joy awards .. وصول مي عمر وياسر جلال وعمرو أديب
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
وصل مجموعة من النجوم إلى مسرح أبو بكر سالم لحضور حفل joy awards والذي يقام حاليًا ضمن فعاليات موسم الرياض بالمملكة العربية السعودية، ومن أبرز الحضور:" الإعلامي عمرو أديب، إنجي علي، الفنان ياسر جلال، طارق الإبياري، مي عمر، نور إيهاب، لبلبة ".
وأعرب ياسر جلال، عن سعادته بحضور حفل joy awards، موجهًا الشكر للمستشار تركي آل شيخ رئيس الهيئة العامة للترفية بالمملكة العربية السعودية .
وقال ياسر جلال:« سعيد لأن المملكة العربية السعودية تنظم حدثا فنيا كبير بهذه العظمة، وتكرم فيه الفن والفنانين العرب وأنا أدعم كل حدث فني كبير يكرم الفن والفنانين ».
تتجه أنظار العالم في الساعات القادمة إلى المملكة العربية السعودية، تحديدًا إلى مدينة الرياض، والتي تستضيف عددًا كبيرًا من نجوم الفن بمختلف أنحاء العالم لحضور حفل joy awards .
حفل joy awards
يشمل الحفل 13 جائزة، وهي "جائزة أفضل ممثل وممثلة ووجه جديد عن فئة المسلسلات، جائزة المسلسل المفضل، جائزة الممثل المفضل والممثلة المفضلة، الفيلم المفضل، الوجه الجديد عن فئة السينما، جائزة الفنان المفضل، الفنانة المفضلة، الأغنية المفضلة، جائزة الرياضي والرياضية المفضلة، جائزة المؤثر المفضل والمؤثرة المفضلة، وجائزة الأكثر مشاهدة، بالإضافة إلى الجوائز التكريمية، وتشمل جائزة صنّاع الترفيه الفخرية، وجائزة الإنجاز مدى الحياة، وجائزة شخصية العام.
الأفلام السينمائية المتنافسة هي "الهامور، الخلاط، ستار، بيت الروبي".
الممثلات المتنافسات في فئة السينما، هم "إلهام علي، أمينة خليل، سعاد عبدالله، نيللي كريم".
الممثلون المتنافسون في فئة السينما، هم "عبدالعزيز الشهري، إبراهيم الحجاج، كريم عبدالعزيز، زياد العامري.
المسلسلات المتنافسة هي، "أمر إخلاء 3، بروحهم في البيت، ملح وسمرة، كريستال".
الممثلات المتنافسات في فئة المسلسلات، هم "هدى حسين، كاريس بشار، باميلا الكيك، رهف محمد".
الممثلون المتنافسون في فئة المسلسلات، "محمود نصر، باسل خياط، سعد عزيز، إبراهيم الحجاج".
الممثلون الصاعدون المتنافسون، هم "في فؤاد، أصيل محمد، جمال الصالح، وليد قشران".
الأغاني المتنافسة، هي "وياك وياك لـ أحلام، فوق لـ أصالة، يا ليل ويا لعين لـ لشامي، مزلاج لـ أميمة طالب.
المطربات المتنافسات، هم "أصالة، أحلام، نانسي عجرم، أميمة طالب".
المطربون المتنافسون، هم "عبدالمجيد عبدالله، عايض، تامر عاشور، ماجد المهندس".
المطربون الصاعدون المتنافسون، "الشامي، سلطان المرشد، طلال سام، وليد محمد".
المؤثرون المتنافسون، "أبرار العثمان، نارين بيوتي، يارا النملة، بيبي العبدالمحسن، أبونوح، بنداريتا، عمر فاروق، أحمد القحطاني".
الرياضيون المتنافسون، هم "أنس جابر، صبا توفيق، حصة العيسى، البندري الهوساوي، سالم الدوسري، ياسين بونو، عبدالله الرباع، نواف العقيدي".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ياسر جلال عمرو أديب حفل joy awards السعودية تركي آل شيخ المملكة العربية السعودية Joy Awards الرياض صور حفل Joy Awards الفن بوابة الوفد الإلكترونية العربیة السعودیة حفل joy awards فی فئة
إقرأ أيضاً:
الدراما الرمضانية والقضية الفلسطينية المنسية
أصبحت الدراما الرمضانية جزءًا لا يتجزأ من طقوس شهر رمضان المبارك، إذ تحرص الفضائيات العربية على عرض مسلسلات جديدة فـي كل موسم، وعلاوة على اجتناء العائد المالي والتسويق التجاري جراء العروض الدرامية، إلا أنها تسهم فـي إثارة الرأي العام العربي، وتخلق عدة تجاذبات بين مؤيد للمادة المعروضة ومعارض لها، ويمكن تلمس ذلك من خلال الآراء المنشورة فـي وسائل التواصل الاجتماعي وأعمدة الصحف والمواقع الإخبارية.
خلال الموسم الرمضاني الجاري بُثت على الشاشات العربية «حوالي 85 مسلسلا تلفزيونيا بمعدل حوالي 40 ساعة درامية يوميا»، بحسب صحيفة «الإمارات اليوم». وتبث المسلسلات حلقاتها عقب الإفطار إلى موعد السحور، وهي المدة التي تستقطب ذروة المشاهدة.
هذا العدد الكبير من المسلسلات تجاهل القضية الفلسطينية حسب التصريحات التي أدلت بها «خبيرة الشؤون العربية» فـي صحيفة «يديعوت احرونوت» سمدار بيري، إذ قامت بفحص محتوى كل مسلسل جديد سيعرض على الشاشات العربية فـي موسم رمضان «الحالي»، لتكتشف أنه لا يوجد مسلسل واحد يتناول «إسرائيل» أو غزة؛ ولا توجد أيضًا مسلسلات تجسّس ضد «العدو الصهيوني»، لتختتم تصريحها بالقول «يجلسون لمشاهدة المسلسلات التلفزيونية - تلك التي لن يتم ذكر إسرائيل فـيها هذا العام على الأرجح».
لم تحظَ تصريحات الكاتبة الإسرائيلية باهتمام الرأي العام العربي المنشغل بالمواد الترفـيهي المعروضة، ولم يطرح أسئلة معمقة عن اختفاء القضية الفلسطينية من شاشة المسلسلات الرمضانية، فهل يكشف ذلك عن تطبيع ثقافـي يُمارس فـي الخفاء، بعد أن كان المجال الثقافـي ممانعا وحائط صد أمام المحاولات الصهيونية للتوغل إلى الوعي الجمعي للمواطن العربي. أم أن هناك تعاونًا من نوع آخر سهّل للكاتبة الإسرائيلية فحص محتويات المسلسلات العربية قبل عرضها فـي شهر رمضان، إذ نُشر مقال سمدار فـي صحيفة أحرونوت يوم 26 من فبراير الماضي، والسؤال الأهم هنا، كيف حصلت على المواد الدرامية؟! هل بالاختراق الإلكتروني؟ أم بالتعاون (الآبراهمي)؟.
عودة إلى القضية الفلسطينية فقد كانت حاضرة فـي الدراما العربية منذ نضوج فكرة إنتاج المسلسلات وتسويقها تلفزيا، ومن خلال محركات البحث (جوجل) نجد بأن فلسطين كانت محورا للدراما العربية، إذ تصدرت سوريا قائمة الدول المنتجة للأفلام التي تتناول المأساة الفلسطينية، ومنها على سبيل الذكر مسلسل «عز الدين القسام» أنتج عام 1981، والذي ألفه الشاعر الفلسطيني أحمد دحبور (1946-2017) وكتب السيناريو وأخرجه المخرج السوري هيثم حقي (1948)، وكان الإنتاج مشتركا بين دائرة الثقافة والإعلام فـي منظمة التحرير وتلفزيون قطر. وتواصلت الأعمال الدرامية السورية التي تتناول الجرح الفلسطيني الغائر فـي جسد الأمة، ومن تلك المسلسلات «نهارات الدفلى» إنتاج 1995، ومسلسل «أنا القدس» إنتاج 2010، ومسلسل «فـي حضرة الغياب» عن الشاعر محمود درويش، وأهم المسلسلات التي حظيت بمتابعة كبيرة «التغريبة الفلسطينية» من تأليف الكاتب الفلسطيني وليد سيف (1948) وإخراج المخرج السوري الراحل حاتم علي (1962- 2020) وأُنتِج المسلسل عام 2004. فـي العام الذي شهد أيضا إنتاج مسلسل سوري آخر بعنوان (عائد إلى حيفا) المقتبس من رواية الكاتب والروائي الفلسطيني الشهيد غساني كنفاني (1936-1972).
لكن يبقى مسلسل «رأفت الهجان» أحد أهم الأعمال الدرامية التي نالت إعجاب المشاهدين عند عرضه للمرة الأولى عام 1988، والمسلسل المعروض على ثلاثة أجزاء، مأخوذ من ملفات المخابرات المصرية، وألفه الكاتب المصري صالح مرسي (1929-1996)، وأخرجه يحيى العلمي (1941-2002). يتناول المسلسل شخصية الجاسوس المصري فـي إسرائيل رفعت علي سليمان الجمال (1927-1982) المتخفـي باسم جاك بيتون، ومثل دوره الممثل المصري محمود عبد العزيز (1946-2016). وقد رسخ المسلسل فـي نفوس متابعيه الشعور بالاعتزاز بالذات العربية وتأصيل فكرة الصراع مع المحتل الصهيوني وإمكانية اختراق أجهزته الاستخباراتية.
نأمل من صُناع المواد الدرامية المساهمة فـي المقاومة الثقافـية وتسخير كافة الوسائل فـي الدفاع عن الحق الفلسطيني، وترسيخ الوعي باستعادة الأراضي المحتلة، وفضح ممارسات الإبادة الجماعية والقتل المستمر والتنكيل بالشعب الفلسطيني.
ومثلما سخّر اليهود الدرامية والأعمال الأدبية وغيرها من وسائل التعبير لإحياء الذاكرة (بالهولكوست) وتذكير أوروبا بجرائمها تجاه اليهود، فإنا بحاجة إلى تذكير المشاهد العربي بما يجري ويشاهده على أرض الواقع، لكيلا لا تغيب فلسطين عن وجدان الضمير الإنساني الحي.