دليل الدعم النفسي والاجتماعي في ورشة تدريبية للهيئة السورية لشؤون الأسرة والسكان بحلب
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
حلب-سانا
نظمت الهيئة السورية لشؤون الأسرة والسكان ورشة عمل، حملت عنوان (دليل الدعم النفسي والاجتماعي)، حيث تستمر ستة أيام في سوق الإنتاج.
وتستقطب الورشة 20 اختصاصية من العاملات في مجال التنمية والتربية وعلمي الاجتماع والنفس، ضمن محاور عملية ونظرية تعكس واقع عملهن.
وبينت عضو مجلس إدارة الهيئة، القاضية نظيرة داؤد، في تصريح لمراسل سانا أن الورشة التدريبية تستند إلى دليل الدعم النفسي والاجتماعي الذي أعدته الهيئة واعتمده مجلس الوزراء، والذي يشكل مرجعاً موحداً بقسميه النظري والعملي.
وذكرت مديرة مكتب الهيئة في حلب، رهام محرم، أن الدليل في قسمه النظري يتيح للمشاركات فرصة التعمق في المعايير الأساسية للدعم النفسي والاجتماعي، كما يحوي القسم العملي أنشطة وجلسات تتناول الأفكار والسلوك والمشاعر.
واعتبرت اختصاصية التربية، الدكتورة فاتن وردة، أن الدورات والورشات المماثلة تسهم في زيادة خبرة ووعي الخريجين، من خلال التعامل مباشرة مع الحالات الاجتماعية والنفسية وفي الظروف المختلفة.
أوهانيس شهريان
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: النفسی والاجتماعی
إقرأ أيضاً:
«حقيبة الزمن الجميل».. تُعيد للصغار ذكريات الزمن الجميل
الشارقة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةفي مزج فريد بين الفن والحنين، عاش الأطفال المشاركون في مهرجان الشارقة القرائي للطفل لحظات إبداعية مميزة خلال ورشة «حقيبة الزمن الجميل»، التي قدّمتها المشرفة مريم محمد، ضمن فعاليات الدورة السادسة عشرة من المهرجان، المقام في مركز إكسبو الشارقة تحت شعار «لتغمرك الكتب». واستلهمت الورشة فكرتها من أشرطة الكاسيت الكلاسيكية، حيث صمم الأطفال حقائب قماشية بأنفسهم، باستخدام أدوات بسيطة من القماش والخيط والغراء، وأضافوا إليها رسومات وتفاصيل مستوحاة من رموز الماضي، ما أتاح لهم فرصة الجمع بين التعبير الشخصي والتصميم العملي. وقالت المشرفة مريم محمد: «الورشة لا تعلّم الأطفال الخياطة فقط، بل تمنحهم فرصة للتعبير عن أنفسهم بطريقة فنية ومبتكرة، فهناك سعادة حقيقية نراها في عيونهم عندما ينهون عملهم بأيديهم ويشعرون بالفخر بما أنجزوه». وأضافت: «نحرص في كل ورشة على دمج عنصر المرح مع التعليم، ونركز على تعزيز المهارات اليدوية التي قد لا تُتاح للأطفال في حياتهم اليومية، خاصة في ظل استخدامهم المكثف للتكنولوجيا. هذه الأنشطة تمنحهم فرصة لاستكشاف طاقاتهم الإبداعية». ولاقت الورشة تفاعلاً واسعاً من الأطفال، لا سيما من الفئة العمرية من 10 سنوات فما فوق، الذين أبدعوا في تنفيذ تصاميمهم الخاصة، معبرين عن شخصياتهم من خلال الألوان والتفاصيل الدقيقة.