نصائح للتغلب على الجوع أثناء الرجيم.. حيل سهلة للشعور بالشبع
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
زيادة الوزن مشكلة تواجه العديد من الأشخاص، إذ يلجأ البعض منهم إلى عمل رجيم من أجل الحصول على جسم مثالي ورشيق، يساعد على الحركة بسهولة وارتداء الملابس التي تناسبهم، إذ يحاولون تجربة عدة أنظمة جديدة للحصول على نتائج سريعة، دون الشعور بالجوع، ونستعرض في هذا التقرير نصائح للتغلب على الجوع أثناء الرجيم.
قدّم الدكتور محمد الحوفي استشاري التغذية العلاجية في تصريحات خاصة لـ«الوطن» نصائح للتغلب على الجوع أثناء الرجيم والتي منها تناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الألياف لأنها تساعد على امتصاص نسبة عالية من السوائل وتعمل على امتلاء المعدة، وأيضا يجب تناول الخضروات الورقية والجزر بالإضافة إلى تناول الخبز البلدي لأنه يساعد على الشعور بالشبع.
وجاءت من ضمن النصائح للتغلب على الجوع أثناء الرجيم هي تناول اللحوم لأنها تعطي أعلى نسبة من الشبع لساعات طويلة وأيضا تناول البقوليات مثل الفول المدمس لأنه يظل لمدة طويلة في معدة الإنسان وبالتالي لا يشعر بالجوع.
لم تقتصر الطرق التي تساعد على التغلب على الجوع أثناء الرجيم عند هذا الحد، ولكن أيضا الحصول على ما يكفي من النوم وذك لأن قلة النوم قد تزيد من هرمون الجوع، وأيضا تقلل من هرمون الرضا، الذي قد يساهم في زيادة الوزن، فعند حرمان الجسم من النوم الكافي يشتهي طعاما مليئا بالحلوى والملح، وذلك لأنه يحتاج سعرات حرارية أكبر وفقا لما ذكره موقع «مايو كلينك».
الحرص على أن يكون الجسم رطبا من ضمن الطرق التي تساعد على فقدان الوزن دون الشعور بالجوع، إذ أن الأشخاص الذين يشربون الماء قبل تناول الوجبة، يفقدون كمية كبيرة من الوزن بشكل أسرع من الذين لم يشربوا الماء قبل الوجبة.
الأسماك تساعد على فقدان الوزنوكانت وزارة الصحة والسكان كشفت عن الأطعمة التي تساعد على فقدان الوزن والتي منها تناول الأسماك، لأنها تحتوي على نسبة عالية من العناصر الغذائية التي تؤدي إلى زيادة الشعور بالشبع لفترة طويلة، لذلك هى تعتبر وجبة أساسية في الأنظمة الغذائية التي تهدف لإنقاص الوزن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزارة الصحة والسكان الرجيم استشاري تغذية علاجية تساعد على
إقرأ أيضاً:
تناول الطعام ليلا.. يعطل هرمونات الشبع ويزيد الجوع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أظهرت دراسة طبية حديثة أجراها فريق من الباحثين من جامعة كاتالونيا المفتوحة وجامعة كولومبيا تأثير تناول الطعام في أوقات متأخرة من الليل على الصحة العامة، وذلك وفقًا لما نشرته مجلة ديلي ميل.
وكشفت الدراسة أن تناول أكثر من 45% من السعرات الحرارية اليومية بعد الساعة الخامسة مساءً قد يعيق قدرة الجسم على تنظيم مستويات السكر في الدم، مما يزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بمرض السكري.
وأوضحت الدكتورة ديانا دياز ريزولو، أن قدرة الجسم على استقلاب الجلوكوز تقل ليلًا نتيجة انخفاض إفراز الإنسولين وانخفاض حساسية الخلايا له، بسبب الإيقاع اليومي الذي تنظمه الساعة البيولوجية.
شملت الدراسة 26 مشاركًا تتراوح أعمارهم بين 50 و75 عامًا، ممن يعانون من زيادة الوزن أو السمنة ومرحلة ما قبل السكري أو مرض السكري من النوع الثاني. قُسّم المشاركون إلى مجموعتين: مجموعة الأكل المبكر ومجموعة الأكل المتأخر، وتناول الجميع نفس الأطعمة وبنفس السعرات الحرارية لكن في أوقات مختلفة.
وأظهرت النتائج، أن الأفراد الذين تناولوا وجباتهم في وقت متأخر من الليل لديهم مستويات أعلى من الجلوكوز بعد الفحص، ما يشير إلى ضعف تحمل الجلوكوز.
وأكد الباحثون، أن تقليل نافذة تناول الطعام وتمديد فترات الصيام يساعد الجسم على معالجة الجلوكوز بشكل أكثر كفاءة.
وأضاف الفريق البحثي، أن الطعام الذي يتم تناوله ليلاً غالبًا ما يكون غنيًا بالسعرات الحرارية والمعالجات، مما يساهم في زيادة الوزن وكتلة الدهون. كما أن تناول الطعام ليلاً يؤدي إلى تباطؤ حرق السعرات الحرارية، وزيادة تخزين الدهون، وانخفاض مستويات هرمون اللبتين المسؤول عن تنظيم الشبع، مما يعزز الشعور بالجوع على المدى الطويل.
وأشار الباحثون إلى أن هذه العوامل مجتمعة تزيد من احتمالية الإصابة بالسمنة، التي تُعد أحد أبرز عوامل الخطر لمرض السكري من النوع الثاني.