عبد الفتاح السيسي.. فلسطينية تسمي ابنها على اسم رئيس مصر تقديرا للعرفان
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
حملت الدولة المصرية على مرّ السنين لواء الدفاع عن القضية الفلسطينية، وكان لمصر دور كبير تجاه نصرة الأشقاء الفلسطينيين خلال الاعتداء الغاشم من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة .
وكانت وستظل القضية الفلسطينية محور اهتمام لكل المصريين، حيث عملت مصر خلال الفترة الأخيرة على إدخال المساعدات للأشقاء في غزة، بل وناشدت القيادة المصرية كافة دول العالم لوقف الاعتداء الإسرائيلي على قطاع غزة، وطالبت بحل الدولتين وقيام الدولة الفلسطينية على حدود 67 .
استقبل مجمع السويس للتأمين الصحي المواطنة الفلسطينية غادة منار رمضان الغلبان، وتم حجزها بقسم النسا ووضعت طفلها مساء يوم الاربعاء.
وصرحت الام بانها ستسمي ابنها عبد الفتاح السيسي؛ لما قدمته لها جمهورية مصر العربية من خدمة واستضافة على أفضل مستوى، خاصةً الخدمة الطبية الممتازة التى تلقتها بمستشفيات هيئة الرعاية الصحية المصرية.
وتجدر الإشارة، إلى أن مجلس إدارة الهيئة العامة للرعاية الصحية، برئاسة الدكتور أحمد السبكي، رئيس مجلس إدارة الهيئة والمشرف العام على مشروعي التأمين الصحي الشامل وحياة كريمة بوزارة الصحة والسكان، أكد على استمرار تقديم الخدمات للفلسطينيين ضمن خطة الدولة، وأشار إلى أن مستشفيات هيئة الرعاية الصحية أجرت ما يقرب من 32% من العمليات الكبرى التي أجريت للجرحى الفلسطينين منذ بداية استقبالهم من خلال معبر رفح البري، وبنسبة نجاح للعمليات 100%.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدولة المصرية القضية الفلسطينية الفلسطينيين الاحتلال الإسرائيلي غزة عبد الفتاح السيسي
إقرأ أيضاً:
خبير علاقات دولية: مخطط خبيث من اليمين الإسرائيلي لتدمير مقومات الدولة الفلسطينية
قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إن هناك مخططًا خبيثًا من اليمين المتطرف الإسرائيلي يستهدف القضاء على مقومات الدولة الفلسطينية، موضحا أن هذا المخطط ينفذ عبر محاور متوازية، بدءًا من تهويد القدس الشرقية ومصادرة أراضي الفلسطينيين وتوسيع الاستيطان، وصولًا إلى التصعيد العسكري في غزة، حيث شهد الشعب الفلسطيني 15 شهرًا من الإبادة الجماعية.
وأضاف أحمد، خلال مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن رئيس جهاز الشاباك الإسرائيلي، رونين بار، صرح مؤخرًا بأن الوقت الحالي هو وقت التصعيد في الضفة الغربية. وأشار إلى أن هذا التصعيد يستهدف بشكل مستمر الضفة الغربية منذ أحداث السابع من أكتوبر 2023، مؤكدًا أن توقيت إشعال الأوضاع في الضفة الغربية يعكس تركيز حكومة اليمين المتطرف الإسرائيلية على ضم المزيد من الأراضي الفلسطينية.
وتابع أن جزءًا من موافقة وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريش، على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، تمثل في ما وصفه بهدية قدمها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وهي إشعال الأوضاع في الضفة الغربية والعمل على استنساخ سيناريو غزة في الضفة.