بعد سنوات من الغياب.. ظهور نجاة الصغيرة في مهرجان Joy Awards
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
أعلنت الإعلامية بوسي شلبي عبر حسابها الرسمي بموقع "إنستجرام"، عن مفاجأة مهرجان Joy Awards في دورته الـ 4، المقام على مسرح أبو بكر سالم في المملكة العربية السعودية.
وقالت: "النهاردة مفاجأة حفل Joy Awards في السعودية نجاة، هتشوفوا نجاة الصغيرة النهاردة"، وظهرت الإعلامية بوسي شلبي بإطلالة متميزة مرتدية فستانًا طويلًا ذا أكمام مكشوفة باللون اللافندر، ووضعت مكياجًا متناسقًا مع لون بشرتها.
يشارك في الحفل نخبة كبيرة من نجوم الفن والسينما والدراما والرياضة العرب والعالميين، إلى جانب أبرز صناع الترفية والمحتوى الإعلامي والفاعلين في هذا القطاع الحيوي، بموازاة حضور حشد من أهل الصحافة والإعلام العرب والعالميين، والمؤثرين الاجتماعيين، والشخصيات العامة وغيرهم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: نجاة الإعلامية بوسي شلبي
إقرأ أيضاً:
زي النهاردة.. اندلاع حرب الأفيون الثانية بين فرنسا والصين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في مثل هذا اليوم ٣ مارس ١٨٥٧ اندلعت حرب الأفيون الثانية، وهي حرب غريبة الطابع وأطلق عليها آخرون اسم الحرب الأنجلو صينية الثانية، أو الأنجلو فرنسية على الصين، وهى حرب بين الإمبراطورية البريطانية والإمبراطورية الفرنسية ضد حكومة تشينج الصينية، فى الفترة من 1856 حتى 1860، واستمرت الحرب بين عامى من عام 1840 إلى عام 1842 واستطاعت بريطانيا بعد مقاومة عنيفة من الصينيين احتلال مدينة "دينج هاى" فى مقاطعة شين جيانج واقترب الأسطول البريطانى من البوابة البحرية لبكين،.
ودفع ذلك الإمبراطور الصينى للتفاوض مع بريطانيا وتوقيع اتفاقية "نان جنج" فى أغسطس 1842، ولم تحقق معاهدة "نان جنج" ماكانت تصبوا إليه بريطانيا والقوى الغربية، فلم يرتفع حجم التجارة مع الصين كما كانوا يتوقعون، والحظر على استيراد الأفيون ما زال ساريا، كما أن البلاط الأمبراطورى يرفض التعامل مباشرة معهم لذلك قدموا مذكرة بمراجعة الاتفاقات القائمة التى رفضها الأمبراطور.
لذلك قررت بريطانيا وفرنسا استخدام القوة مرة أخرى ضد الصين وواتتهم الفرصة عند قيام السلطات الصينية فى "جوانج شو" بتفتيش سفينة تحمل العلم البريطانى واعتقال بحاريها وإنزال العلم ومقتل مبشر فرنسى، لشن حرب جديدة على الصين، استطاعت فيها القوات البريطانية والفرنسية دخول ميناء "جوانج شو"، والاتجاه نحو ميناء تيان القريب من بكين، مما جعل الامبراطور يقبل مراجعة الاتفاقات وتوقيع اتفاقية (تيان جين) فى عام1858 بين الصين وكل من بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة وروسيا.
وهذه الاتفاقية تعطى لهم مزيدا من الامتيازات من أهمها:
فتح خمسة موانى جديدة للتجارة الدولية وتحديد الأفيون بصفة خاصة من بين البضائع المسموح باستيرادها، حرية الملاحة على نهر اليانج تسى كيانج، السماح بدخول المسيحية فى أرجاء الصين، ونصت اتفاقية تيان جن على التصديق عليها خلال عام من توقيعها.
وحين تأخرت الصين فى التصديق استخدمت بريطانيا وفرنسا القوة مرة أخرى لتحقيق ذلك واستطاعت قواتهما دخول "تيان جن" فى ربيع عام1860 ثم تقدمت نحو بكين ودخلوها فى أكتوبر 1860 وتوجهوا إلى القصر الصيفى للأمبراطور الذى يبعد بضعة آميال عن بكين.
وكان هذا القصر يعتبر من أعظم وأفخم قصور العالم ويحتوى على آثار تاريخية هامة وقام الضباط البريطانيون والفرنسيون بنهب محتوياته لمدة أربعة أيام، وأضرموا فيه النار بعد ذلك.