جندي إسرائيلي عائد من غزة يقتل صديقه بالرصاص في تل أبيب
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
ارتكب أحد جنود الاحتلال الإسرائيلي العائدين من القتال في قطاع غزة، جريمة قتل طالت صديقه داخل إحدى الشقق في تل أبيب.
وذكرت القناة الـ12 العبرية، أن الجندي الإسرائيلي عاد مؤخراً من القتال في غزة، وقتل صديقه داخل شقة، على خلفية جنائية"، مشيرة إلى أن القاتل والقتيل يبلغان من العمر (25 عاما).
ولفتت القناة إلى القاتل يحمل سلاحاً مرخصاً، فيما لم تذكر تفاصيل أخرى عن حادثة القتل وحيثياتها.
وتشير حادثة القتل إلى ما أوردته وسائل إعلام عبرية، مؤخراً، عن معاناة آلاف الجنود الإسرائيليين، من صدمة ما بعد الحرب.
وأفاد موقع "ويللا" العبري، في تحقيق نشره بداية الشهر الجاري، بأن 1600 جندي وضابط إسرائيلي يعانون من صدمة ما بعد الحرب، لافتاً إلى أنه تم تسريح 250 منهم على الأقل من حرب غزة.
وتشن قوات الاحتلال حرباً دموية في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي، وتخللها عملية عسكرية برية، أسفرت عن مقتل 194 ضابطاً وجندياً وإصابة آخرين.
وخلّفت مجازر الاحتلال اليومية في قطاع غزة قرابة 25 ألف شهيد، و62 ألف مصاب، إلى جانب نزوح نحو 1.9 شخص، أي ما نسبته (85%) من سكان القطاع، بحسب أرقام رسمية وأممية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال غزة قتل الجندي صدمة غزة الاحتلال قتل المقاومة جندي المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة من هنا وهناك سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
وزير إسرائيلي: الاستيطان في غزة لن يعود ويجب إنهاء الحرب
قال وزير التعاون الإقليمي في إسرائيل، دافيد أمسالم، إن الاستيطان في قطاع غزة لن يعود، وهو غير وارد، مضيفًا، "لم نتحدث عن هذا الأمر في الكابينت، ولا حتى في اليوم الأول من الحرب".
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن أمسالم قوله إنه يجب منح الأولوية لإعادة الرهائن دفعة واحدة والذهاب لصفقة شاملة.
وأضاف الوزير الذي يشغل منصب "مراقب" في المجلس الوزاري المصغر الكابينت، "يجب إنهاء الحرب والانتقال بغزة لنموذج مشابه للضفة الغربية".
وأكد الوزير الإسرائيلي، أن السيطرة على محور "فيلادلفي" يجب أن تكون أولوية غير قابلة للتفاوض.
اقرأ أيضا/ مسؤول إسرائيلي كبير ينقل رسائل مهمة لعائلات أسرى: نتجه لصفقة جزئية فقط!
وفي سياق آخر، رد أمسالم على تصريحات وزير الجيش الإسرائيلي السابق يوآف غالانت، الذي أعرب عن مخاوفه بشأن "انهيار الشاباك" إذا تم إقالة رئيس الجهاز. وعلق أمسالم قائلاً: "ما معنى الانهيار؟ هل سقطت قلعة الباستيل؟ رئيس الشاباك يجب أن ينفذ تعليمات المستوى السياسي. إذا كان غالانت يقول ذلك، فهذا يعني أنهم لم يلتزموا بالتوجيهات".
وعلى صعيد متصل، أعلن عضوا الكنيست تسفي سوكوت وليمور سون هار ميلخ، رئيسا اللوبي البرلماني لإعادة الاستيطان في قطاع غزة، يوم الخميس الماضي، أنهما سيعملان على تقديم تشريعات تتيح وجوداً مدنياً يهودياً في القطاع. وأشارا إلى خطط لتخصيص موارد لإعادة الاستيطان وتشجيع هجرة الفلسطينيين من غزة بشكل طوعي.
وشارك في جولة ميدانية لدعم هذه الجهود عدد من الشخصيات السياسية، من بينهم وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، ووزير التراث عمحاي إلياهو، ورئيسة حركة "نحالا" دانييلا فايس، وأعضاء الكنيست أوشير شاكيد من حزب الليكود ويتسحاق كرويزر من حزب "عوتسما يهوديت".
وأعلنت حركة "نحالا"، أنها تعمل على إعداد مجموعات استيطانية تتألف من مئات العائلات والأفراد، بهدف إقامة نقاط استيطانية جديدة في قطاع غزة. وأكدت الحركة استعدادها للتنفيذ بمجرد تهيئة الظروف المناسبة لذلك.
ووفق قناة كان العبرية، فإن هذه التصريحات والتحركات تأتي في ظل توترات متصاعدة، حيث يظل مستقبل قطاع غزة محوراً للنقاش السياسي والأمني في إسرائيل.
المصدر : وكالة سوا - مكان