حذرت دراسة كورية من أن مستوى الإضاءة الليلية العالي قد يسبب الإصابة المبكرة بمرض الضمور البقعي المرتبط بالعمر.

المعني الحقيقي للتوكل على الله.. وكيف يتحقق ما تتمناه علاقة الإضاءة الليلية بفقدان حاسة البصر

ووفقًا لما ذكره موقع مجلة JAMA Network Open، يعتبر مرض الضمور البقعي هو السبب الرئيسي لفقدان كبار السن حاسة البصر، حسبما خلصت نتائج دراسة حلل باحثوها بيانات أكثر من 126 ألف مواطن كوري أعمارهم 50 عاما وأكثر.

 

واكتشفوا حينها أن حوالي ٤ آلاف و ١٠٠ شخص منهم شخصت إصابتهم بالضمور البقعي، وبعد ذلك قارنوا إضاءة أماكن سكن هؤلاء الأشخاص بصور الأقمار الصناعية التي تظهر مستوى الإضاءة في الليل.

واتضح في النهاية إن كبار السن المقيمين في أحياء المدينة ذات الإضاءة الليلية الاصطناعية العالية في المناطق المفتوحة كانوا أكثر عرضة للإصابة بالضمور البقعي بنسبة 2.17 مقارنة بسكان الأحياء التي فيها مستوى الإضاءة الليلة منخفض. 

 

أما مقارنة بالأحياء التي مستوى الإضاءة الليلية فيها منخفض جدا، فإن هذا الخطر يرتفع إلى 12 بالمئة.

ووفقًا للدراسة، تبين أن العوامل الإضافية مثل  السمنة والتدخين وتناول الكحول، عززوا العلاقة بين الإضاءة الخارجية ليلا والضمور البقعي المرتبط بالعمر.

وفي هذا الصدد، يوصي الباحثون المرضى الذين يعانون من هذا المرض بالإقلاع عن التدخين، واتباع نظام غذائي متوازن من الفواكه والخضروات والأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة، بالإضافة إلى ضرورة ارتداء النظارات الشمسية بشكل دائم.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الضمور البقعي الإضاءة الليلية دراسة الإضاءة اللیلیة

إقرأ أيضاً:

علاج جيني ثوري جديد يمنح الأمل بإعادة البصر للأطفال

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تمكن فريق من الباحثين بمعهد طب العيون بجامعة لندن بالتعاون مع مستشفى مورفيلدز للعيون وبدعم من شركة MeiraGTx من تطوير علاج جيني ثوري جديد يمنح الأمل باعادة البصر للأطفال  وفقا لما نشرتة مجلة ميديكال إكسبريس.

ويقول الباحثون : يعتمد العلاج الجديد على نقل نسخة سليمة من الجين المعيب إلى خلايا الشبكية باستخدام فيروس غير ضار مما يساعد الخلايا على استعادة وظيفتها والحد من تدهورها ويحقن العلاج داخل شبكية العين عبر جراحة دقيقة بثقب المفتاح حيث يتم استهداف الخلايا المتضررة لتحفيزها على العمل بكفاءة أكبر.

ونظرا لندرة هذه الحالة تم تحديد الأطفال المؤهلين للعلاج من خارج المملكة المتحدة وخضع كل منهم للعلاج في عين واحدة فقط كإجراء احترازي لضمان السلامة وخلال متابعة امتدت لعدة سنوات لوحظ تحسن واضح في العين المعالجة في حين تدهورت الرؤية في العين غير المعالجة ما يؤكد فعالية العلاج الجيني في تحسين البصر لدى المصابين بهذا النوع من الاضطرابات.

وأكدت الدراسة أن العلاج الجيني يمكن أن يحدث فرقا جذريا إذا تم تطبيقه في مرحلة الطفولة المبكرة وتفتح هذه الدراسة الباب أمام إمكانية توسيع نطاق العلاج ليشمل أمراضا وراثية أخرى تصيب البصر ما يوفر أملا للأطفال الذين يعانون من أشكال مختلفة من العمى الوراثي.

ويؤكد البروفيسور جيمس باينبريدغ أستاذ دراسات الشبكية واستشاري جراحة الشبكية في مستشفى مورفيلدز: أن التعامل مع فقدان البصر لدى الأطفال يشكل تحديا كبيرا ولكن هذا العلاج الجيني يمنحنا فرصة لتغيير مسار حياتهم من خلال تحسين قدرتهم البصرية بشكل ملموس.

من جانبه يضيف البروفيسور ميشيل ميكايليدس أستاذ طب العيون في جامعة لندن: أن هذه هي المرة الأولى التي نحصل فيها على علاج فعال لهذا النوع من العمى الوراثي وهو تقدم كبير يمكن أن يحدث نقلة نوعية في علاج الأمراض الوراثية التي تصيب الأطفال.

مقالات مشابهة

  • أمل جديد للمكفوفين.. علاج جيني يعيد البصر للأطفال
  • دراسة أمريكية تكشف ارتباط حقن التخسيس بفقدان البصر
  • فوائد فاكهة التين اللذيذة وأهم الوصفات التي يمكنك استخدامها فيها
  • علاج جيني ثوري جديد يمنح الأمل بإعادة البصر للأطفال
  • دراسة تكشف تأثير الفلفل الحار على اضطراب فرط الحركة
  • ما الحالات التي يباح فيها الفطر في رمضان؟ .. مفتي الجمهورية السابق يجيب
  • رياح قطبية قارسة البرودة تؤثر على غزة تهوي بدرجات الحرارة الليلية
  • إنجاز طبي في بريطانيا.. علاج مبتكر يعيد البصر لـ4 أطفال
  • دراسة: كمية المياه التي تفقدها الأنهار الجليدية تعادل ما يستهلكه سكان العالم في 3 عقود
  • دراسة تكشف تأثير فيتامين B12 على وظائف المخ لدى كبار السن