معارك ضارية شمال غزة وعشرات الشهداء بـ14 مجزرة
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
ازدادت المعارك بين قوات الاحتلال والمقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة ضراوة اليوم السبت، وأقر الاحتلال بإصابة 16 من جنوده، كما واصل مجازره وقصفه العنيف لمناطق متفرقة من القطاع، خلفت عشرات الشهداء والجرحى.
وقالت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- إن فصائل المقاومة تصدت لمحاولات تقدم من قبل قوات الاحتلال في شرق جباليا.
كما أعلنت قصف جنود إسرائيليين، شمال شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة، بقذائف هاون من العيار الثقيل.
وبثت القسام مقطعا مصورا لاستهداف آليات إسرائيلية متوغلة داخل موقع الجعبري شرق جباليا حيث تتصاعد حدة الاشتباكات المسلحة.
وأفاد مراسل الجزيرة إن قوات الاحتلال كثفت قصفها الجوي والمدفعي، وإن أصوات اشتباكات بالأسلحة الرشاشة الثقيلة سُمعت شرق جباليا.
من جهتها، قالت كتائب سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، إنها استهدفت تمركزا إسرائيليا بمحيط مسجد الشهداء في خان يونس يُستخدم في القيادة والسيطرة.
وبثت سرايا القدس مشاهد قالت إنها لعملية قنص نفذها مجاهدوها ضد جنود إسرائيليين جنوب لواء غزة في القطاع.
وقالت سرايا القدس إنها دمرت آليات عسكرية لجيش الاحتلال وأوقعت جنوده بين قتيل وجريح في كمين شرق غزة.
جرحى بجيش الاحتلالفي المقابل، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي إصابة 16 عسكريا في معارك غزة.
بدروها، قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن جندي احتياط عائد من المعارك في قطاع غزة أطلق النار على صديقه وقتله في تل أبيب.
من جانب آخر، قال المتحدث العسكري الإسرائيلي إن طائرة مسيرة تابعة لسلاح الجو قصفت أمس مجموعة من المسلحين حاولوا زرع عبوات ناسفة شمالي قطاع غزة.
كما أعلن جيش الاحتلال تدمير منصات لإطلاق صواريخ من القطاع ومبان عدة استخدمت لرصد ومراقبة قواته في القطاع.
وقال إن قواته عثرت على ورشة لتصنيع الصواريخ شمال قطاع غزة تابعة لحركة الجهاد الإسلامي ودمرت محتوياتها.
كما أعلن تدمير منصات لإطلاق عدد من الصواريخ طويلة المدى عثرت عليها شمال قطاع غزة.
14 مجزرة
في غضون ذلك، قالت وزارة الصحة في غزة إن الاحتلال ارتكب 14 مجزرة ضد العائلات في القطاع راح ضحيتها 165 شهيدا و280 جريحا خلال الساعات الـ24 الماضية.
وأفاد مراسل الجزيرة باستشهاد 11 فلسطينيا جراء القصف الإسرائيلي العنيف والمتواصل على مناطق مختلفة في القطاع.
وأفاد المراسل باستشهاد 3 فلسطينيين في قصف على منطقة تل السلاطين غرب بيت لاهيا شمالي القطاع، و4 آخرين في قصف استهدف شقة بمخيم النصيرات وسط القطاع.
كما أفاد بوصول جثامين 3 شهداء لمستشفى كمال عدوان في غزة بعد انتشالهم من تحت ركام منزل تعرض للقصف في منطقة تل السلاطين في بيت لاهيا.
وبشأن عدد الضحايا منذ الـ7 من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أعلنت الوزارة ارتفاعه الى 24 ألفا و927 شهيدا، إضافة إلى 62 ألفا و388 جريحا.
وفي جنوب القطاع، أفاد مراسل الجزيرة بأن قوات الاحتلال نسفت عددا من المنازل في بلدة القرارة، فيما شنت المقاتلات الإسرائيلية غارات جوية وقصفت المدفعية بني سهيلا والزَنّة وعبسان شرق خان يونس.
وقال الهلال الأحمر الفلسطيني إن قوات الاحتلال استهدفت محيط مستشفى الأمل في خان يونس بسلسلة غارات جوية وقصف مدفعي.
وفي وقت سابق، تعرض محيط مستشفى الشفاء الطبي في غزة لقصف جوي ومدفعي إٍسرائيلي، وأفاد مراسل الجزيرة بأن المنطقة التي استهدفتها إسرائيل تضم مجمعات سكنية يعيش فيها عدد كبير من المدنيين، مضيفا أن عددا من الجرحى لم يُنتشلوا من المكان حتى الآن.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: مراسل الجزیرة قوات الاحتلال فی القطاع قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
قوات الاحتلال ترتكب مذبحة جديدة شمال غزة
نوفمبر 21, 2024آخر تحديث: نوفمبر 21, 2024
المستقلة/-قتل 66 شخصاً على الأقل، معظمهم من النساء والأطفال، وأصيب مئة آخرون في قصف إسرائيلي لمربع سكني في محيط مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة، وفق ما أفاد مسؤولون صحيون في قطاع غزة.
وذكرت وكالة رويترز للأنباء أن الجيش الإسرائيلي شنّ غارات جوية، في ساعة مبكرة الخميس، على خمسة منازل في بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
وذكر مدير مستشفى كمال عدوان، حسام أبو صفية، أن 200 شخص كانوا موجودين في المنطقة التي تعرضت للقصف، ويوجد عدد كبير من القتلى والمصابين والمفقودين تحت الأنقاض لم يتم انتشالهم بعد، على حد قوله.
وأضاف أبو صفية في تصريحات صحفية أن الكوادر الطبية في مستشفى كمال عدوان تنقل الجرحى وتعالجهم لعدم وجود سيارات إسعاف، مشيراً إلى أن المنظومة الصحية في شمال غزة باتت منهارة.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” عن مصادر طبية من مستشفى كمال عدوان في جباليا شمال قطاع غزة قولها بعدم وجود جراحات تخصصية في المستشفى بعد منع القوات الإسرائيلية دخول طواقم طبية جديدة، وأن الطواقم الحالية تقدم الاسعافات الأولية فقط لأغلب الحالات.
وأضافت المصادر أن المستشفى سيتحول إلى مقابر جماعية في حال عدم التدخل العاجل من المؤسسات الدولية وإدخال المستلزمات الطبية.