منوعات أداة جديدة تعمل بالذكاء الاصطناعي من غوغل
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
منوعات، أداة جديدة تعمل بالذكاء الاصطناعي من غوغل،أداة ذكاء اصطناعي جديدة من غوغل أندرويد هيدلاينز الإثنين 17 يوليو 2023 .،عبر صحافة الإمارات، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر أداة جديدة تعمل بالذكاء الاصطناعي من غوغل، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
أداة ذكاء اصطناعي جديدة من غوغل (أندرويد هيدلاينز)
الإثنين 17 يوليو 2023 / 20:33
أطلقت غوغل أحدث مشروع لها يدعى "نوت بوك إل إم"، وهي أداة لتدوين الملاحظات مدعومة بالذكاء الاصطناعي، مصممة لمساعدة الطلاب والمتعلمين في تنظيم والوصول إلى ملاحظات المحاضرات ومواد الدورات الدراسية بشكل أكثر فعالية.
غوغل تؤكد على أن أداة نوت بوك إل إم تحترم خصوصية المستخدم
تم تقديم الأداة في البداية كمشروع خلال مؤتمر غوغل في مايو (أيار)، وتهدف إلى تبسيط عملية فهم واسترداد المعلومات ذات الصلة من المستندات المختلفة، لاتتكامل الأداة بسلاسة مع محرر مستندات غوغل، ما يسمح للمستخدمين بتحديد مستندات متعددة والتفاعل مع "نوت بوك إل إم"، لطرح الأسئلة واكتساب الأفكار وحتى إنشاء محتوى جديد.. بالإضافة إلى ذلك، تقوم الأداة تلقائياً بتلخيص المستندات الطويلة وتحويل مخططات الفيديو إلى نصوص.
على سبيل المثال، إذا كان الطالب يدرس عن الحرب العالمية الثانية ولديه سؤال محدد حول أهمية معركة "بولج"، فإن أداة الذكاء الاصطناعي ستشير أولاً إلى ملاحظات المستخدم الحالية والمواد الداعمة لتقديم إجابة، وحتى إذا لم يذكر المستخدم المعركة صراحة في ملاحظاته، فإن الأداة ستحصل على معلومات من مصادر موثوقة.
معالجة المعلومات غير الدقيقة ومخاوف خصوصية البياناتلضمان موثوقية المعلومات، تتضمن أداة الذكاء الاصطناعي الجديدة، اقتباسات مضمنة تعمل على تبسيط عمليات التحقق من صحة المعلومات.. علاوة على ذلك، على عكس روبوتات المحادثة التقليدية التي تستمد البيانات من مجموعة واسعة من المصادر، فإن أداة "نوت بوك إل إم" تركز فقط على البيانات التي يوفرها المستخدم، وهذا يعزز دقة المعلومات.
ومن المهم ملاحظة أن غوغل تقر بإمكانية حدوث أخطاء عرضية، خاصة إذا كانت المعلومات المقدمة غير دقيقة أو غير كاملة.
وتؤكد غوغل على أن أداة "نوت بوك إل إم" تحترم خصوصية المستخدم، حيث لا تصل إلا إلى المستندات التي تم تحميلها من قبل المستخدم، ولا تُستخدم البيانات لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي الجديدة ولا يتم إتاحتها للآخرين.
وعلى الرغم من أن أداة "نوت بوك إل إم" الجديدة تظهر لأول مرة لمجموعة مختارة من المستخدمين في الولايات المتحدة، فقد أعلنت غوغل عن خطط لتوسيع الميزة إلى المزيد من المناطق في المستقبل القريب، وفق ما أورد موقع أندرويد هيدلاينز الإلكتروني.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: غوغل موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
تحقيق صحفي: إسرائيل تطور أداة جديدة لتضييق الخناق على الفلسطينيين
كشف تحقيق أجرته مجلة "+972" الإلكترونية الإسرائيلية بالتعاون مع منصة "لوكال كول" العبرية وصحيفة غارديان البريطانية، أن الجيش الإسرائيلي يعكف على تطوير أداة ذكاء اصطناعي جديدة شبيهة بتطبيق شات جي بي تي، وتدريبها على ملايين المحادثات العربية التي تحصل عليها من خلال مراقبة الفلسطينيين في الأراضي المحتلة.
وتُعرف الأداة الجديدة التي يجري تطويرها تحت رعاية الوحدة 8200 -وهي فرقة النخبة في الحرب الإلكترونية داخل شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية- باسم نموذج اللغة الكبيرة "إل إل إم" (LLM)، وهو برنامج تعلم آلي قادر على تحليل المعلومات وتوليد النصوص وترجمتها والتنبؤ بها وتلخيصها.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2واشنطن بوست: إسرائيل بنت مصنعا للذكاء الاصطناعي وأطلقت له العنان في غزةlist 2 of 2الموت القادم من الغمام.. كيف سهّلت شركات التخزين السحابي قتل الغزيين؟end of listويغذَّى النموذج الجديد، الذي يعمل الجيش الإسرائيلي على تطويره، بكميات هائلة من المعلومات الاستخباراتية التي يتم جمعها عن الحياة اليومية للفلسطينيين الذين يعيشون تحت الاحتلال.
تضييق خناقووفق مجلة "+972" اليسارية الإسرائيلية، فإن النموذج الجديد كان لا يزال في طور التدريب في النصف الثاني من العام الماضي، ومن غير الواضح حتى الآن ما إذا كان قد نشر أو كيف سيستخدمه الجيش بالضبط.
ونسبت إلى 3 مصادر أمنية إسرائيلية أن الفائدة الأساسية التي سيجنيها الجيش من هذه الأداة الجديدة تتمثل في قدرتها على المعالجة السريعة لكم هائل من مواد المراقبة من أجل الإجابة عن أسئلة تتعلق بأفراد بعينهم.
إعلانوبالنظر إلى الكيفية التي يستخدم بها الجيش بالفعل نماذج لغوية أصغر، يبدو أن من شأن نموذج اللغة الكبير الجديد أن يزيد من توسيع نطاق تجريم إسرائيل واعتقال الفلسطينيين.
وأوضح مصدر استخباراتي ظل يتابع عن كثب تطوير الجيش الإسرائيلي للنماذج اللغوية في السنوات الأخيرة أن الذكاء الاصطناعي يضخم القوة، فهو "يسمح بتنفيذ عمليات باستخدام بيانات عدد أكبر -بكثير- من الأشخاص، مما يتيح السيطرة على السكان، ولا يتعلق الأمر فقط بمنع وقوع حوادث إطلاق نار".
مليارات الكلماتوأضاف "يمكنني تتبع نشطاء حقوق الإنسان، ومراقبة أعمال البناء التي يقوم بها الفلسطينيون في المنطقة "ج" (في الضفة الغربية). ولدي المزيد من الأدوات لمعرفة ما يفعله كل شخص في الضفة الغربية. وعندما يكون لديك الكثير من البيانات، يمكنك توجيهها نحو أي غرض تختاره".
وكشف التحقيق المشترك، الذي أوردت مجلة "+972" بعض تفاصيله في هذا التقرير، أنه بعد هجوم حركة حماس في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، استعانت السلطات في تطوير النماذج اللغوية بمواطنين إسرائيليين من ذوي الخبرة كانوا يعملون في شركات التكنولوجيا العملاقة مثل غوغل وميتا ومايكروسوفت.
ونقلت المجلة عن أحد المصادر أن روبوت الدردشة الآلي الخاص بالوحدة 8200 جرى تدريبه على 100 مليار كلمة باللغة العربية تم الحصول على بعضها من خلال مراقبة واسعة النطاق للفلسطينيين الخاضعين للاحتلال الإسرائيلي، وهو ما يحذر الخبراء من أنه يشكل انتهاكا خطيرا لحقوق الفلسطينيين.
مختبروأعرب نديم ناشف، مدير ومؤسس المركز العربي لتطوير الإعلام الاجتماعي، عن مخاوفه قائلا إن الفلسطينيين أصبحوا مادة في مختبر إسرائيل لتطوير هذه التقنيات واستخدام الذكاء الاصطناعي كسلاح، "وكل ذلك بغرض الحفاظ على نظام فصل عنصري واحتلال تُستخدم فيه هذه التقنيات للهيمنة على شعب والتحكم في حياته".
إعلانوذكرت المجلة أن مصادر استخباراتية إسرائيلية أكدت لها أن المشكلة الأكثر إلحاحا في الضفة الغربية لا تكمن بالضرورة في دقة هذه النماذج، بل النطاق الواسع للاعتقالات التي تتيحها.
وزادت تلك المصادر قائلة إن قوائم المشتبه بهم من الفلسطينيين تتزايد باطراد، حيث تجمع كميات هائلة من المعلومات بشكل مستمر ومعالجتها بسرعة باستخدام الذكاء الاصطناعي.