ممثلة الأمم المتحدة في العراق تحذر من مخاطر الهجمات المستمرة
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
حذرت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في العراق، جينين بلاسخارت، اليوم السبت، من أن الهجمات المستمرة والتي تنطلق من داخل حدود العراق وخارجه، من شأنها أن تؤدي إلى تقويض الاستقرار الذي تحقق بعد جهد جهيد في البلاد والإنجازات التي حققتها في السنوات الأخيرة.
وأكدت بلاسخارت، في بيان أوردته قناة "السومرية نيوز" الإخبارية، أن "استقرار العراق وأمنه هما في مقدمة وصلب جميع أعمالنا ونكرر نداءنا إلى جميع الأطراف لممارسة أقصى درجات ضبط النفس".
ولفتت إلى أن الشرق الأوسط يمر بمرحلة حرجة، حيث يهدد الصراع المحتدم في غزة والأعمال المسلحة في أماكن أخرى باندلاع مواجهة كبيرة، ورأت أن "العراق معرض لخطر المزيد من الانجرار إلى هذا الصراع".
وأضافت بلاسخارت أن "جميع جهود الأمم المتحدة تتركز على السعي إلى إنهاء الصراع في غزة وتجنب امتداده إلى المنطقة"، مضيفة أن الأمين العام للأمم المتحدة قد دعا مرارا وتكرارا إلى وقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية في غزة وإيصال الإغاثة المستدامة والاحترام الكامل للقانون الإنساني الدولي بما في ذلك حماية المدنيين والإفراج غير المشروط عن جميع الرهائن.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحده العراق الهجمات المستمرة استقرار العراق الصراع
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: مقتل 782 مدنيا في حصار مدينة الفاشر غربي السودان
أعلنت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، الجمعة، مقتل 782 مدنيا على الأقل وإصابة أكثر من 1143 آخرين في مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور غربي السودان، جراء حصار قوات الدعم السريع للمدينة منذ أشهر.
وقال المفوض السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك، في بيان، إن "الحصار المستمر للفاشر والقتال المتواصل يدمران حياة الناس كل يوم على نطاق واسع".
وأضاف: "هذا الوضع المثير للقلق لا يمكن أن يستمر، ويجب على قوات الدعم السريع إنهاء هذا الحصار الرهيب".
ودعا المسؤول الأممي أطراف النزاع إلى "وقف الهجمات على المدنيين والأعيان المدنية .. والامتثال لالتزاماتهم وتعهداتهم بموجب القانون الدولي".
وذكر تقرير للمفوضية الأممية أن "الحصار المستمر والأعمال العدائية في الفاشر، أديا إلى مقتل ما لا يقل عن 782 مدنيا، وإصابة أكثر من 1143 آخرين"، وفق البيان.
وأوضح أن "آلاف المدنيين محاصرون دون ضمانات بالمرور الآمن خارج المدينة، وهم معرضون لخطر الموت أو الإصابة بسبب الهجمات العشوائية التي تشنها جميع أطراف النزاع".
وأشار التقرير الأممي إلى أنه "خلال الـ7 أشهر منذ بدء الحصار، تحولت الفاشر إلى ساحة معركة بين قوات الدعم السريع والقوات المسلحة السودانية والقوات المتحالفة معها".
وخلص إلى أن أطراف الصراع "استخدمت أسلحة متفجرة في المناطق المأهولة بالسكان بطريقة تثير مخاوف جدية فيما يتعلق باحترام مبدأ الحيطة وحظر الهجمات العشوائية".
وحذر المفوض الأممي من أن الهجمات على المدنيين والأعيان المدنية "قد ترقى إلى جرائم حرب".
وتشهد الفاشر منذ 10 مايو/ أيار الماضي، اشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع، رغم تحذيرات دولية من المعارك في المدينة، التي تعد مركز العمليات الإنسانية لولايات دارفور الخمس (غرب).
ومنذ منتصف أبريل/ نيسان 2023، يخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل وما يزيد على 14 مليون نازح ولاجئ، وفق تقديرات الأمم المتحدة والسلطات المحلية.
وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.