أبدى الدولي الجزائري أدم وناس ثقة الكبيرة في إمكانيات اللاعبين للعودة بنتيجة إيجابية أمام منتخب موريتانيا والتأهل إلى الدور القادم.

وقال أدم وناس في تصريحه خلال المنطقة المختلطة ” متفائلون صنعنا عدد من الفرص لكن لم نسجل البعض منها، صنعنا 3 فرص و سجلنا اثنين منها، سيطرنا على الفرص الأخيرة”

و أضاف مهاجم ليل الفرنسي “بهذا المنوال سنفوز بالمباراة القادمة، السنغال عاشت نفسي الوضعية في الكان السابق عندما تأهلت بصعوبة إلى الدور الثاني و فازت بكأس افريقيا”

كما ختم الجناح الطائر للخضر “تتذكرون أكلمت الدور الأول بـ 5 نقاط لكنها حسمت البطولة لصالحها”.

إاب اضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور[/capt

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

نتنياهو يسعى لاستنساخ سيناريو غزة في لبنان

يمانيون../ لتكريس نفوذه في المنطقة.. يسعى مجرم الحرب رئيس حكومة الكيان الصهيوني بنيامين نتانياهو إلى طرح فكرة استنساخ سيناريو غزة الوحشي الذي فاق كل تصور في الإجرام على لبنان.

وإذا ما سمح المجتمع الدولي بتكرار هذا السيناريو في لبنان فسيُعد اشتراكاً في الجريمة بالصمت والعجز عن وقف هذه الحملة الدموية على المدنيين اللبنانيين بحسب العديد من الخبراء.

وحذر الخبراء من أن مواصلة الكيان الصهيوني، على نحو حثيث، سيناريو تفريغ شمال غزة من السكان، واستمراره في ارتكاب المجازر ضد المدنيين على نحو يتجاوز في ضراوته ما كان يفعله في بداية الحرب، بما يمثل رسالة واضحة باستمرار الحرب وعدم تخفيض وتيرتها، ومتابعة سيناريوهات التهجير القسري، واستهداف المدنيين حتى في الخيام.

ويرى الخبراء أن جيش العدو الصهيوني لن يقف عند حجم الدمار الذي خلفه في لبنان، ولاسيما في جنوبه، من دون أن يحقق الهدف المنشود وهو إنشاء منطقة عازلة خالية من أي وجود لحزب الله، وبالتالي فإن الحديث عن أي وقف للحرب على المدى المنظور في الجبهة الشمالية لا يبدو جديا.

ويرفض نتنياهو مراراً وتكراراً “خارطة الطريق اللبنانية التي توافقا عليها الجانبان مع المبعوث الأمريكي إلى لبنان آموس هوكشتاين”.. وهذا يعني أن الأمور في لبنان أصبحت رهنًا بتطورات الميدان.

ويبدو أن هناك تخوف لبناني من إمكانية أن يصبح الوضع في لبنان مثل وضع غزة الذي بات مدمراً، بأكثر من 85 في المائة من مبانيه التي باتت غير مؤهلة للسكن.

ويتعمد العدو الصهيوني تدمير البنى التحتية للقطاع ما يجعل عودة الحياة فيه شبه مستحيلة على المديين القريب والمتوسط.. لكن التخوف اللبناني هو أن يكون العدو بصدد رسم السياسة ذاتها التي رسمتها في غزة، والتي باتت شبه مُنجزة ألا وهي خنق غزة واقتطاع شمالها.

وفي جولات المفاوضات في الدوحة والقاهرة في الفترة الماضية، أبدت حركة حماس مرونة كافية للخروج بحلول مجدية ومعقولة تلبي مطالب الشعب الفلسطيني، لكن يبدو أن الاجندة الصهيونية ترغب بتطبيق خطة الجنرالات وتنفيذ المشروع الصهيوني في بسط السيطرة على معبر نتساريم وفيلادلفيا وفصل شمال قطاع غزة عن القطاع بأكمله، وجعله المنطقة تحت سيطرة أمنية صهيونية.

وهذا له دلالة تعود إلى شق قناة بن غوريون التي تربط الممر الاقتصادي الهندي الذي تمّ التوقيع عليه في نيودلهي في سبتمبر وهو ما يبرر استمرار العملية العسكرية في القطاع قائمة طالما هناك رفض فلسطيني لاحتفاظ الكيان الصهيوني العسكري والسيطرة على الممرين، فحرب الممرات هي جُل ما يحتاجه نتنياهو لتكريس نفوذ الكيان الصهيوني في المنطقة، ولجعلها حاجة رئيسية لربط شرق آسيا بالعمق الأوروبي، ولا ينفصل المشروع الصهيوني في غزة عما هو عليه في الجبهة الشمالية لفلسطين المحتلة.

وهو ما برز في تصريح نتنياهو من الحدود اللبنانية، الأحد الثالث من نوفمبر الجاري، بأنه “مع أو من دون اتفاق، سيبقى المفتاح لعودة المستوطنين في الشمال بسلام إلى منازلهم هو إبعاد حزب الله إلى ما وراء الليطاني، وضرب أي محاولة منه لإعادة التسلح والردّ بحزم على أي عمل يستهدفنا”.

وهكذا يكون واضح نتنياهو في رسمه لسيناريو حربه على لبنان، وواضح في حربه التي أتت تحت عنوان ضمان “أمن مستوطنيه في الشمال”، عبر إبعاد الحزب إلى ما وراء نهر الليطاني، فبهذا العنوان يستطيع نتنياهو ضمان الأمن والاستقرار لسكانه، ولكي يحقق ذلك عليه إنشاء منطقة عازلة منزوعة السلاح، باستثناء تواجد الجيش اللبناني الذي سينتشر بحسب ما ورد في القرار 1701.

ومع عمليات التدمير التي استهدفت المباني والأنفاق في جنوب لبنان، فإن هذا النمط يظهر تشابهًا مع الإستراتيجية التي اعتمدها العدو الصهيوني في غزة منذ بداية حربه على القطاع، وهو ما يؤكّد وجود أسلوب “متعمد” يسعى إلى تدمير البنية التحتية المدنية.

ولهذا فإن الإستراتيجية العامة للكيان الصهيوني ترتكز على التدمير وخصوصًا في المناطق الحدودية التي تعرف بـ”قرى الحافة” أو الأطراف، التي تدخل ضمن هدف إنشاء منطقة تسمى “بافرزون”، أي منطقة خالية تمامًا من أي بناء أو عمران، بما في ذلك الحقول والغابات.

ويعتبر بعض المحللين أن الكيان الغاصب استنسخ حرب غزة على لبنان، ويبدو أن التخوف اللبناني دخل حيّز التنفيذ، وإبعاد خطر صواريخ الحزب، لعدم التأثير على حركة النقل والمواصلات فيه، هو المطلوب للمرحلة القادمة.

وبهذا التصعيد الصهيوني الغير مسبوق، فقد دخل لبنان حيّز التدمير الممنهج من قبل جيش العدو الصهيوني، وبحسب التقارير فإن أكثر من 25 في المائة من أبنية المناطق الجنوبية باتت مُدمرة كليًا.

ويرى النقاد والخبراء أن هذا ما يؤكد أن الحرب ستطول في لبنان، وأن الأمور ذاهبة نحو التصعيد، في ظلّ الدعم الأمريكي الأعمى واللا محدود وباتت الخيارات كلها مطروحة على الطاولة.

مقالات مشابهة

  • خلال الـ24 ساعة الماضية.. “الجموم” تسجّل أعلى كمية لهطول الأمطار بـ(22.8) ملم
  • عصا الترحال: السنغال، أثيوبيا، جنوب السودان (القاهرة: دار المصورات 2024)
  • تحت رعاية شمسة بنت حمدان.. عرض العمل الفني الفائز بجائزة كريستو وجان-كلود 2024 في معرض «فن أبوظبي»
  • صدرت حديثًا.. رواية “طحلب أزرق” لمنصور الصويم تنفد في أول مشاركة بمهرجان ديرك
  • نتنياهو يسعى لاستنساخ سيناريو غزة في لبنان
  • وزير الخارجية: نسعى لضخ المزيد من الاستثمارات الكويتية والاستفادة من الفرص الواعدة
  • بن ستيتي: “هدفنا بلوغ الدور الثاني من نهائيات كأس أمم إفريقيا”
  • الحزب الحاكم في السنغال يكتسح الانتخابات التشريعية
  • شعرت كأنها رسالة منها.. فاز باليانصيب باستخدام أرقام زوجته الراحلة
  • تعرف على قرعة بطولة كأس مصر لكرة السلة 2024 - 2025