بسبب تغير المناخ.. لن تصدق كيف تبدو الأهرامات والمعالم السياحية الأشهر حول العالم عام 2050 منوعات
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
منوعات، بسبب تغير المناخ لن تصدق كيف تبدو الأهرامات والمعالم السياحية الأشهر حول العالم عام 2050،كثيرة هي الأمور السلبية التي يشعر بها جميع سكان العالم الآن بسبب تغير المناخ، وذلك .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر بسبب تغير المناخ.. لن تصدق كيف تبدو الأهرامات والمعالم السياحية الأشهر حول العالم عام 2050 ، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
كثيرة هي الأمور السلبية التي يشعر بها جميع سكان العالم الآن بسبب تغير المناخ، وذلك مثل الاحتباس الحراري وارتفاع درجات الحرارة؛ وحرائق الغابات؛ وغيرها.
لكن، إلى أي مدى سيغير التغير المناخي شكل المعالم السياحية الأشهر حول العالم إذا استمرت وتيرته في التصاعد؟ وكيف سيصبح شكل هذه المعالم في عام 2050؟.
هذا ما أوضحته أخصائية البيئة "ماريش كوينكا" عبر موقع "الديلي ميل" البريطاني من خلال صور فنية أعدتها بالشراكة مع موقع "DiscoverCars.com" لتتوقع شكل أهرامات الجيزة في مصر وساعة بيج بن في لندن وغيرهما من المعالم السياحية الأشهر حول العالم خلال ربع القرن القادم.
أهرامات الجيزة محاطة بالفيضاناترغم صمود أهرامات الجيزة منذ بنائها ما بين 2550 و 2490 عاما قبل الميلاد تقريبًا وقدرتها على الاحتفاظ بهيكلها وشكلها المميزين وهو ما جعلها واحدة من المعالم السياحية الأشهر حول العالم، إلا أن أخصائية البيئة "ماريش كوينكا" تتوقع حدوث تقلبات في مشهدها الحالي عام 2050 حيث ستعاني أهرامات مصر العظيمة من التعرية وسيحاط بها العديد من برك مياه الفيضانات.
اهرامات الجيزةوتنبأت بأن ذلك سيحدث بسبب ارتفاع مستوى سطح البحر الذي سيتسبب في تآكل الحجر الجيري في المنطقة وإتلاف هياكل جميع أنحاء القاهرة الكبرى وليس الأهرامات فقط.
اهرامات الجيزة ساعة بيج بن بلندن مغمورة بالمياهفي صورة معبرة، أوضحت "ماريش كوينكا" وخبراء موقع "DiscoverCars.com" أن ساعة بيج بن في لندن التي تعد من المعالم السياحية الأشهر حول العالم وأيضًا جسر ويستمنستر وبرج إليزابيث وغالبية أرصفة لندن وأي ضواحي بالقرب من نهر التايمز ستكون مغمورة بالكامل بالمياه بحلول 2050.
الشكل المستقبلي لساعة بيج بنوأشارت إلى أن ذلك سيكون بسبب ارتفاع مستوى سطح البحر لنهر التايمز الذي سيتسبب في تفجير ضفافه تأثرًا بالتغير المناخي.
سنترال بارك في نيويورك سيتعرض للزحف المائيتعتبر منطقة سنترال بارك واحدة من المعالم السياحية الأشهر حوال العالم التي تتميز باتساع المساحات الخضراء بها التي تم تصميمها على مساحة 840 فدانا. لكن بكل أسف، ستتعرض هي الأخرى لتأثيرات تغير المناخ السلبية وفقًا لتوقعات الخبراء التي تقول إن مساحات شاسعة منها ستكون تحت الماء تمامًا مثل معظم مناطق مانهاتن.
الشكل المستقبلي لسنترال بارك بسبب التغير المناخيكما أظهرت صور "كوينكا" وخبراء "DiscoverCars.com" أن نافورة بيثيسدا التي يبلغ طولها 8 أقدام ستتعرض في عام 2050 لكسر حواجزها. فبحلول عام 2050، يمكن أن تغمر المياه جزء كبير من مدينة نيويورك بسبب ارتفاع مستويات سطح البحر.
ممر ستيلفيو في إيطاليا سيتعرض للتلفهو واحد من المعالم السياحية الأشهر حوال العالم التي من المتوقع أن تتأثر بالتغير المناخي بحلول عام 2050.
فبرغم أنه من أكثر وجهات الرحلات البرية شهرة في أوروبا في الوقت الحالي حيث إنه ممر جبلي مائل ومتعرج بين جنوب تيرول وبورميو في شمال إيطاليا يسمح للسائحين بالسفر بالسيارة عبر جبل اورتلر الخلاب ومشاهدة طبيعته الخلابة.
الشكل المستقبلي لممر ستيلفيو بارك بسبب التغير المناخيإلا أن الخبراء يتوقعون أيضًا تعرضه للتلف بحلول عام 2050 نظرًا لارتفاع هطول الأمطار التي ستتسبب في إحداث انهيارات أرضية ستؤثر سلبًا على هيكله.
جزيرة هاواي ستتعرض لفرار السكان والسياحتشتهر جزيرة هاواي الجميلة بأنها موطن للشواطئ المثالية والتلال الخضراء والحياة البرية المزدهرة وحتى البراكين النشطة.
وهي واحدة من بين المعالم السياحية الأشهر حوال العالم التي من المتوقع إلحاق الضرر بها عام 2050 بسبب تغير المناخ.
الشكل المستقبلي لجزيرة هاواي بسبب التغير المناخيتوقعت "كوينكا" انهيار العديد من الطرق الساحلية المحيطة بجزيرة هاواي في المحيط. بالإضافة إلى تحول الكثير من أشجار النخيل بها إلى هياكل عظمية بسبب الانفجارات البركانية وحرائق الغابات.
كما عبرت خبيرة البيئة عن قلقها بشأن رؤية المزيد من النشاط البركاني في هاواي بحلول عام 2050 التي من الممكن أن تسبب أضرارا جسيمة بالطرق ما سيجبر سكانها وزائريها على الفرار منها.
وادي الموت في كاليفورنيا مفعم بالدخانيعتبر وادي الموت في كاليفورنيا من أكثر الأماكن حرارة على وجه الأرض خلال فصل الصيف.
الشكل المستقبلي لوادي الموت بسبب التغير المناخيوتوقع الخبراء أنه بحلول 2050 سيتحول هذا الوادي إلى رماد ودخان متصاعد في الهواء بسبب الجفاف وحرائق الغابات التي سيتعرض لها بقسوة نتيجة موجات الحرارة الشديدة.
مدينة كولكاتا بالهند تحت الماءكانت مدينة كولكاتا سابقًا عاصمة الهند تحت الحكم الاستعماري، وهي موطن لحوالي 15 مليون شخص.
كما أنها تتصل بسلسلة كبيرة من الطرق. وهي تشتهر بهندستها المعمارية الإمبراطورية التي جعلتها واحدة من المعالم السياحية الأشهر حوال العالم.
لكن بسبب موقعها على ضفاف النهر والساحل وارتفاع مستويات سطح البحر بسبب تغير المناخ ، فقد توقع الخبراء أن هذه المدينة الجميلة سيغمر معظمها تحت الماء بحلول عام 2050.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس العالم ا واحدة من
إقرأ أيضاً:
كيف تبدو خريطة إسرائيل لـاليوم التالي في غزة؟
تعمل الإستراتيجية الإسرائيلية تجاه قطاع غزة ضمن ثلاثة أَسقُفٍ أو مستويات: أعلى، ووسط، وأدنى بحسب إمكانية التحقيق. وفي كل الأحوال، فإن المشترك، على ما يبدو، في الأسقف الثلاثة، أي الحد الأدنى المستهدف، هو أن تكون غزة بلا سلاح، وبلا حماس!!
أما السقف الأعلى فهو مرتبط بمشاريع احتلال قطاع غزة، وتهجير سكانه، وضمه أو ضمّ أجزاء منه، وإعادة تفعيل برامج الاستيطان، وحكمه بشكل مباشر أو غير مباشر.
وهو ما يعني ضمنًا القضاء على حماس، ونزع أسلحتها وأسلحة المقاومة. وثمة الكثير من الحديث حول هذا السقف في أوساط اليمين المتطرف والصهيونية الدينية، وهو مدعوم بغطاء أميركي حيث كرر ترامب الدعوة لتهجير سكان القطاع.
أما السقف الوسط، فيتضمن الإبقاء على نقاط سيطرة في القطاع، والتحكم الظاهر أو غير الظاهر في المعابر، واستباحة أجواء القطاع وإمكانية عمل اقتحامات وضربات محددة، كما يحدث في الضفة الغربية، وحكم غزة بوجود قوات عربية ودولية أو سلطة رام الله، ولكن بمعايير إسرائيلية. مع سحب فكرة التهجير والضم والاستيطان، وتسهيل دخول الاحتياجات الأساسية للقطاع، وبعض من مستلزمات إعادة الإعمار، وبوجود برنامج حثيث لنزع أسلحة المقاومة، وتحييد حماس عن المشهد السياسي ومشهد إدارة القطاع.
إعلانسيسعى الطرف الإسرائيلي لتحقيق ما يمكن تحقيقه في السقفين؛ الأعلى والوسط، وفق ما يوفره الواقع الميداني والمعطيات على الأرض، غير أنه سيستخدم هذين السقفين كأدوات تفاوضية ضاغطة، إذا ما استمرت المقاومة في أدائها، سعيًا للوصول إلى الحد المستهدف، مع إيجاد بيئات ضاغطة دولية وعربية وحتى فلسطينية داخلية (وتحديدًا من سلطة رام الله ومؤيديها)، وربما محاولة المراهنة على اصطناع دائرة احتجاج ضد المقاومة في القطاع نفسه والسعي لتوسيعها؛ بحيث تتضافر حملات سياسية وإعلامية عربية ودولية لإظهار حماس وكأنها هي الطرف المتعنِّت والمُعطِّل للاتفاق، والمتسبِّب بمعاناة القطاع.
كما سيتمُّ تقديم وقف الحرب والانسحاب الإسرائيلي من القطاع، ووقف مشروع التهجير، والفك الجزئي للحصار والسماح لإدارة فلسطينية (بمواصفات سلطة رام الله) باعتبارها "تنازلات" إسرائيلية كبيرة، وبالتالي محاولة "تبليع السكِّين" لحماس، وربط إنهاء الحرب والانسحاب الكامل من القطاع بموافقة حماس والمقاومة على نزع أسلحتها، والخروج من المشهد السياسي والمؤسسي الفلسطيني.
تكمن خطورة هكذا إستراتيجية في السعي لتحقيق الهدف الأساس من الحرب، مع محاولة إظهاره في الوقت نفسه كمطلب عربي ودولي، وإظهاره وكأنه "إنجاز" وطني وقومي للدول العربية المطبّعة الرافضة للتهجير، التي تتقاطع في الوقت نفسه، مع الإسرائيليين والأميركان، في العداء لخط المقاومة ولتيار "الإسلام السياسي". كما تُظهر سلطة رام الله وكأنها بديلٌ يُنهي معاناة الفلسطينيين.
أبرز عناصر الإستراتيجية الإسرائيليةمن خلال القراءة الموضوعية والتحليلية لما صدر عن الجانب الإسرائيلي من تصريحات ومواقف، ومن خلال استقراء سلوك نتنياهو وحكومته وجيشه على الأرض، يمكن استخلاص النقاط التالية، كأبرز عناصر الإستراتيجية الإسرائيلية في التعامل مع قطاع غزة ومستقبله:
إعلان محاولة استعادة الصورة التي فقدها الاحتلال الإسرائيلي، نتيجة الضربة القاسية التي تعرضت لها نظرية الأمن الإسرائيلي في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وفقدان قوة الردع، وتزعزُع ثقة التجمع الاستيطاني الصهيوني بها. محاولة إعادة تسويق الدور الوظيفي للاحتلال، كقلعة متقدمة وعصا غليظة للنفوذ الغربي في المنطقة؛ وكقوة جديرة بالثقة والاعتماد عليها لدى دول التطبيع العربي، خصوصًا في إدارة صراعها مع منافسيها في البيئة الإقليميّة. محاولة إحداث أقسى حالة "كي وعي" لدى الحاضنة الشعبية في قطاع غزة ولدى المقاومة، عبر استخدام القوة الساحقة الباطشة والمجازر البشعة للمدنيين، والتدمير الشامل للبيوت والبنى التحتية والمؤسسات الرسمية والمدارس والمستشفيات والمساجد والكنائس والمزروعات وآبار المياه.. وغيرها؛ بعيدًا عن أي معايير قانونية أو أخلاقية أو سياسية، لمحاولة ترسيخ "عقدة" عدم تكرار هجوم 7 أكتوبر/ تشرين الأول. استغلال بيئة الحرب لفرض تصورات "اليوم التالي" لحكم القطاع، وفق المعايير والضوابط الإسرائيلية. السعي للاستفادة من بيئة الحرب، لتمرير وتسريع مشاريع التهويد والتهجير في الضفة الغربية وقطاع غزة. السعي لتوسيع النظرية الأمنية الإسرائيلية، لتشمل في إطارها الرادع الفعَّال المحيط الإستراتيجي للكيان الصهيوني، لضمان استقرار الكيان وديمومته، حتى بعد إغلاق الملف الفلسطيني، حيث سبق أن كرر نتنياهو هذه الرؤية أكثر من مرة. رفع السقف التفاوضي مع المقاومة إلى مديات عالية جدًا، وإن لم يكن من الممكن تحقيقها، بهدف استخدامها كأدوات ضغط، وتوظيفها في العملية التفاوضية. محاولة تخفيف تأثير قضية الأسرى الصهاينة على الأثمان المدفوعة للمقاومة قدر الإمكان، سواء بمحاولة تحريرهم، أم بإطالة أمد التفاوض عليهم، أم بالتركيز على المنجزات المحتملة من استمرار الحرب، ولو تسبب ذلك بخسارة المزيد من الأسرى. الاستفادة من النفوذ والغطاء الأميركي قدر الإمكان، في البيئة الدولية ومجلس الأمن، وفي البيئة العربية، وفي الدور كوسيط، وفي مجالات الدعم السياسي والعسكري والاقتصادي والإعلامي. الاستفادة قدر الإمكان من الضعف والخذلان العربي، وتقاطع عدد من الدول العربية مع التوجهات ضد المقاومة وضد "الإسلام السياسي"، وكذلك الاستفادة من عدم فاعلية البيئة الدولية ومؤسساتها وفشلها، لتمرير الأجندة الإسرائيلية. إطالة أمد الحرب ما أمكن، سعيًا لتحقيق أكبر منجز ممكن ضد المقاومة، وكذلك للإبقاء على تماسك الائتلاف المتطرف الحاكم لكيان الاحتلال، وتمرير أجنداته الداخلية، والتّهرب من السقوط وإمكانية المحاسبة. تعمد إخفاء الخسائر الحقيقية للجيش الإسرائيلي، واصطناع أكاذيب عن منجزاته، ومحاولة التعمية عن حالات التهرب الواسعة من الخدمة لدى قوات الاحتياط، والأزمات المرتبطة بالتجنيد وغيرها؛ سعيًا للإبقاء على بيئة داخلية داعمة للحرب. تعمُّد نقض العهود والاتفاقات مع المقاومة، واستخدام ذلك في الابتزاز العسكري والسياسي والاقتصادي، والاستفادة من حالة الإنهاك والمعاناة في القطاع؛ لتشديد الحصار لتحقيق مكاسب إستراتيجية وتفاوضية، خصوصًا على حساب المقاومة. إعلان نزح سلاح المقاومةكثر الحديث في الأيام الماضية عن ربط ترتيبات "اليوم التالي" في القطاع بنزع أسلحة حماس وإخراجها من المشهد السياسي، وتحدث عن ذلك قادة أوروبيون مثل الرئيس الفرنسي ماكرون بالرغم من إظهار حماسته لحل الدولتين والاعتراف بالدولة الفلسطينية.
كما حاول بعض المحسوبين على سلطة رام الله استغلال حالة المعاناة الهائلة للحاضنة الشعبية في القطاع، ومحاولة تنفيس الغضب باتجاه حماس وقوى المقاومة وتحميلها المسؤولية، بدلًا من الاستمرار في تحميل الاحتلال مسؤولية عدوانه وجرائمه.
التصعيد الإسرائيلي بخرق الهدنة، وإحكام الحصار على القطاع، ومنع دخول أي من الاحتياجات الضرورية، تبعها عدوان دموي ومجازر وحشية كان معظم ضحاياها من النساء والأطفال، وأعاد احتلال أجزاء من القطاع، مع إعادة تهجير أعداد كبيرة من أبناء القطاع المنهكين أصلًا والمستنزفين في دمائهم وأموالهم ومساكنهم، ليرفع وتيرة الضغط إلى مديات لا تكاد يحتملها إنسان؛ مع إعادة الحديث عن أجنداته بسقوفها العليا.
غير أن المقاومة عادت لتفاجئ العدو بتفعيل أدائها العسكري المؤثر، ولتقوم بحملة سياسية موازية تؤكد صلابتها في الثوابت، كما تؤكد مرونتها القصوى في ملفات تبادل الأسرى وغيرها، بما يحقن دماء الشعب الفلسطيني، وينهي الحرب، ويضمن الانسحاب الإسرائيلي الكامل من القطاع.
سلاح المقاومة خط أحمرأمام هذه الإستراتيجية "الصفرية" لنتنياهو وحكومته المتطرفة، لا تبدو ثمة بوادر حقيقية لإنهاء الحرب والانسحاب الكامل من القطاع وفك الحصار (على الأقل إعادة الوضع على ما كان عليه قبل 7 أكتوبر/ تشرين الأول)، وفتح المجال لإعادة الإعمار، إلا إذا صمدت المقاومة وواصلت استنزاف الجيش والاقتصاد والأمن الإسرائيلي، والدفع لإيجاد بيئات داخلية إسرائيلية أكثر قوة وضغطًا، ورفع الأثمان التي يدفعها الاحتلال إلى مديات لا يستطيع احتمالها.
إعلانوقد قطعت المقاومة شوطًا كبيرًا في ذلك، مع تزايد المأزق الإسرائيلي، خصوصًا بعد استئناف المقاومة عملياتها النوعية، واعتراف رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير بأن الحرب في غزة قد تأخذ شهورًا أو سنوات.
كما أن طبيعة ترامب النَّزقة والمتقلبة والمستعجلة للإنجاز لا توفر لنتنياهو وقتًا مفتوحًا لاستمرار الحرب، يترافق معها حاجة ترامب لتحقيق اختراقات في ملفات التطبيع في المنطقة، وفي الملف النووي مع إيران. كما يترافق ذلك مع بيئة عربية قلقة تحمل بذور التغيير والانفجار، وبيئة دولية تآكل فيها الدعم للكيان إلى حده الأقصى، حتى في محيط حلفائه الأوروبيين.
وليس ثمة ترف خيارات أمام المقاومة في خوض هذه المعركة "الصفرية" التي تستهدف اجتثاث الشعب الفلسطيني وقضيته، وبالتالي تظل المراهنة على المقاومة وسلاحها شرطًا أساسيًا وخطًا أحمر في مواجهة الاحتلال وإفشال مشاريعه.
والتجربة التاريخية طوال أكثر من مائة عام تشهد أن الشعب الفلسطيني تمكن من إفشال عشرات المشاريع التي تستهدفه، وقادر أيضًا، بعون الله، على إسقاط هذه الإستراتيجية وعلى إفشال هذا العدوان.
الآراء الواردة في المقال لا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لشبكة الجزيرة.
aj-logoaj-logoaj-logo إعلان من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناابق على اتصالالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+تابع الجزيرة نت على:
facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outline