خبيرة التجميل سارة الشناوي تعلن عن تـقنيـات طـبيـة حديثة لتحـويـل الـدهـون
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
أصبحت عـمليات شـفـط الـدهــون واحـدة من أهـم عـملـيات الـتجـميل التي تهـم كـثير من الـفئـات وغالبيتهم من الـنساء وليس الـرجال كما هـو شـائـع، في ذات السياق أكدت سارة الشناوي خـبيـرة الـتجميـل، أن الـنساء هم الأكثر إقبالاً على عـملـيات شفـط الـدهـون وبالأخص الـبطـن، موضحةً أن هذه المشكـلة يمكن أن تسبب أزمـة نـفسيـة صعبـة
وأضاف خبيرة التجميل سارة الشناوي ان مع تطـورات الـتقنيـات الـطبيـة في مجال شفـط الـدهـون أصبح هناك تـقنـيات الـموجـات فـوق الـصوتيـة والتي تعمل على تحـويـل الـدهـون الـمتراكـمة الـصلبة إلى سائـلـة على عدة جلسات فيسهل شفـطها من الـجسـم.
وابعت خبيرة التجميل سارة الشناوي أن استخدام تلك الـتقنـية يجب أن يتبعها استخدام أجـهـزة تعمل على شـد الـجلـد بعد مرحلة تكسير الدهون عبر جهاز الcavitition فتجنب الـمريـض حـدوث تـرهـلات بعد تلك المرحلة، موضحةً أن عـملـية حرق دهـون الـبطـن تتم على مـراحـل لتسهيل عـملـية تفتيت الـدهـون ، وذلك عن طريق استخدام الـموجـات فـوق الـصوتيـة في تـفتيـت الـدهـون وتحويلها إلى سـوائـل.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
خبيرة تجميل تحذر من حقن الفيلر في منطقة تحت عظام الخدين لهذا السبب
حذرت خبيرة تجميل أمريكية من أن حقن الفيلر في منطقة معينة من الوجه قد يتسبب في تشويه الملامح وجعل المرأة تبدو كـ"كائن غريب"، وأكدت أن الحقن التي تحتوي على جل طبي يحقن تحت الجلد، يمكن أن تكون فعالة في إزالة التجاعيد واستعادة حجم الوجه، لكن حقنها تحت عظام الخدين قد تؤدي إلى نتائج عكسية.
وأوضحت الطبيبة المعاونة في مجال التجميل، مولي بيلي، التي تعمل في ولاية ميزوري، أن عظام الخدين لا تفقد كثيرا من حجمها مع تقدم العمر، بخلاف "تفاحتي الخدين" اللتين تفقدان الحجم بشكل أكبر مع مرور الوقت.
وأشارت إلى أن حقن الفيلر في هذه المنطقة، والمعروفة طبيا بالقوس الوجني، يجعل الوجه "يبدو أوسع" و"أكثر ذكورية"، ما يؤدي إلى تغيير الملامح بشكل ملحوظ.
وفي فيديو نشرته على "إنستغرام"، أعطت بيلي مثالا لعارضة الأزياء الشهيرة نعومي كامبل، التي يعتقد البعض أنها حقنت الفيلر تحت عظام خديها. وأكدت أن الفيلر في المناطق التي لا تفقد حجمها بشكل طبيعي يمكن أن يظهر بشكل غير طبيعي، ما يساهم في تشويه الملامح.
وقالت بيلي: "عندما يتم حقن الفيلر في مناطق لا تعاني من فقدان الحجم الطبيعي، يصبح أكثر وضوحا ويغير ملامح الوجه بشكل أكبر"، مشيرة إلى أن كامبل ستظل بهذا الشكل "لبقية حياتها".
كما أضافت أن من المشاكل الأخرى التي قد تحدث هي فقدان الحجم أسفل الخدين، ما قد يجعل تأثير الفيلر أكثر وضوحا.
وأكدت بيلي على أهمية استخدام الفيلر فقط لاستعادة الحجم في الوجه وليس لتحديد الملامح، داعية النساء إلى استخدام المكياج لتحديد ملامح الوجه بدلا من الفيلر.
وقالت إن الفيلر في منتصف الوجه يمكن أن يكون داعما ويظل غير مرئي، لكن يجب استخدامه بحذر لتجنب التأثيرات غير المرغوب فيها.
وفي وقت سابق، حذر أطباء الجلد من أن الإفراط في استخدام الفيلر لدى الأشخاص الأصغر سنا قد يؤدي إلى نتائج غير طبيعية.