محمد إمام: والدي يستمتع بقضاء وقته مع الأسرة والأحفاد
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
قال الفنان محمد إمام، إن والده الفنان الكبير عادل إمام بصحة جيدة، ويستمتع بقضاء وقته مع أسرته وأحفاده.
وأضاف إمام في تصريحات تليفزيونية أثناء وجوده في حفل توزيع جائزة "Joy Awards" الذي يقام حاليًا في العاصمة السعودية الرياض أنه سعيد بنجاح فيلم "أبونسب" خاصة أنه يعود من خلاله للتعان مع شقيقه المخرج رامي إمام، مشيرًا إلى أن وجود الفنان ماجد الكدواني بالفيلم إضافة كبيرة للعمل.
وأشار إلى أنه يعتبر المؤشر الحقيقي للنجاح هو شباك التذاكر والإيرادات، بالاضافة إلى ردود فعل الجمهور بالشارع وليس السوشيال ميديا، مؤكدًا أنه يواصل حالياً تصوير مسلسل "كوبرا" الذي يخوض من خلاله السباق الرمضاني المقبل، كما يستعد لتصوير فيلم جديد بعنوان "شمس الزناتي".
يشار إلى أن الحفل يتوافد إليه الفنانون كل عام، بالإضافة إلى المهتمين والمختصين في المجال، وتمنح من قبل الهيئة العامة للترفيه لمستحقيها بناءً على تفضيلات الجمهور.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: محمد إمام عادل إمام رامي إمام ابونسب
إقرأ أيضاً:
"وداعًا يا غول التمثيل".. أحمد رفعت يرثي الحلفاوي بحزن عميق ويصفه بالنبيل الذي عاش نجمًا للقلوب
في لحظة مؤثرة، ودّع الفنان أحمد رفعت زميله وصديقه الفنان الكبير نبيل الحلفاوي بكلمات نابضة بالحب والامتنان عبر حسابه الشخصي على "فيسبوك"، مستذكرًا أدواره الخالدة وإنسانيته المتفردة. كتب رفعت: "عاش نجمًا للقلوب وهذا أوقع وأخلد... دوره في الطريق إلى إيلات يبدو أنه كان معبرًا عن حياته. لم يكن البطل، لكن الكل يتذكره أكثر من البطل. هكذا كان النبيل الحلفاوي".
الحلفاوي، الذي وُصف من قِبَل زملائه وجمهوره بـ "غول التمثيل"، استطاع أن يترك بصمة واضحة في قلوب محبيه ليس فقط من خلال أدواره السينمائية والتلفزيونية، بل من خلال شخصيته الإنسانية الدافئة،
كما أكد في نعيه المؤثر. وواصل حديثه قائلًا: "اقتربت منه في زيزينيا... كان هالةً من الوقار والحكمة والرحابة والاحتواء. الأستاذ كان حالة متفردة في الفن العربي، وأجزم أنه لم يتم استثماره كما ينبغي".
وأضاف: "الله يرحمك يا عظيم يا إنسان"، مبرزًا بذلك حجم الفقدان الذي شعر به كل من عرف الفنان الراحل عن قرب أو عبر الشاشة.
إرث الحلفاوي الفني والإنساني
يُذكر أن نبيل الحلفاوي ترك وراءه إرثًا فنيًا غزيرًا، من أبرز أدواره فيلم الطريق إلى إيلات، حيث جسد شخصية قائد بحري استطاع أن يرسخ في أذهان الجمهور كواحد من أعمدة الفيلم رغم أنه لم يكن الشخصية الرئيسية. هذه القدرة على التأثير بأداء متقن ورصين كانت إحدى السمات التي ميزته على مدار عقود.
كما لمع الحلفاوي في أعمال درامية مثل زيزينيا، حيث استطاع أن يُجسد شخصيات مركبة بإحساس عالٍ، مما جعل أدائه أيقونيًا يصعب تجاوزه.
الوداع الأخير
كلمات أحمد رفعت لم تكن مجرد نعي، بل شهادة على إنسانية نبيل الحلفاوي قبل نجوميته. لقد عاش الفنان الكبير حياةً ملؤها العطاء، وترك فراغًا لا يُعوّض في الساحة الفنية، إلا أن إرثه الفني سيظل حاضرًا للأجيال القادمة.
رحل الحلفاوي، لكن ذكراه ستظل خالدة في قلوب محبيه وزملائه، الذين سيواصلون استلهام حكمته وإبداعه. وداعًا يا أستاذ... وداعًا يا نجمًا لن ينطفئ.