البحرية البريطانية تعلن اصطدام سفينتين في ميناء البحرين وتفتح تحقيقا
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
قالت البحرية الملكية البريطانية إن سفينتين تابعتين لها مخصصتين للكشف عن الألغام اصطدمتا ببعضهما البعض في ميناء البحرين.
وأضافت أنه لم يصب أحد في الحادث الذي وقع أمس الجمعة وأنها فتحت تحقيقا في الأمر.
تعمل البحرية الملكية مع البحرية الأميركية في منطقة الخليج في محاولة لحماية الملاحة في البحر الأحمر من تصاعد الهجمات التي يشنها الحوثيون في اليمن الذين صنفتهم واشنطن على قوائم الإرهاب.
ويقول الحوثيون إن هجماتهم تأتي تضامنا مع حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) التي تخوض صراعا مع إسرائيل في قطاع غزة. وعرقلت الهجمات مسارات التجارة العالمية وأثارت مخاوف من اضطراب سلاسل الإمداد.
وأظهر مقطع مصور منشور على مواقع التواصل الاجتماعي السفينة تشيدينجفولد تبحر إلى الوراء نحو السفينة بانجور التي كانت راسية في الميناء. وكان دوي التصادم عاليا وأظهر التسجيل اهتزاز السفينة بانجور من أثر الاصطدام بها.
وقال الأميرال إدوارد آلجرين قائد العمليات بالبحرية الملكية في منشور على منصة التواصل الاجتماعي إكس إنه لم يصب أحد بأذى ولكن حدثت بعض الأضرار.
وأضاف "أؤكد لكم أن تحقيقا كاملا وشاملا يجري بالفعل وأنه سيتم سريعا تنفيذ أي تعديل في الإجراءات من شأنه أن يمنع وقوع مثل هذه الحوادث مرة أخرى".
ومضى يقول "في غضون ذلك، ستواصل المملكة المتحدة لعب دور رئيسي في ضمان سلامة الشحن التجاري في المنطقة".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
السويد تفتح تحقيقا بعد اكتشاف أضرار جديدة بأحد الكابلات في بحر البلطيق
تجددت المخاوف من أعمال التخريب المحتملة في بحر البلطيق بعد اكتشاف ضرر جديد بكابل بحري، في حادثة تأتي ضمن سلسلة من الحوادث المشابهة التي استهدفت البنية التحتية في المنطقة. وتحقق السلطات السويدية في الكابل التالف، الذي تم العثور عليه قبالة جزيرة غوتلاند، داخل المنطقة الاقتصادية الخالصة للسويد.
ووفقًا للسلطات، فإن الكابل المتضرر يمتد بين ألمانيا وفنلندا، مما يزيد من القلق بشأن احتمال وجود أنشطة تخريبية أو تجسس، خاصة في ظل التوترات مع روسيا.
وأعلن خفر السواحل السويدي استجابته للحادث، فيما أكدت الشرطة أنها فتحت تحقيقًا أوليًا بتهمة "التخريب"، بهدف منح المحققين الصلاحيات اللازمة لكشف ملابسات الحادث.
وقالت في بيان رسمي: "نحن نعمل بالتعاون مع السلطات المعنية، وليس لدينا في الوقت الحالي أي معلومات إضافية لمشاركتها".
من جهته، شدد رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون، عبر منصة "إكس"، على أن الحكومة تأخذ التقارير المتعلقة بأضرار البنية التحتية في بحر البلطيق ببالغ الجدية، في إشارة إلى تزايد المخاوف من استهداف الكابلات البحرية.
حوادث سابقة تثير الشبهاتليست هذه الحادثة الأولى من نوعها، ففي أواخر الشهر الماضي، اكتشفت السلطات السويدية أضرارًا لحقت بكابل ألياف ضوئية تحت البحر، يربط بين جزيرة غوتلاند ومدينة فنتسبيلز في لاتفيا.
وقد تم احتجاز سفينة شحن بلغارية على خلفية التحقيق، قبل أن يتم الإفراج عنها لاحقًا بعد أن استبعد المدعون السويديون فرضية التخريب المتعمد.
Relatedهل تتبع لأسطول الظل الروسي؟ السويد تحتجز سفينة بعد تضرر كابل بيانات في بحر البلطيقالسويد تخصص ثلاث سفن حربية وطائرة في بحر البلطيق لمساعدة "الناتو" في مهمتهتصاعد التوتر الأمني في بحر البلطيق.. كيف تستعد الدنمارك لتعزيز الردع؟وفي حادثة أخرى تعزز الشكوك، احتجز خفر السواحل النرويجي، في أواخر كانون الثاني/يناير، سفينة تحمل طاقمًا روسيًا بالكامل، وسط شبهات بتورطها في إلحاق الضرر بأحد الكابلات البحرية.
وتأتي هذه التطورات وسط أجواء من التوتر الأمني في منطقة بحر البلطيق، حيث تزايدت التحذيرات من عمليات تخريب محتملة تستهدف البنية التحتية البحرية، سواء بدوافع تجسسية أو ضمن تكتيكات حربية غير معلنة.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بعد حوادث التخريب في مياه البلطيق.. بروكسل تكشف خطتها لتأمين الكابلات البحرية دول البلطيق تنهي ارتباطها بشبكة الكهرباء الروسية لمنع موسكو من استعمال الطاقة كورقة ابتزاز حادث عرضي وليس تخريبًا: السويد تكشف أسباب قطع كابل بحري في مياه البلطيق حادثشرطةالنرويجروسياالسويدبحر البلطيق