الخارجية الإيرانية ترحب بمشاركة طهران في حل الوضع السياسي اللبناني
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن الخارجية الإيرانية ترحب بمشاركة طهران في حل الوضع السياسي اللبناني، وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، في تصرح لوكالة تسنيم الإيرانية، حول الاجتماع الخماسي بشأن الوضع السياسي في لبنان، إن إيران .،بحسب ما نشر سبوتنيك، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الخارجية الإيرانية ترحب بمشاركة طهران في حل الوضع السياسي اللبناني، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، في تصرح لوكالة "تسنيم" الإيرانية، حول الاجتماع الخماسي بشأن الوضع السياسي في لبنان، إن "إيران تعتبر قضية لبنان قضية لبنانية"، مشددا على ضرورة اتفاق شعب لبنان على مصير هذا البلد.وأضاف كنعاني: "نحن نعتبر التدخلات في الحوار الداخلي لهذا البلد غير بناءة وتعيق دور الشعب اللبناني في تقرير مصيره. لكن الدول التي يمكن أن تساعد، بطبيعة الحال، نحن نرحب بالاتجاهات البناءة".وتابع: "إذا طلب من إيران المشاركة، فنحن بالطبع نرحب بذلك. ليس لدي أي معلومات محددة حول هذا الاجتماع، ولا أعرف ما إذا كان قد تمت الدعوة".وكان عضو كتلة التنمية والتحرير في البرلمان اللبناني، النائب فادي علامة، قد رأى أن الحوار هو الحل الوحيد للوصول إلى انتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية، لافتًا إلى أن هذا ما كان يجب أن يتم العمل به بعد فشل جلسة الانتخاب الأولى.وقال علامة في حديث لوكالة "سبوتنيك"، إنه "تبين بعد فشل الجلسات الـ 12 لانتخاب رئيس الجمهورية أن الحوار هو الحل الوحيد للوصول إلى الانتخاب، وهذا ما كان يجب أن يتم العمل به بعد فشل الجلسة البرلمانية الأولى".ولفت إلى أن "كل المبعوثين الخارجيين إلى لبنان شدّدوا على أهمية الحوار كمخرج أساسي للحل للوصول إلى انتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية".ويعقد في الدوحة اليوم، اجتماع خماسي لممثلين عن الولايات المتحدة وفرنسا وقطر ومصر والسعودية، حول الأزمة الرئاسية اللبنانية، قبيل عودة الموفد الفرنسي إلى لبنان، جان إيف لودريان، والذي قد يبني مواقفه بشكل كبير على ما سيصدر من العاصمة القطرية.ودخل لبنان في الفراغ الرئاسي بعدما أخفق البرلمان اللبناني في 12 جلسة سابقة، في انتخاب رئيس للجمهورية خلفًا للرئيس السابق ميشال عون، الذي انتهت ولايته في 31 أكتوبر/ تشرين الأول 2022.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الوضع السیاسی
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني يزور المملكة في أول جولة خارجية منذ انتخابه
بيروت : البلاد
يصل الرئيس اللبناني جوزيف عون اليوم إلى المملكة في أول زيارة رسمية خارجية منذ انتخابه، تأكيدًا على العلاقات التاريخية الوثيقة بين البلدين، وترسيخًا للدور الريادي الذي تلعبه المملكة في دعم استقرار لبنان وتعزيز أمنه واقتصاده.
وتأتي الزيارة استجابةً لدعوة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، التي تلقاها الرئيس اللبناني عقب انتخابه، ما يعكس حرص القيادة السعودية على دعم لبنان ومساعدته على تجاوز تحدياته السياسية والاقتصادية، انطلاقًا من التزام المملكة بدورها الفاعل في تعزيز وحدة لبنان واستقراره.
وأكد الرئيس جوزيف عون، في تصريحاته قبل مغادرته بيروت، أن المملكة كانت ولا تزال الداعم الأول للبنان في مختلف المحطات المفصلية، مشيرًا إلى أن هذه الزيارة تمثل بداية مرحلة جديدة من التعاون الثنائي، وإعادة بناء العلاقات الاقتصادية والاستثمارية التي من شأنها المساهمة في إعادة إعمار لبنان وتحقيق التنمية المستدامة.
وشدّد عون على أن السعودية شريك أساسي في إنهاء الفراغ الرئاسي الذي استمر عامين، مشيرًا إلى أن المملكة لعبت دورًا محوريًا في إعادة التوازن السياسي إلى لبنان، بما يخدم مصالحه الوطنية والعربية.
كما أعرب الرئيس اللبناني عن تطلعه إلى تعزيز العلاقات الثنائية، وإزالة أي عوائق كانت تؤثر على التعاون المشترك، متمنيًا عودة الأشقاء السعوديين للاستثمار والسياحة في لبنان، الذي يعتبر وطنهم الثاني.
وتحمل زيارة عون أهمية خاصة، حيث تأتي في ظل مرحلة إعادة ترتيب المشهد السياسي اللبناني بعد سنوات من التوترات، مما يفتح الباب أمام شراكة جديدة بين البلدين.
وتُعتبر المملكة الداعم الأكبر للبنان، حيث لعبت دورًا فاعلًا عبر العقود في دعم اقتصاده واستقراره، وتمويل مشاريع البنية التحتية، ومساندة جهود إعادة الإعمار.
وفي يناير الماضي، زار وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بيروت، معبرًا عن ثقة المملكة بالقيادة اللبنانية الجديدة في تنفيذ الإصلاحات الضرورية، مما يعكس استمرار الدعم السعودي للبنان ومؤسساته.
ومن المتوقع أن تتناول الزيارة مجالات التعاون الاقتصادي والاستثماري، وتعزيز الشراكة في القطاعات التنموية المختلفة، بما يسهم في إخراج لبنان من أزمته الاقتصادية، كما ستبحث دور المملكة في دعم إعادة الإعمار في المناطق المتضررة، وتعزيز العلاقات التجارية بين البلدين.
ويعوّل لبنان بشكل كبير على دعم المملكة ودول الخليج في مرحلة التعافي الاقتصادي، خاصة بعد التحديات التي واجهها خلال السنوات الماضية.