غوتيريش: إنكار حق الفلسطينيين في بناء دولتهم غير مقبول
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش خلال قمة حركة عدم الانحياز في أوغندا ضرورة الاعتراف بحق الفلسطينيين في بناء دولتهم، وذلك في ظل سيل تصريحات للمسؤولين والوزراء الإسرائيليين الذين أعربوا عن رفضهم القاطع لإقامة دولة فلسطينية.
وقال غوتيريش في كلمته أمام القمة اليوم السبت إن "رفض قبول حل الدولتين للإسرائيليين والفلسطينيين، وإنكار حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولة، أمر غير مقبول".
وأضاف أن هذا من شأنه أن "يطيل إلى أجل غير مسمى أمد نزاع أصبح تهديدا كبيرا للسلم والأمن العالميين، وهو ما يؤدي إلى تفاقم الاستقطاب وتشجيع المتطرفين في جميع أنحاء العالم".
وشدد الأمين العام للأمم المتحدة على "وجوب اعتراف الجميع بحق الشعب الفلسطيني في بناء دولته".
في تلك الأثناء، جدد رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والعديد من وزرائه -في سلسلة من التصريحات الصادرة اليوم السبت- رفضهم القاطع لإقامة دولة فلسطينية أو منح الفلسطينيين أي شكل من أشكال السيادة في غزة.
يأتي هذا بينما الحرب الإسرائيلية على غزة مستمرة لليوم الـ106، وقد خلّفت 24 ألفا و927 شهيدا، و62 ألفا و388 مصابا، وفقا لبيانات وزارة الصحة في القطاع، كما تسببت في نزوح قرابة 1.9 مليون شخص؛ أي أكثر من 85% من السكان.
وقال غوتيريش إنه لن يتراجع عن دعوته إلى وقف فوري لإطلاق النار والإفراج غير المشروط عن جميع الرهائن، حسب وصفه.
وأضاف أن "الناس في غزة يموتون ليس فقط جراء القنابل بل كذلك بسبب نقص الغذاء والمياه والكهرباء".
من جانبها، قالت حركة عدم الانحياز -في البيان الختامي للقمة- إنها تدين بشدة "العدوان العسكري الإسرائيلي غير القانوني على قطاع غزة"، داعية إلى "وقف إنساني دائم لإطلاق النار".
كما دعت إلى "استقلال وسيادة دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية لتحقيق حل الدولتين".
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
غوتيريش يدعو لاتخاذ قرارات للحد من الاحتباس الحراري
غوتيريش يدعو لاتخاذ قرارات للحد من الاحتباس الحراري
ناشد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم الخميس، أطقم التفاوض في مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ في باكو (كوب- 29)، اتخاذ قرارات طموحة للحد من الاحتباس الحراري في العالم عند 1,5 درجة مئوية المستهدف.
وقال غوتيريش، الذي عاد إلى أذربيجان قبل اليوم الأخير للمؤتمر غدا الجمعة، إن "الفشل ليس خيارا".
وأضاف أمين عام المنظمة الدولية إنه يجب أن تحدد المحادثات في مؤتمر الأمم المتحدة بشأن المناخ، المعروف باسم كوب 29، هدفا جديدا لمساعدة البلدان النامية، حتى تكون قادرة على تقديم أهداف مناخية متوافقة مع الحد من ارتفاع درجة الحرارة إلى 1,5 درجة مئوية.
كانت التعهدات المالية للدول الأفقر لمساعدتها على خفض انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري، محور نقاش مكثف في باكو، مع نزاع حول الدول التي يجب أن تدفع ومن أي مصادر يجب الحصول على الأموال. وتابع غوتيريش أن المؤتمر كان عليه أن يستعيد العدالة، مشيرا إلى أن الأموال التي تتم المطالبة بها ليست منحة بل استثمار ضد الدمار الذي قد تسببه فوضى مناخية تجتاح الجميع.