شاهد المقال التالي من صحافة المغرب عن أزمة الديون تهيمن على اجتماعات وزراء المال في مجموعة الـ20، بدأ وزراء المال وحكام المصارف المركزية من مجموعة العشرين الاثنين في الهند محادثات حول إعادة هيكلة الديون وإصلاح المصارف متعددة الأطراف وتمويل .،بحسب ما نشر Kech24، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات أزمة الديون تهيمن على اجتماعات وزراء المال في مجموعة الـ20، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

أزمة الديون تهيمن على اجتماعات وزراء المال في مجموعة...

بدأ وزراء المال وحكام المصارف المركزية من مجموعة العشرين الاثنين في الهند محادثات حول إعادة هيكلة الديون وإصلاح المصارف متعددة الأطراف وتمويل تغير المناخ بهدف دعم الاقتصاد العالمي المتعثر.

افتتحت وزيرة المال الهندية نيرمالا سيثارامان التي ترأس وتستضيف الاجتماع في غانديناغار بولاية غوجارات (غرب)، المناقشات بتذكير وزراء المال بأن على عاتقهم “مسؤولية توجيه الاقتصاد العالمي نحو نمو قوي ومستدام ومتوازن وشامل”.

في وقت سابق الاثنين، قالت سيثارامان للصحافيين إلى جانب وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين، إن أحد القضايا الرئيسية المدرجة على جدول الأعمال على مدار يومين سيكون “تسهيل التوصل إلى إجماع حول القضايا المستعصية المتعلقة بارتفاع المديونية”.

وأضافت سيثارامان أن المناقشات ستركز أيضًا على “قضايا عالمية مهمة مثل دعم مصارف التنمية متعددة الأطراف واعتماد إجراءات مناخية منسقة”.

كذلك تحدثت يلين من جانبها، عن الجهود المبذولة لمعالجة مشكلة المديونية في أفقر دول العالم، مشيرة إلى التقدم المحرز لناحية إعادة هيكلة ديون زامبيا والتي ناقشتها خلال زيارتها بكين في وقت سابق من الشهر.

ومع ذلك فإن الصين، ثاني أكبر اقتصاد في العالم والداعم المالي الرئيسي للكثير من الدول الآسيوية والإفريقية المتعثرة والمنخفضة الدخل، تعارض حتى الآن تبني موقف متعدد الأطراف بشأن هذه القضية، حسبما قال مسؤولون.

على هامش محادثات مجموعة العشرين الأحد، أشارت يلين إلى أن الصفقة مع زامبيا “احتاجت إلى مفاوضات طويلة”، مضيفة أنها تأمل في أن يتم “سريعا الانتهاء” من معالجة الديون الخاصة بغانا وسريلانكا.

وقالت يلين “ينبغي أن نطبق المبادئ المشتركة التي اعتمدناها في قضية زامبيا على قضايا أخرى، بدلا من البدء من نقطة الصفر في كل مرة”.

ووفقا لمسؤول كبير من الهند التي ترأس مجموعة العشرين، لم تتفاعل بكين بطريقة مشجعة جدا بشأن مسألة الدين المشترك.

وأضاف المسؤول أن الكثير من الاقتصادات المتعثرة “وصلت إلى نقطة الانهيار” بعد الصدمة المزدوجة المتمثلة بجائحة كوفيد وعواقب الحرب الروسية في أوكرانيا التي تؤثر في أسعار الوقود والسلع العالمية.

وتُعدّ بكين دائنا رئيسيا في بعض هذه الحالات، وقد تعرضت لانتقادات بسبب موقفها من إعادة هيكلة الديون.

وستناقش مجموعة العشرين أيضا إصلاح بنوك التنمية متعددة الأطراف، وتنظيم العملات المشفرة، والحاجة إلى تسهيل وصول أفقر البلدان إلى التمويل الهادف إلى التخفيف من آثار التغير المناخي والتكيّف معه.

وكان الرئيس الجديد للبنك الدولي أجاي بانغا عبّر خلال الأسبوع الماضي عن قلقه من “انعدام الثقة العميق” الذي يفصل بلدان الشمال والجنوب “في وقت يتعيّن علينا أن نلتقي” للتصدّي للتحدّيات “المترابطة”، من محاربة الفقر في العالم إلى أزمة المناخ “الوجودية” والانتعاش الاقتصادي بعد الوباء، الذي تعرّض للخطر بسبب التضخم والحرب في أوكرانيا.

وأضاف في مقال نشر على الانترنت أن “الإحباط الذي تشعر به بلدان الجنوب أمر مفهوم. ففي كثير من الجوانب تدفع هذه البلدان ثمن ازدهار الدول الأخرى”، مشيرا إلى أن هذه الدول “تشعر بقلق عميق من إعادة توجيه الوسائل التي وُعدت بها، إلى إعمار أوكرانيا”.

وقال رئيس البنك الدولي “إنها تشعر بأن تطلعاتها محدودة لأن قواعد

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس مجموعة العشرین

إقرأ أيضاً:

بين غزة وأوكرانيا.. "الصفقة" كلمة سر الترامبية الجديدة

كثف الرئيس الأميركي دونالد ترامب، منذ تسلمه مقاليد الحكم، جهوده لرص مبادئ ما بات يعرف بالترامبية الجديدة في السياسية العالمية.

تبنى ترامب مصطلح ونهج الصفقات لحل القضايا الساخنة في العالم وقدم طروحات توصف بأنها خارج الصندوق، لدفع باقي الأطراف لتقديم مقترحات إبداعية لحل الأزمة.

في قلب هذه الجهود تبرز خطته المثيرة للجدل المتعلقة بالحرب في غزة، حيث اقترح ترامب تطبيق خطة تهجير قسري للسكان الفلسطينيين في القطاع، بهدف إعادة إعمار المنطقة، وهو ما أثار ردود فعل غاضبة من مختلف الأطراف المعنية.

الأمر الذي دفع لعقد قمة عربية طارئة للتوافق على خطة بديلة يتم تقديمها لواشنطن، خطة تقوم على رفض فكرة التهجير القسري لسكان غزة، وإعادة إعمار القطاع مع بقاء سكانه فيه.

صفقة أوكرانيا

في الحرب المشتعلة في القارة الأوروبية قدم ترامب تصورا صادما لحلفائه عبر خطط سلام تشير إلى استغناء أوكرانيا، عن بعض أراضيها التي فقدتها لصالح روسيا وعدم انضمام كييف إلى الناتو.

ولوح بتقليص الدعم العسكري لأوكرانيا وكذلك لأوروبا .

خطة ترامب المثيرة للجدل تجلت في اللقاء التاريخي مع الرئيس الأوكراني في البيت الأبيض والذي شهد مشادات غير مسبوقة واتهاما من ترامب لزيلنسكي بعدم السعي للسلام.

الأمر الذي دفع القادة الأوروبيين للتوافق على زيادة ميزانيات الدفاع، ومحاولة التوافق على خطة سلام بديلة في أوكرانيا تحافظ على المصالح الأوروبية.

في المحصلة يبدو أن ترامب يسعى في سياساته الخارجية بشأن النزاعات لتبني نهج غير متوقع يسبب صدمة حتى لحلفائه لدفع الأطراف المعنية للتحرك سريعا والبحث عن مسار مناسب وغير تقليدي لإبرام الصفقة وهذه هي كلمة السرK التي يبدو أن ترامب يقيم بها سياساته.

مقالات مشابهة

  • ارتفاع سعر الصكوك المصرية وانخفاض تكلفة التأمين على الديون السيادية
  • على هامش اجتماعات القاهرة.. «الباعور» يلتقي وزراءخارجية تونس واليمن
  • المغرب وإسبانيا يسعيان لتحسين الجمارك التجارية في سبتة ومليلية من خلال اجتماعات دورية
  • القنوات العمومية تهيمن على وقت الذروة خلال اليوم الأول للبرمجة الخاصة بشهر برمضان
  • حملة "رمضان في دبي" تنطلق نهاية الأسبوع الجاري مع مجموعة من التجارب المميزة التي تعكس قيم وجوهر الشهر الفضيل
  • بين غزة وأوكرانيا.. "الصفقة" كلمة سر الترامبية الجديدة
  • مدفيديف يصف قمة أوكرانيا في لندن بـ”اجتماعات المشعوذين المعادين لروسيا”
  • وزارة العمل تشارك في اجتماعات مجموعة عمل البريكس حول التشغيل
  • وزير البريد يشارك في اجتماعات وزارية عالية المستوى بإسبانيا
  • يديعوت أحرونوت: نتنياهو يريد بقاء روسيا في سوريا لمواجهة تركيا