شيخ الأزهر يستقبل الرئيس الصومالي ويؤكد تضمانه مع الصومال
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
استقبل شيخ الأزهر أحمد الطيب اليوم السبت بمشيخة الأزهر الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، وبحثا سبل سبل تعزيز دعم الأزهر علميا ودعوياً لأبناء الشعب الصومالي.
وأكد شيخ الأزهر تضامن الأزهر مع الصومال في الحفاظ على وحدة أرضه واستقراره.
وقال إن الأزهر لن يتوانى عن تقديم الدعم العلمي والدعوي اللازم للصومال، كما وجه بإنشاء لجنة لتنسيق الجهود مع الصومال في ضوء احتياجاته وتحدياته الداخلية، وتنظيم دورات تدريبية للأئمة والدعاة الصومالين، وتوزيع المنح الأزهرية بما يناسب التحديات الداخلية للصومال.
من جانبه رحب الرئيس الصومالي بهذا المقترح، مؤكدا أنه خطوة مهمة في تنسيق الجهود المشتركة، وأنه سيقوم بتحديد ممثل شخصي لسيادته في هذه اللجنة جنبا إلى جنب مع مسئولي السفارة الصومالية في القاهرة.
ودعا الرئيس الصومالي شيخ الأزهر لزيارة البلاد، مشيرا إلى أن ذلك سيكون حدثا تاريخيا ورسالة تضامن مع الصومال ضد الفكر المتطرف.
وقال إن الصومال في أمس الحاجة لعلماء الأزهر ومنهجه الوسطي، وطالب بالتوسع في إنشاء المعاهد الأزهرية في الصومال لمجابهة الفكر المتطرف.
وأضاف أن المنهج الأزهري أهم من الدبابة والمؤن العسكرية التي يتم استخدامها لمحاربة الجماعات المتطرفة.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزهر الإرهاب القاهرة الرئیس الصومالی مع الصومال شیخ الأزهر
إقرأ أيضاً:
الأزهر: نقدر جهود مصر وقطر لوقف العدوان على غزة.. وجهودنا مسخرة لإغاثة الفلسطينيين
حيا الأزهر الشريف صمود الشعب الفلسطيني الأبي، ووفاءه لأرضه وتشبثه بتراب وطنه، ومقاومته، واستبسال الأطفال والنساء والشيوخ والشباب في الدفاع عن وطنهم رغم ما تعرَّضوا له من إرهاب بشع تجرد من كل تعاليم الدين والأخلاق، ويهنئهم بنجاح الجهود المصرية القطرية التي أفضت إلى مبادرة وقف العدوان على غزة.
ودعا الأزهر المولى -عز وجل- أن يجعل دماء الشهداء الزكية خطوة على طريق إقامة الدولة الفلسطينيَّة وعاصمتها القدس، واستعادة الشعب الفلسطيني لكامل حقوقه وأرضه ومقدراته، مؤكدًا أن أرواح شهداء غزة ستظل محفورة في تاريخ نضالات الشعوب ضد الظلم بكل فخر وشرف، وستظل بمشيئة الله مصدر إلهام في استمرار النضال الفلسطيني المشروع حتى استعادة الحق الفلسطيني كاملًا بإذن الله.
كما يدعو الأزهر كل شرفاء العالم لاستنفار جهود الإغاثة لدعم الشعب الفلسطيني، عبر سرعة تسيير قوافل الإغاثة الطبية والمساعدات الإنسانية، واتخاذ كافة الإجراءات لسرعة إنقاذ الجرحى والمصابين، مؤكدًا تأهيل كل مستشفياته ووضعها على أُهبة الاستعداد لاستقبال الجرحى وجاهزيتها للتعامل مع الحالات الحرجة، إضافة إلى تكثيف قوافله الإغاثية من خلال بيت الزكاة والصدقات في إطار الجهود المصرية لدعم الشعب الفلسطيني، وأن هذا هو أقل ما يمكن أن يقدمَه الأزهر لهذا الشعب المكلوم.