وكالة نفطية نيجيرية تحقق في حادث تسرب خط أنابيب شل
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
قالت وكالة النفط في نيجيريا - وهي مجموعة بيئية - اليوم السبت، إن خط أنابيب مملوك لشركة شل التابعة لها في نيجيريا، حدث فيه تسرب في دلتا النيجر.
ويغذي خط أنابيب أوبولو-أوجالي، في ولاية ريفرز الجنوبية، خط ترانس النيجر، الذي تبلغ طاقته 180 ألف برميل يوميًا، وهو أحد قناتين لتصدير خام بوني الخفيف. واستأنفت عملياتها هذا الشهر بعد إغلاقها للصيانة في ديسمبر.
وجرى اكتشاف التسرب، يوم الجمعة، من قبل المجتمعات المحلية، والتي أبلغت عنه شركة شل لتطوير البترول النيجيرية المحدودة (SPDC)، والوكالة النيجيرية لكشف التسرب النفطي والاستجابة له (NOSDRA).
ولم تستجب SPDC على الفور لطلب التعليق.
وقال إيمي إكانيم رئيس الوكالة في ولاية ريفرز لـ"رويترز"، إن الوكالة تلقت تقريرا عن التسرب وستجري زيارة تحقيق مشتركة للموقع يوم الأحد.
وواجهت شركة شل على مر السنين، عدة معارك قانونية بشأن تسرب النفط في دلتا النيجر، وهي منطقة تعاني من التلوث والصراع والفساد المتعلق بصناعة النفط والغاز.
وأعلنت الشركة هذا الأسبوع أنها ستنهي ما يقرب من قرن من العمليات في مجال النفط والغاز البري النيجيري بعد موافقتها على بيع SPDC إلى كونسورتيوم مكون من خمس شركات معظمها محلية مقابل ما يصل إلى 2.4 مليار دولار.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
مشاركة ليبية في منتدى الطاقة الأمريكي الأفريقي في هيوستن.. أغسطس القادم
تستعد ليبيا للمشاركة في منتدى الطاقة الأميركي الإفريقي المزمع عقده في مدينة هيوستن الأميريكية بين يومي 6 و 7 من شهر أغسطس المقبل.
وحسب موقع “إنرجي كابيتال آند باور” ستركز أجندة المنتدى على تعزيز الاستثمار الأميركي في أكثر أسواق الطاقة في القارة الإفريقية، وخاصة ليبيا وأنغولا ونيجيريا.
ويهدف المنتدى إلى ربط السوق الأمريكية بقطاعات الطاقة الإفريقية ويفتح بوابةً للاستثمار، وخلق شراكات هادفة.
وكشف تقرير الموقع أن المنتدى، يُمكّن المشاركين من استكشاف الفرص الناشئة في قطاع الطاقة الإفريقي، مُبرزًا جولات التراخيص والمشاريع كقنوات رئيسية للاستثمار الأمريكي.
وافتتحت وزارة النفط والغاز بالتعاون مع المؤسسة الوطينة للنفط في 12 مارس الماضي، جولة العطاء العام، في قمة أسبوع سيرا وويك للطاقة والاستثمار في مدينة هيوستن، بالولايات المتحدة، بغية استقطاب الشركات العالمية في مجال النفط والغاز.
وحددت مؤسسة النفط 22 قطعة بحرية وبرية متاحة للتنقيب، بموارد تتجاوز 10 مليار برميل نفط مكافئ، بجولة تراخيص التنقيب عن النفط والغاز في ليبيا هي الأولى من نوعها منذ عام 2007.