أحمد عبدالله يكشف سر انجذابه مع ياسمين الخطيب ورزان مغربي وأنغام
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
اعتاد مصمم الأزياء أحمد عبدالله على أثارة حالة من الجدل حول تصاميم الأزياء التي يصممها بذوقه الخاص واختلافاته العديدة التي تجعله يقدم باقة مختارة من فساتين السهرة الناعمة والجاذبة والساحرة التي تعكس قوام المرأة وتخطف الأضواء لنجمات الفن.
وفتح أحمد عبدالله قلبه في حوار خاص لـ بوابة الوفد ليكشف عن ما وراء الكواليس في سر تميزه لتصميم فساتين السهرة الناعمة.
وأوضح عبدالله أنه دائم الحرص على تجديد تصاميم الأزياء الناعمة ويفضل للقصات البسيطة التي تعطي مساحة لقوام المرأة ان يظهر ويضيف للفستان وليس العكس.
وكشف عن سر علاقته الطيبة بالعديد من نجمات الفن مثل النجمة رزان مغربي وأنغام وميرهان حسين وريم البارودي وزينة وغيرهن فضلًا عن الإعلامية ياسمين الخطيب، ليتألقن بأحدث صيحات الموضة المتناغمة مع قوامهن الممشوق، إلا وهو وجود ثقة متبادله بينهم وإقامة علاقة صداقة عزيزه بين بعضهم البعض ورغبته الدائمة في تصميم كل ما هو جديد ومختلف بأسلوب يعكس سحر القوام.
وأضاف انه يعلم الخطوط العريضة المفضله لدى كل فنانة ويعلم ما يميز إطلالتها، لذا يبدأ أن يرسم ويصمم الفستان طبقًا لشخصيتهن مع لمسة تجديد وإختلاف مع مراعاة ذوقهن.
وأكمل أن ما يميز قوام الإعلامية ياسمين الخطيب انه ممشوق مرسوم يضيف لتصاميم الفساتين فهي دائما ما تفضل التصاميم الناعمة موحدة اللون لتتألق بأفضل إطلالة بين حين لآخر.
الإعلامية ياسمين الخطيب أحمد عبدالله: رزان مغربي مثال للطابع الأوروبي
وأستكمل أن أكثر ما يميز النجمة اللبنانية رزان مغربي إنها تميل للطابع الأوروبي في تنسيق قوامها وذوقها المحب للبساطة والرقي في آن واحد، ورغبتها الدائمة في الخروج عن المألوف وهذا ما يجعله يتحرى الدقة في تصاميم إطلالاتها لتبدو في قمة جمالها الطبيعي دون تكلف.
رزان مغربي أحمد عبدالله: ريم البارودي تعشق الأزياء الكلاسيكية
واردف أن تتميز الفنانة ريم البارودي بحبها للتصاميم الكلاسيكية وهذا ما يدفعني أن اجعلها تطل بالأستايلات المتنوعة والمختلفة عما تحب لكي تظهر بلوك جديد، خاصة أن التصاميم البسيطة تظهر جمال قوامها أكثر فأكثر.
ريم البارودي
وقال أن أكثر ما يميز النجمة أنغام حبها للبساطة ورقي ذوقها الذي يطلق عليه " السهل الممتنع".
وأشار أن دور الأزياء العالمية اعتمدت ألوان علم فلسطين لتكن الموضة الرائجة المتصدره في 2024-2025، مثل اللون الأخضر والأحمر الداكن، والأسود تضامنًا ما الأحدث المحزنة التي تمر بها دولة فلسطين في الوضع الحالي، فضلًا عن اللونين السيلفر والذهبي للذان يتصدران أهتمام وإعجاب المعنيين بالموضة هذا العام، وهذا ما سوف نراه في كافة التصاميم الكاجوال وفساتين السهرة الفترة المقبلة.
مصمم الأزياء أحمد عبداللهأحمد عبدالله: بعتمد على البساطة وبكره الخياطة الكثيرة في تصاميم الفساتين
وأوضح أنه يفضل الخامات الناعمة السادة في تصاميم قطع الأزياء مثل الليكرا الحرير والكريب والشيفون والتل والدانتيل لان هذة الخامات بتعطي لي مساحة كبيرة في تنفيذ ما أرغب.
وأختتم حواره أنه يصمم الفستان على حسب نوعية المناسبة التى تذهب إليها الفنانة ولا يخشي نت ضيق الوقت فهو يملك من الاحترافية ما يجعله يصمم الفستان في بضع ساعات محددة بأفضل دقة وتنفيذ وهذا ما يزيد الثقة بينه وبين نجمات الفن.
مصمم الأزياء أحمد عبدالله ومحررة الوفد زينب النجار
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أحمد عبدالله مصمم الأزياء أحمد عبدالله نجمات الفن فساتين الأزياء ريم البارودي ميرهان حسين الإعلامية ياسمين الخطيب أنغام یاسمین الخطیب أحمد عبدالله رزان مغربی وهذا ما ما یمیز
إقرأ أيضاً:
من سلفة عائلية إلى إمبراطورية عالمية.. قصة نجاح دار الأزياء ديور
وُلد كريستيان ديور، مؤسس دار الأزياء العالمية ديور، عام 1905 في نورماندي بفرنسا. على الرغم من أن عائلته لم تكن فنية، إلا أن والده كان يمتلك مصنعًا كبيرًا للأسمدة. نظرًا للظروف السياسية آنذاك.
كان والده يطمح أن يصبح ديور دبلوماسيًا، فألحقه بمدرسة العلوم السياسية. لكن ميول ديور الفنية كانت أقوى، فترك المدرسة وطلب من والده قرضًا لفتح معرض فني عرض فيه لوحات لفنانين كبار.
واجهت عائلته أزمات مالية أجبرته على إغلاق المعرض، مما دفعه للبحث عن بداية جديدة. بدأ ديور يرسم تصاميم أزياء على الورق الأبيض ويبيعها، وكانت هذه الخطوة الأولى نحو تحقيق حلمه في عالم الأزياء.
تميزت تصاميمه وأثارت الإعجاب، مما أتاح له فرصة العمل كمساعد لمصمم الأزياء لوسيان ليلونج. هناك، صمم مجموعة من الفساتين التي لاقت نجاحًا كبيرًا، وسرعان ما لفت الأنظار إلى موهبته.
بالتعاون مع رجل أعمال، افتتح دار أزياء خاصة به، حيث قدم تصميمات مميزة أثارت ضجة في فرنسا بفضل ذوقها الرفيع.
مع مرور الوقت، تحول اسم ديور إلى علامة تجارية عالمية تنافس أكبر الماركات.
لم يقتصر نجاحه على الأزياء فقط، بل توسع ليشمل الإكسسوارات والعطور، مما عزز مكانة دار ديور كواحدة من أكبر بيوت الأزياء في العالم.
توفي كريستيان ديور عام 1957 إثر أزمة قلبية، لكنه ترك إرثًا خالدًا في عالم الموضة والأزياء، وسيرة ملهمة لأجيال من المصممين.