هل التراويح بوقت محدد؟ وزارة الأوقاف تكشف استعدادات شهر رمضان
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
أكدت وزارة الأوقاف، أنها تكثف أنشطتها في الشهر الكريم بصورة غير مسبوقة وأنها تقوم بتهيئة أجواء التعبد في الشهر الكريم على الوجه الأكمل.
قالت الوزارة، في بيان لها، أنه لا صحة لتقييد صلاة التراويح بوقت محدد ، وستقوم كل مديرية أوقاف بتنظيم أمورها في صلاة التراويح والتهجد حسب ظروف وطبيعة كل مسجد ، بما يوفر الجو الروحي والإيماني في الشهر الكريم ، مع التأكيد على أهمية التخفيف على الناس، بحيث لا تخلو أي منطقة من بعض المساجد التي تخفف على الناس في الصلاة مراعاة لأصحاب الأعذار وكبار السن.
وتابعت: وإذا كانت هناك بعض المساجد التي ستقيم صلاة القيام بجزء فيتم ذلك من خلال تنسيق إمام المسجد مع المديرية التابع لها ، كما يتم تحديد مساجد التهجد والاعتكاف بمعرفة كل مديرية ، وبما يوفر الجو الروحي المناسب للشهر الفضيل.
وشكلت الوزارة فريق عمل برئاسة الدكتور هشام عبد العزيز علي رئيس القطاع الديني؛ لعمل كل ما يلزم من إعدادات سواء في صيانة وعمارة وفرش المساجد، أم في ترتيب الأنشطة الدعوية والقرآنية بما يتسق وجلال الشهر الكريم.
يأتي هذا في إطار حرص وزارة الأوقاف على إحياء أيام وليالي شهر رمضان المبارك بالصلاة ودروس العلم ومقارئ القرآن الكريم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأوقاف صلاة التراويح التهجد المساجد شهر رمضان الشهر الکریم
إقرأ أيضاً:
خطيب الأوقاف: القرآن الكريم أمرنا بإعمال العقل
قال الشيخ محمد عوض، من علماء الأزهر الشريف، إنه ما أقبح أن يعطل الإنسان ويغيب عقله ويدخل نفسه في دوامة المرضى ويهدم بنيان الرب ويخرج نفسه عن دائرة الآدميين.
وأضاف عوض، في خطبة الجمعة من مسجد العباسي بمحافظة بورسعيد، متحدثا عن موضوع "المخدرات ضياع للإنسان"، أن القرآن الكريم ذكر آيات كريمة في ضرورة إعمال العقل.
وذكر أن من هذه الآيات ما يلي:
(أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنسَوْنَ أَنفُسَكُمْ وَأَنتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ ۚ أَفَلَا تَعْقِلُونَ)
(فَقُلْنَا اضْرِبُوهُ بِبَعْضِهَا ۚ كَذَٰلِكَ يُحْيِي اللَّهُ الْمَوْتَىٰ وَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ)
(كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ)
(وَإِذَا نَادَيْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ اتَّخَذُوهَا هُزُوًا وَلَعِبًا ۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَّا يَعْقِلُونَ)
(وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا لَعِبٌ وَلَهْوٌ ۖ وَلَلدَّارُ الْآخِرَةُ خَيْرٌ لِّلَّذِينَ يَتَّقُونَ ۗ أَفَلَا تَعْقِلُونَ)
(إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِندَ اللَّهِ الصُّمُّ الْبُكْمُ الَّذِينَ لَا يَعْقِلُونَ)
(يَا قَوْمِ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا ۖ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى الَّذِي فَطَرَنِي ۚ أَفَلَا تَعْقِلُونَ)
(إِنَّا أَنزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ)
كما ذكرت السنة النبوية مجموعة من الأحاديث النبوية عن الحذر والتنفير من كل ما يعطل العقول، فقال رسول الله (لعن الله الخمر وشاربها وعاصرها والمعصورة له وحاملها والمحمولة إليها وبائعها ومبتاعها).
وأشار إلى أن كثيرا من العقلاء نفروا عن تناول المسكرات من قبل أن ينزل تحريمها منهم: قيس بن عاصم، وأبو بكر الصديق، كانوا يقولون (نصون عنها أعراضنا ونحفظ عنها مروءتنا ولا نتناول الجهل بأيدينا فنجعله في أجوافنا).