نيويورك تايمز: فشل إسرائيل بتحقيق أهدافها في غزة يفاقم إحباط القيادة العسكرية
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
#سواليف
قالت صحيفة #نيويورك_تايمز إن #فشل #إسرائيل في تحقيق أهدافها الرئيسية بعد أكثر من 100 يوم على اجتياح #غزة يثير إحباطا متزايدا بين قادتها العسكريين ويدفع بعضهم إلى الاعتقاد بأن استعادة المحتجزين في القطاع ممكنة فقط من خلال الوسائل الدبلوماسية لا العسكرية.
ونشرت الصحيفة تقريرا مطولا تضمن خلاصة خطط سرية للعمليات العسكرية وإفادات قادة عسكريين ومسؤولين سياسيين إسرائيليين عن سير الحرب.
وأشارت نيويورك تايمز إلى أنه في ضوء التقدم المحدود الذي أحرزته إسرائيل فيما يتعلق بتفكيك بنية حركة #حماس في #غزة، فإن الشكوك تتزايد في أوساط القيادة العسكرية العليا بشأن إمكانية تحقيق الهدفين الرئيسيين للحرب، وهما القضاء على حماس واستعادة أكثر من 100 أسير لا يزالون محتجزين في غزة، ويعتقد أن الحركة تحتجز أغلبيتهم.
مقالات ذات صلة موقع والا : غالانت يقتحم مكتب نتنياهو وكادت الأوضاع تتدهور نحو شجار بالأيدي 2024/01/20وأوضحت الصحيفة أن الجيش الإسرائيلي فرض سيطرته في غزة على جزء أصغر مما تصوره في خطط #المعركة منذ بداية الحرب.
وقالت إن الخطط الإسرائيلية تضمنت السيطرة على مدن #غزة وخان يونس ورفح بحلول أواخر ديسمبر/كانون الأول الماضي، وهو ما لم يتحقق.
وأضافت أن وتيرة تقدم الحملة العسكرية التي كانت أبطأ من المتوقع دفعت عددا من القادة العسكريين الإسرائيليين إلى التعبير عن إحباطهم من إستراتيجية القيادة السياسة بشأن غزة، كما دفعهم ذلك إلى الاعتقاد بأن استعادة المحتجزين المتبقين في القطاع سيكون ممكنا فقط من خلال الدبلوماسية بدلا من الوسائل العسكرية.
ونقلت الصحيفة الأميركية عن قادة عسكريين إسرائيليين أن استعادة الأسرى وتدمير حركة حماس أصبحا الآن هدفين غير متوافقين.
كما أوردت تصريحات أدلى بها -الخميس- عضو مجلس الحرب الإسرائيلي غادي آيزنكوت وأقر فيها بعدم تحقق أهداف الحرب، وبعدم إمكانية استعادة المحتجزين عبر الوسائل العسكرية.
وأشارت إلى أن القادة العسكريين الإسرائيليين كانوا يعتقدون قبل #الحرب أن شبكة الأنفاق التي بنتها حركة #حماس تمتد 100 ميل (160 كيلومترا) فقط ولكنهم يقدرون الآن أنها ربما تمتد لمسافة 450 ميلا (725 كيلومترا).
مأزق إستراتيجي
ونقلت نيويورك تايمز عن المسؤولين الإسرائيليين أن المأزق الإستراتيجي أدى لتفاقم #إحباط #الجيش بشأن تردد القيادة السياسية.
وقال هؤلاء المسؤولون إن المعركة الطويلة الهادفة لتدمير حماس ستكلف على الأرجح حياة المحتجزين في غزة.
وعبر العسكريون الإسرائيليون للصحيفة عن خشيتهم من أن يؤدي طول الحملة العسكرية دون خطة لما بعد الحرب إلى تآكل دعم الحلفاء.
وأشارت نيويورك تايمز إلى أنها بحلول منتصف يناير/كانون الثاني الجاري، لم تبدأ القوات الإسرائيلية في التقدم نحو مدينة رفح، كما أنها لم تتمكن بعد من إخراج مقاتلي حماس من خان يونس، علما أن كلا المدينتين تقع جنوبي قطاع غزة.
كما أشارت إلى عودة مقاتلي حماس إلى شمالي قطاع غزة في الأيام الماضية بعدما قال الجيش الإسرائيلي إنه فرض سيطرته على المنطقة وسحب منها نصف قواته التي كانت منتشره، والمقدرة بنحو 50 ألف جندي.
وتعليقا على تقرير نيويورك تايمز، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن التصريحات التي نقلتها الصحيفة عن مسؤولين عسكريين لا تعبر عن موقف الجيش.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف نيويورك تايمز فشل إسرائيل غزة حماس غزة المعركة غزة الحرب حماس إحباط الجيش نیویورک تایمز فی غزة
إقرأ أيضاً:
تقارير: الولايات المتحدة تعلّق المساعدات العسكرية لأوكرانيا
ذكرت تقارير إعلامية، اليوم الثلاثاء، أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أوقف جميع المساعدات العسكرية لأوكرانيا في أعقاب سجاله مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الأسبوع الماضي.
وقالت بلومبرغ وفوكس نيوز إن التوقف سيستمر لحين أن يقرر ترامب أن زعماء أوكرانيا يظهرون التزاما بالسلام.
ونقلت "فوكس نيوز" عن مسؤول في إدارة ترامب قوله "هذا ليس إنهاء دائما للمساعدات، إنه تعليق".
واعتبر ترامب الإثنين أن الرئيس زيلينسكي "ينبغي ان يكون أكثر امتنانا" للولايات المتحدة، وذلك بعد خوضه مشادة كلامية معه الجمعة في البيت الابيض، لافتا إلى أن التوصل الى اتفاق حول المعادن الاوكرانية لا يزال ممكنا.
وقال الرئيس الأميركي في البيت الأبيض "أعتقد ببساطة أن عليه أن يكون أكثر امتنانا، لأن هذا البلد (الولايات المتحدة) دعمهم في السراء والضراء".
وأضاف: "زيلينسكي قال إن الحرب ستستمر لوقت طويل وتمنى أن لا يكون على حق".
وشدد على أنه "سنبرم اتفاقات مع روسيا وأوروبا لإنهاء الحرب في أوكرانيا"، مضيفا أن "روسيا ترغب في إبرام اتفاق لإنهاء الحرب".
وأعلن ترامب أيضا أنه لم يناقش بعد وقف المساعدات العسكرية لأوكرانيا، وذلك بعدما تحدثت تقارير عن احتمال اتخاذه قرارا مماثلا بعد المشادة الكلامية بينه وبين زيلينسكي.
وصرّح ترامب للصحفيين قائلا: "لم أتحدث عن هذا الأمر حتى الآن. سنرى ماذا سيحصل. هناك أمور كثيرة تحدث الآن في الوقت الذي نتحدث فيه".