ما سر رفع سون قميص حارس الشباب السعودي احتفالا بهدفه في مرمى الأردن (فيديو)
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
وجه قائد منتخب كوريا الجنوبية، هيونغ مين سون، رسالة دعم لزميله حارس المرمى كيم سيونغ غيو، بعد التسجيل في مرمى الأردن (2-2) اليوم السبت، في ثاني جولات المجموعة الثانية لكأس آسيا.
افتتح النجم هيونغ مين سون التسجيل "للشمشون" بهدف مبكر من ركلة جزاء، بعد مرور تسع دقائق فقط على انطلاق صفارة بداية، المباراة التي جرت على استاد "الثمامة" بالعاصمة القطرية الدوحة، في ثاني جولات منافسات المجموعة الثانية لنهائيات بطولة كأس آسيا لكرة القدم 2023.
وحرص النجم الكوري في أثناء احتفاله بالهدف، على رفع قميص لجيو في رسالة تعاطف وتضامن مع الحارس الذي تعرض لإصابة صادمة بقطع في الرباط الصلبي، يوم الخميس الماضي.
Heung-Min Son après son but rend hommage à son coéquipier en sélection et gardien d’Al Shabab, Kim Seung-Gyu, qui a subi une déchirure aux ligaments croisées ????????????⚪️
pic.twitter.com/gxTN4VrTn0
وكان كيم سيونغ غيو (33 عاما) حارس مرمى نادي الشباب السعودي، شارك أساسيا في الجولة الأولى أمام البحرين (3-1)، ولكن في أثناء التحضير للمباراة الثانية أصيب بقطع في الرباط الصلبي.
ويحتاج قطع الرباط الصلبي إلى 6 أشهر على الأقل حتى تنتهي تداعياته، ما يعني انتهاء الموسم بالنسبة للحارس الكوري الجنوبي.
المصدر: وسائل إعلام
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: المنتخب الكوري الجنوبي كأس آسيا
إقرأ أيضاً:
لمن لا يعرف محمد الدعيع(1)
منذ فترة بسيطة، وجدت أحدهم يُغرد على منصة(X) متحدثاً عن الأسطورة محمد الدعيع بطريقة مستهترة، وهو يُذكر بمباراة ألمانيا الشهيرة، ومباراة البرازيل.. بمعنى أكثر وضوحاً (الاصطياد في الماء العكر).
ومما استشفه العقل عن هذا الشخص أنه لا يعرف فعلياً من هو محمد الدعيع، أو ربما لم يعاصره، ليذكرنا بالقول المعروف:( المرء عدو ما يجهل).
لن أعرّج في بداية القول عن محمد الدعيع قبل الانضمام للمنتخب السعودي الأول، فمن دون شرحٍ أو تفصيل يكفي أن نقول: إنه حارس منتخب الناشئين الحاصل على بطولة كأس العالم 1989.
وأما بشأن المنتخب الأول، فيجب أن أقول: إن حبر قلمي من الممكن أن يجف وأنا لم أنته من إنجازات محمد الدعيع.
ولعلني أعود لأكثر من ثلاثة عقود وتحديداً في العام 1992، الذي كان يعاني فيه محمد الدعيع من إصابة أقعدته بعيداً عن الملاعب لمدة طويلة، وكان لدى المنتخب السعودي استحقاقات متتالية، ومن هنا سأوضح لك عزيزي القارئ تأثير غياب محمد الدعيع، خاصة أن المنتخب السعودي سيشارك في أربع بطولات متتالية، ويكفي أن تعلم أن المنتخب لعب بأربعة حراس في أربع بطولات.
أحدهم.. ممن لم يعاصر سيشكك في كلامي، ولكني سأرد عليه تفصيلياً بالقول:
لست بحاجة للشك يا عزيزي، فيكفي أن أقول لك: إن المنتخب السعودي في العام 1992 استهل بطولاته بالبطولة العربية في سوريا، وخسرنا المباراة النهائية أمام منتخب مصر، وكان حارس المنتخب حينها خالد الدايل، ثم استضاف المنتخب السعودي بطولة القارات الأولى في الرياض، وخسر المنتخب السعودي النهائي أمام الأرجنتين، وكان حارس المنتخب سعود السمار، ومن ثم انتقلنا إلى اليابان للمشاركة في بطولة الأمم الآسيوية، وخسرنا النهائي أمام اليابان، وكان حارس المنتخب شاكر العليان -رحمه الله- وأخيراً المشاركة في بطولة الخليج في قطر، وحصل المنتخب السعودي على المركز الثالث في البطولة، وكان حارس المنتخب هو حسن خليفة.
فلك أن تتخيل أن غياب محمد الدعيع في تلك الفترة كان له هذا الأثر، ومحمد الدعيع لا زال في بدايات الطريق لبناء إرث كروي عظيم. وللحديث بقية.