مدبولي يؤكد أهمية العنصر البشري وكفاءته في إدارة مركز السيطرة الوطنية
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
خلال زيارته اليوم بمحافظة أسوان، تفقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مركز السيطرة للشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة بمقر ديوان عام محافظة أسوان، بحضور اللواء هشام آمنة، وزير التنمية المحلية، واللواء أشرف عطية، محافظ أسوان، وممثلي إدارة الإشارة، وعدد من المسئولين بالجهات المعنية، والقيادات التنفيذية بالمحافظة.
وخلال تفقده للمركز أكد رئيس الوزراء أن إقامة هذه المراكز بالمحافظات يأتي تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بإنشاء الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة، تماشيًا مع التوجهات العالمية في هذا المجال.
وقال مدبولي: الدولة بذلت جهوداً كبيرة لتوفير بنية أساسية قوية لخدمة المنظومة بمختلف المحافظات، كما أكد أهمية كفاءة تشغيل المنظومة، مشيراً إلى أهمية العنصر البشري وكفاءته في إدارتها على الوجه الأمثل بما يُحقق الدور المرجو من المنظومة.
ومن جانبه، قال وزير التنمية المحلية: يتم من خلال هذه المراكز ربط مختلف عناصر الطوارئ والمرافق الحيوية عبر مركز رئيسي، وغرفة عمليات متخصصة باستخدام تكنولوجيا الاتصالات الحديثة، في إطار شبكة موحدة ومؤمنة بالكامل تم تنفيذها طبقًا لأحدث المعايير العالمية، وذلك تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية بإنشاء مراكز فرعية للشبكة الوطنية الموحدة لخدمات الطوارئ والسلامة العامة في كل محافظة من محافظات الجمهورية، وبحيث تكون هذه المراكز الفرعية على اتصال دائم بالمركز الرئيسي للشبكة، بما يضمن سرعة الاستجابة لأي بلاغ يرد من المحافظات على مستوى الجمهورية.
كما نوه اللواء هشام آمنة إلى أنه تم الانتهاء من تجهيز ٢٠ مركزاً بالمحافظات، ويتبقي ٧ مراكز مخطط الانتهاء منها خلال الفترة القريبة القادمة.
وفى ذات السياق، أشار محافظ أسوان إلى أن إقامة مركز السيطرة بالمحافظة يُعد إنجازاً حقيقياً، لأنه يُسهم بشكل واضح في تمكين المحافظة من التعامل مع الأزمات والطوارئ، من خلال منظومة واحدة تُشارك فيها كافة أجهزة الدولة، وذلك باستخدام جميع الإمكانات المتاحة ووسائل الاتصال الحديثة، وبما يُسهم في التدخل السريع وتقليص زمن الاستجابة للحدث، كما أكد دور المركز في تحقيق التعاون والتكامل بين كافة الجهات المعنية باتخاذ القرار عبر إتاحة البيانات الدقيقة.
وأضاف اللواء أشرف عطية أن المركز تم إنشاؤه على مساحة ١٨٠ م٢، ويتكون من القاعة الرئيسية لإدارة العمليات، وقاعة اجتماعات للمركز الإقليمي، وقاعة كُبرى لإدارة الأزمات مع جميع الجهات التابعة وتشمل: الأحياء، والمديريات، والمرافق العامة، كما يضم المركز غرفة لأجهزة التحكم الفني متصلة بمركز التحكم والتشغيل الرئيسي للشبكة الوطنية.
كما أوضح المحافظ أن المركز يعمل على مدار ٢٤ ساعة، ويضم كافة الجهات ذات الصلة، وهي: الإسعاف، والصرف الصحي، والمياه، والصحة، والحماية المدنية، والمرور، بالإضافة إلى عناصر المتابعة الميدانية، والتعليم، والهلال الأحمر، وممثلي المجتمع المدني، والغاز، والكهرباء، والتضامن الاجتماعي، مُضيفاً أن المركز يُعد مركزاً إقليميا للتنسيق بين محافظات جنوب الصعيد، وهي: أسوان، وقنا، وسوهاج، والبحر الأحمر.
واستمع رئيس الوزراء إلى شرح عن كيفية عمل المركز، ومكوناته، ودور كل جهة، وفي أثناء ذلك، شهد رئيس الوزراء ومرافقوه تجربة حية للتعامل مع أحد البلاغات المتعلقة بنشوب حريق في أحد العقارات، حيث تم التعرف على كيفية إدارة هذه الأزمة بسرعة كبيرة، من خلال توجيه سيارات الإطفاء لمكان الحريق، وتوجه جميع ممثلي الخدمات والجهات إلى مكان الحادث على الفور، وشمل ذلك الإسعاف والمطافئ وأطقم الغاز والكهرباء، وغيرها من الجهات المختصة.
وفي ختام جولته، أعرب رئيس الوزراء عن سعادته بما شهده اليوم، كما أشاد بتجهيزات المركز الحديثة، وتوجه بالشكر لكل القائمين على هذه المنظومة، وأكد ضرورة العمل على تطويرها بشكل مستمر بما يضمن مواكبة التطورات العالمية في هذا المجال.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رئیس الوزراء
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء يشدد على أهمية التوسع في إنشاء وتطوير الأسواق المُجمعة
تفقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أعمال إنشاء السوق الحضرية المُجمعة بحي أول مدينة الإسماعيلية، يُرافقه الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، واللواء طيار أكرم محمد جلال، محافظ الإسماعيلية، والمهندس أحمد عصام الدين، نائب المحافظ.
وأكد رئيس الوزراء أهمية التوسع في إنشاء وتطوير الأسواق المُجمعة بمختلف المحافظات، بهدف توفير أماكن حضارية للباعة والمواطنين، والقضاء على الاسواق العشوائية.
وفي مُستهل التفقد، استمع رئيس الوزراء ومرافقوه، إلى شرح على اللوحات حول المشروع، قدمه المهندس أحمد الشيمي، مدير عام مديرية الطرق والنقل بالإسماعيلية، يشمل مراحل تنفيذ المشروع وصورا للوضع قبل وبعد تنفيذ أعمال التطوير، حيث أوضح خلال شرحه أنه يجري تنفيذ المشروع على ثلاث مراحل رئيسية.
وقال إن المرحلة الأولى تشمل تطوير مرافق الصرف والكهرباء وشبكات الاتصالات ورصف وتوسيع الطرق في المحطة الجديدة بحي العرب.
وأضاف أن المرحلة الثانية من المشروع تضمنت تطوير السوق الحضرية المُجمعة بحي أول، وذلك بالتنسيق مع الجهات المعنية، نظراً لكونها منطقة مُهمة تربط بين طرفي المدينة والطرق المؤدية للمراكز والتوابع بالمحافظة.
وأشار إلى أن المرحلة الثالثة من المشروع تشمل تطوير منطقة السوق وموقف "شل" بمساحة 1200 متر مربع لخدمة المواطنين في حي أول وثان بالتكامل مع سوق الجمعة والسوق الحضرية الجديدة.
وعقب ذلك، قام رئيس الوزراء بجولة تفقدية بالمشروع، مصحوباً بشرح من اللواء طيار أكرم محمد جلال، محافظ الإسماعيلية، الذي أوضح أن هذا المشروع سيكون مُجمعاً تجارياً مُتكاملاً له موقع مُتميز، حيث يقام على قطعة أرض تابعة للمحافظة بمساحة 6500 متر مربع، بمنطقة حي العرب "المحطة الجديدة" بحي أول الإسماعيلية، وتنفذه مُديرية الطرق والنقل بالإسماعيلية.
ووتابع: “ويتسق تنفيذه مع خطة المُحافظة لتطوير منطقة حي العرب باعتبارها من المناطق التاريخية بمدينة الإسماعيلية، والعمل على جعل السوق الحضارية المجمعة بديلاً عن الأسواق العشوائية التي تسببت لسنوات عديدة في غلق شوارع بأكملها بالمنطقة”.
وقال المحافظ إن السوق الحضرية تمثل انطلاقةً جديدةً لمحافظة الإسماعيلية نحو فتح مجالات وفرص عمل لأبناء المُحافظة، باعتبارها مُجمعًا تجاريًا مُتكاملاً يتمتع بموقع متميز يمكن من خلاله خدمة أصحاب المصانع في القنطرة غرب، والبياضية، والمنطقتين الصناعية الأولى والثانية، من خلال عرض مُنتجاتهم وسط مدينة الإسماعيلية بما يسمح بتشجيع حركة التجارة وزيادة المعروض من المنتجات الجافة من ملابس وأحذية، وحقائب وجلود، ومواد غذائية معبأة، بهدف توفير منصة تسويقية حديثة تعزز المنتجات المحلية وتسهل وصولها للمستهلك.
وأوضح أن المشروع يعكس توجه المحافظة لتقديم خدمات لوجستية وبنية تحتية حديثة تخدم المستثمرين، حيث تضم السوق مساحات عرض مجهزة، وتسهيلات إدارية تشمل إجراءات ترخيص مُبسطة، ودعما فنيا لتسويق المنتجات، إلى جانب موقعها المتميز بجوار موقف عمومي يربط المدينة بجميع المراكز، مما يُعزز عملية الربط بين المنتج والمستهلك.
من جانبه، أوضح المهندس أحمد الشيمي، مدير عام مديرية الطرق والنقل بالإسماعيلية، أن المشروع يشمل تنفيذ 117 محلاً، بمساحة 16 متراً للمحل الواحد، وجراج سيارات بمساحة 1200 م2، و2 كافتيريا، ومطعم رئيسي على مساحة 700 م2، ومنظومة حماية مدنية، ومنظومة كاميرات مراقبة، ومنظومة إنذار صوتي، وعدة مبانٍ خدمية متنوعة.