. وبينما نحن نُشاهد ما يجري حولنا من مآسٍ غير مسبوقة وجرائم إبادة جماعية شنيعة ترتكبها العصابات الصهيونية المعروفة باسم قوات الاحتلال الإسرائيلي، والصمت الدولي المُخزي، والتآمر الغربي الفاضح على أهل فلسطين وقطاع غزة تحديدًا، والضعف العربي والإسلامي العام، فلا يُمكن أن نصف هذه الأحداث سوى أنها معركة الحق والباطل، الحق الفلسطيني في مُواجهة الباطل الإسرائيلي.. الحق في الأرض للشعب الفلسطيني صاحب الجذور المُمتدة في تربة هذه البقعة المباركة من أرض الله، ضد الباطل الصهيوني الذي اغتصب الأرض وانتزعها بالممارسات الإرهابية والقتل والإبادة الجماعية والتهجير القسري وهدم المنازل واستخدام الأسلحة المُحرّمة.. الحق الفلسطيني في إقامة دولة مُستقلة ذات سيادة تنعم بخيرات الأرض وتحيا في سلام، ويعيش إنسانها في اطمئنان وأمان، لا يخشى على نفسه وعائلته الموت في أي لحظة، ولا الطرد والتهجير ولا الاعتقال والأسر في غيابات سجون الاحتلال، وذلك في مُواجهة الباطل الإسرائيلي الذي يزعم كذبًا ونفاقًا وزورًا وبهتانًا أنه صاحب الديمقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط، وهي في الأصل ديمقراطية الدماء والإبادة، ديمقراطية الفصل العُنصري، ديمقراطية انتهاك الحُرمات والاعتداء على النساء والأطفال والعجائز.

لم يكن الحق الفلسطيني أشدَّ جلاءً ووضوحًا مثلما هو حاصل اليوم، لأنَّ الباطل الصهيوني تمادى في غيِّهِ وأمعن في مُمارسة أقسى مراحل الظلم التاريخي. حق الشعب الفلسطيني لم يعد يحتمل الجدال العقيم الذي كان يستهدف ترسيخ فكرة "التطبيع" مع العدو المحتل؛ باعتبار أن "السلام خيار استراتيجي"، لأن السلام لا يُمكن أن يكون خيارًا استراتيجيًا إلّا مع طرف آخر يؤمن به، بينما دولة الاحتلال المُجرمة لا تؤمن سوى بالإبادة، وتُعلنها على الملأ دون خشية من عقاب دولي أو حُمرة خجل من إنسانية داست عليها بأقدامها الغليظة القبيحة. دولة الاحتلال تُؤمن بأن الحل الوحيد للسلام- بالنسبة لها- يتمثل في إبادة شعب فلسطين، وطرد وتهجير الباقين قسرًا إلى أي بلد، وأن تظل مصدر تهديد لدول المنطقة، لأنها في الأساس كيان ناتج عن سفاحٍ بين مجرمي الاستعمار القديم وأباطرة المال والسلاح في الغرب، لتكون شوكة في حلوق الدول العربية، تُنغِّص عليهم معيشتهم، وتُعيق مسيرة تقدمهم أو تطورهم، وأن تظل بؤرة توتر عسكري، تشتبك هنا وهناك، تغتال هذا أو ذاك، تُفجِّر مطارًا أو مبنى سكنيًا أو معسكرًا أو حتى مفاعلًا نوويًا إذا أُتيحت لها الفرصة.

لكن في المُقابل، نرى الحق مُضيئًا بنور شمس الإيمان بالنصر المُبين، فأبطال المقاومة الصامدون وشعب فلسطين الأبي الصابر على كل جرائم الاحتلال، يضربون أروع الأمثلة في النضال لاستعادة الحق وتأكيده، يجاهدون بالنفس والمال والولد، يُؤازرون بعضهم بعضًا في وقت عزّت فيه روح المؤازرة والدعم. المقاومة نجحت في تحقيق العديد من الأهداف، وعلى رأسها زلزلة الأرض من تحت أقدام العدو؛ إذ لا تزال صواريخ المقاومة تصل إلى مدن الاحتلال وبلداته رغم الاجتياح البري الذي ينفذه جيش الاحتلال، ويوميًا نشاهد بالصوت والصورة تدمير الآليات العسكرية الإسرائيلية بكل بسالة على أيدي مقاتلي المقاومة. في حين أنَّ العدو لم يحقق أي هدف يُذكر، سوى أنه أطلق عشرات الآلاف من أطنان المتفجرات التي تسببت في الدمار الهائل بقطاع غزة، وتشريد كل سكان القطاع تقريبًا.

وبينما تتواصل معركة الحق والباطل، نجد أنَّ الكيان الصهيوني في طريقه للزوال، وحتميّة الانهيار، هذا الانهيار الذي بدأ في السابع من أكتوبر المجيد، بانكسار شوكة الجيش الذي لم يمل يومًا من تكرار أكذوبة "الجيش الذي لا يُقهر"، فتحوّل إلى الجيش المهزوم الذي يتجرع كؤوس الهزيمة ساعة تلو الأخرى. وبعد الانهيار العسكري، وقع الانهيار الاجتماعي في ظل الانقسام المجتمعي العنيف الحاصل الآن، والآن نشهد الانهيار السياسي مع تفكك حكومة الحرب بقيادة المُجرم نتنياهو.

وفي خضم معركة الحق والباطل، يجب أن نفخر ونُشيد ونُثمِّن السياسات الحكيمة لوطننا عُمان، فمنذ اليوم الأول من العدوان، وانطلاق هذه المعركة الفاصلة، أعلنت عُمان موقفها الحاسم والواضح والمُتمثل في رفضها لجرائم الاحتلال؛ بل والمطالبة بمحاكمة الاحتلال أمام العدالة الدولية، لتكون عُمان أول دولة في العالم تطالب بهذا الحق الأصيل، وتقود معركة دبلوماسية نزيهة، بأشد العبارات وأقوى التصريحات.

وهنا نُؤكد أنَّ الرؤية السديدة والحكيمة لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- بشأن فلسطين، نابعة من التفكير الاستراتيجي البعيد المدى لجلالته؛ إذ إنَّ جلالة السلطان وبفضل بصيرته النافذة واستشرافه للمُستقبل، تعاطى مع تداعيات العدوان الإسرائيلي على غزة بنظرة استراتيجية ثاقبة، أدركت منذ اللحظة الأولى أن لا خيارَ سوى الوقوفِ بجانب الحق، في معركته ضد الباطل، مصداقًا لقوله تعالى "وَقُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا". وتجلّت عبقرية دبلوماسيتنا في التزامها الشديد بالبُعد الأخلاقي والجانب الرسالي في أداء مهمتها، إيمانًا بعدالة القضية الفلسطينية، وتمسكًا بنهج الحياد الإيجابي، الذي يقف مع القضايا العادلة دومًا، دون تردد، لأنه نهج يمنحنا القدرة على رؤية ما هو أبعد من الوضع الحاصل في اللحظة الراهنة، ليصل بنا إلى استشراف مستقبل ومآلات الوضع، وهو أمر يؤكد لنا دون أدنى شك أننا نصطف مع الحق، لأنه "أحق أن يُتَّبَع".

ويبقى القول.. إنَّ معركة الحق والباطل ستظل مُستعرة إلى قيام الساعة، غير أنَّ المطلوب من كل إنسان يُؤمن بأحقية أخيه الإنسان في حياة كريمة حُرة، أن يُناصر الحق دائمًا، وأن يُدافع عن المظلوم صاحب القضية العادلة، مهما كلفه ذلك من أثمان، ربما يراها البعض كبيرة، لكنها مؤكد لا تساوي ذرة في ميزان العدالة الإلهي. ونقول لأهلنا في غزة العزة والكرامة، وشعبنا الشقيق في فلسطين المُحتلة، صبرًا يا أهل الحق؛ فالنصر قريبٌ، لا محالة.

رابط مختصر

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

أسلحة المقاومة وحمراء الأسد ولزوم الثبات

حمراء الأسد.. الكل يعرف جيدا غزوة أُحد، وأنها إحدى الغزوات التي هزم فيها المسلمون حين تركوا أسلحتهم، ونزلوا من الجبل لجمع الغنائم، لكن أحدا لم يركز الضوء على موقعة حمراء الأسد التي جاءت في نفس يوم غزوة أحد. فقد نادى بلال بالجهاد بعد ساعات مما شهده جيش المسلمين بعد حادثة الرماة، ورغم جراحهم تداعوا وتجمعوا حول النبي متمسكين بسلاحهم، عازمين على تلبية نداء الله ورسوله. وكان هدف النبي صلى الله عليه وسلم هو التأكيد على أن المسلمين، وإن غُدر بهم أو أخطأوا، لا ينامون على هزيمة، ولا يقبلون الدنية، فطارد فلول المشركين، وانتهت ليلة أُحد بفرارهم بعد أثخن فيهم المسلمون، وانتصار معنوي كبير لذلك الجيش الذي ظن المشركون أنه هُزم.

الحديث عن تسليم المقاومة في غزة أو في غيرها لسلاحها هو حديث المرجفين العجزة، لا يتناقله إلا المثبطون، ولا يروج له إلا المنافقون، فالمقترح الذي نُقل للمقاومة في غزة كمقترح من قبل النظام المصري بصفته وسيط، من جملة مقترحات حل الأزمة، تضمن شرطا صريحا بنزع سلاح المقاومة، كجزء من اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، وهو الحل الذي توصلت إليه القاهرة في محاولة لدفع ما هو أكبر، على حد تحليل محلليها وإعلامييها ولجانها الإلكترونية، الذين ما إن أعلنوا عن الحل حتى انبروا في لوم المقاومة في ما وصلت إليه الأوضاع في القطاع، وتحميلها وزر دماء ما يقارب الــ60 ألف شهيد وآلام ما يقارب الـ117 ألف جريح، وتهجير مليوني مدني، بفعل "غبائها السياسي"، وبفعل تمسكها بهذا السلاح!

على الرغم من هذه الحملة الإعلامية الشرسة التي شنها إعلام الوسيط الرسمية والإلكترونية بمساعدة دول الممانعة للحرية والانعتاق من الذل وبدعم من الاحتلال نفسه، رفضت حماس هذا الشرط بشكل قاطع، وأكد قادتها أن سلاح المقاومة هو حق أساسي من حقوق الشعب الفلسطيني غير خاضع للنقاش، وأبلغت الوسيط بأن المدخل لأي اتفاق يجب أن يكون وقف الحرب والانسحاب الإسرائيلي من غزة، وليس مناقشة مسألة السلاح، كأن الوجود والسلاح متلازمان، وجودا وعدما، حتى مع تصريحات القيادي خليل الحية بأن الحركة مستعدة للتخلي عن أسلحتها والتحول إلى حزب سياسي إذا تم تنفيذ "حل الدولتين" وإقامة دولة فلسطينية مستقلة.

هذا التصريح الذي تخطفه إعلام دول الممانعة للحرية والانعتاق من الذل، لتروج له بأن الحركة مستعدة لإلقاء السلاح، أو أن الحركة أخيرا قبلت بالذل كي لا تكون شاذة بين أقرانها في الجوار -وليس لها قرين- وبالتالي قبل أن تدخل حظيرة الإمبريالية الغربية، لكن المدقق في تصريحات الحية يفهم أن الرجل علّق القبول على شرط، وإن كنا لا نقبله، لكنه في النهاية شرط تعجيزي أمام رغبات وأطماع المحتل الإسرائيلي، الذي يرفض بالكلية أي وجود عربي مسلم على أراضي فلسطين المسلمة بالأساس، ولمّا كان الترويج لتصريحات الحية على هذا النحو، كان الرد على الأرض مغايرا.

فقد عادت عمليات المقاومة، وهو ما يشير إلى تصعيد من المقاومة ردا على المجازر الإسرائيلية المستمرة ضد المدنيين، في رسائل متعددة يمكن قراءتها من خلال التطويف على شكل هذه العمليات ومناطق تنفيذها، فالعمليات شملت اشتباكات مباشرة مع الاحتلال، أدت إلى وقوع قتلى وجرحى في صفوفهم، وكذا عمليات قنص لعناصره، واستخدام العبوات الناسفة ضد الآليات والأفراد، مع عودة إلى كمائن الأنفاق التي عانى منها الاحتلال رغم كل التقنيات التي أمدته بها أوروبا وأمريكا، كما أن المفاجأة تمثلت في عودة صواريخ المقاومة إلى الزغردة فوق المغتصبات والمواقع العسكرية في غلاف غزة وما بعده. هذا على مستوى النوعي للعمليات، ولكن بالنظر إلى جغرافيا تنفيذ هذه العمليات، فنجدها شملت خان يونس، وسط القطاع، ورفح في جنوبه، وبيت حانون في الشمال الشرقي للقطاع، وحي الشجاعية في شرق مدينة غزة، بالوسط، ما يعني أن المقاومة عادت لتترجم ما أُشكل فهمه ممن لا يُفهمه إلا الرصاص.

سلاح المقاومة لا يقف عند الصواريخ المتعددة المديات، ولا قاذف الياسين، أو الطائرات أبابيل والزواري، وإنما تشمل أيضا العمل الإعلامي في ظل الهجمة الشرسة التي يشنها إعلام الاحتلال وحلفاؤه وداعموه وبلجانهم الإلكترونية، مستغلين في ذلك طول أمد الحرب، وبشاعة نتائجها، ووقوف المقاومة من غير داعم ولا نصير غير هذه الشعوب الرافضة لجرائم الاحتلال وداعميه؛ سواء على المستوى العسكري، متمثلا في شحنات الأسلحة والذخيرة التي لا تتوقف سواء علنا من واشنطن أو سرا من الدول الأوروبية، أو على المستوى السياسي، بشكل لا يقبل المجادلة من الدول الغربية وأمريكا وبعض الدول الإقليمية، أو على المستوى الإعلامي، الذي يمكر بأهل غزة ومناصريهم ليل نهار، بل زاد الأمر سوءا بعمليات استخباراتية لتأليب الغزاوية الصامدين على قادتهم، ليكونوا من بعدهم صيدا سهلا؛ لو لم يُلق بهم في البحر فإنهم على أقل تقدير سيُعيدون تغريبة جديدة كتلك التي عاشوها بعد النكبة.

القضية الفلسطينية بعمومها قضية عادلة، ومقاومة أهل غزة -بمدنييها قبل عسكرييها- أكثر وضوحا في عدالتها. تراجع الزخم الإعلامي على المستوى المؤسساتي والشعبي بعد فترة هدنة أراد بها العدو أن يبرد الشارع العالمي المنقلب عليه، وإيهام العالم أن الحرب انتهت، والآن يلعب بورقة أنه يريد السلام ولكن المقاومة هي من ترفض، ليقلب الطاولة على صاحب الحق، ويظهره أنه السبب في الكارثة الإنسانية التي يعيشها المدنيون في غزة، وكأن الاحتلال وداعميه يريدون للضحية ألا تدفع عن نفسها الصفعات، بل لا يريدونها حتى أن تصرخ من الألم.

بدأت حرب فيتنام عام 1954 وقادت جبهة التحرير الوطنية لفيتنام المقاومة المسلحة ضد الاحتلال الأمريكي وحكومة الجنوب المدعومة من واشنطن، ورغم استخدام أمريكا لكل الأسلحة المحرمة، رفضت المقاومة الاستسلام أو الرضوخ أو الموافقة على أي اتفاق يضمن بقاء النظام الموالي للغرب في بلادها. واعتمدت المقاومة على حرب العصابات، والشبكات الشعبية، والأنفاق، وبعد أكثر من أربعة عشر عاما بدأت مفاوضات؛ لم تقف على شهر أو شهرين، بل استمرت خمس سنوات، والحرب مستمرة والمجازر على أشدها، مع ذلك تمسكت المقاومة بخروج الأمريكيين من بلادهما ورفض الشعب الفيتنامي إلا أن تكون جبهة التحرير الوطنية هي الممثل الشرعي له، حتى مع إغراء الشعب بمساعدات اقتصادية؛ تخرجهم من حالة الجوع التي يعيشها، لينتهي الأمر بتوقيع اتفاق باريس عام 1973، أي بعد 19 عاما من الحرب والقتل والمجازر التي قامت بها واشنطن ضد المدنيين، إلا أن النهاية كانت كما وعد الله كل من تمسك بالحق، ولم يرض الذل، فرضخت أمريكا لمطالب المقاومة، وخرجت من البلاد صاغرة لتكتب فصلا جديدا في كتاب أيام الله الذي لا يرضى لعباده الظلم، ففي زمن اللا قانون.. القوة تنشئ الحق وتحميه.

مقالات مشابهة

  • انطلاق أعمال اجتماع مجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين بمشاركة فلسطين
  • طوفان الأقصى كسر وهم القوة وسردية الاحتلال.. قراءة في كتاب
  • عباس إبراهيم: وداعًا للبابا الذي حمل همّ المقهورين ودافع عن فلسطين
  • كيف يصبح مواطن عميلا للاحتلال؟
  • علماء المسلمين يحذر من تحريف فتواه بشأن الجهاد في فلسطين
  • التخلي عن السلاح ووقف الحرب والبديهيات المغيّبة
  • أسلحة المقاومة وحمراء الأسد ولزوم الثبات
  • الاحتلال يمنع سفير الفاتيكان لدى دولة فلسطين من دخول كنيسة القيامة في القدس
  • بغداد: لجنة فلسطين بالبرلمان العربي تنعقد تأكيدا للدعم الشعبي لنصرة شعبنا
  • أبو عبيدة: الاحتلال يهدد حياة الأسرى ويمارس الكذب لتشويه المقاومة