راشيد الطالبي العلمي يمثل جلالة الملك في حفل تنصيب رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية فليكس تشيسيكيدي
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
مثل رئيس مجلس النواب رشيد الطالبي العلمي صاحب الجلالة الملك محمد السادس، في حفل التنصيب الرسمي لرئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية، المعاد انتخابه، فيليكس تشيسيكيدي، والذي جرى اليوم السبت في العاصمة كينشاسا.
وجرت مراسم التنصيب الرسمية في ملعب الشهداء في كينشاسا، بحضور عدد من رؤساء الدول والوفود وأعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين لدى جمهورية الكونغو الديمقراطية والعديد من الشخصيات المدنية والعسكرية.
وبهذه المناسبة، أعرب رئيس مجلس النواب، الذي كان مرفوقا بسفير المغرب بجمهورية الكونغو الديمقراطية رشيد أغاسيم، للرئيس تشيسيكيدي عن التهاني الحارة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس ومتمنيات جلالته للرئيس تشيسيكيدي بكامل التوفيق في مواصلة مهامه السامية في النهوض بتنمية بلاده وتحقيق الازدهار لشعبه.
كما أبلغ رشيد الطالبي العلمي رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية برغبة جلالة الملك في تعزيز علاقات التعاون المتينة التي تجمع البلدين وتطويرها في جميع المجالات، لما فيه صالح الشعبين الشقيقين.
وبحسب النتائج النهائية للانتخابات الرئاسية التي أجريت في 20 دجنبر والتي أكدها المجلس الدستوري، فقد حصل الرئيس تشيسكيدي، الذي يتولى السلطة منذ يناير 2019، على 47ر73 في المائة من الأصوات.
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: جمهوریة الکونغو الدیمقراطیة
إقرأ أيضاً:
مساعد رئيس "الضبعة النووية": المشروع يمثل تتويجاً لجهود مصرية طويلة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ألقى المهندس عبدالحميد عباس، مساعد رئيس محطة الضبعة النووية، محاضرة نيابة عن الأستاذ المهندس محمد دويدار، رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء، وذلك خلال جلسة المحور الثاني للمؤتمر العربي الثاني للطاقات المتجددة والمستدامة، الذي تنظمه نقابة المهندسين المصرية بالتعاون مع اتحاد المهندسين العرب، وتحت عنوان "الطاقة النووية لتوليد الكهرباء – محطة الضبعة".
وأشار عباس إلى أن الطاقة النووية ظهرت بوجه قبيح خلال الحرب العالمية الثانية عام 1945، إلا أن مبادرة "الطاقة النووية من أجل السلام"، التي أطلقها الرئيس الأمريكي آيزنهاور عام 1953، أكدت إمكانية توجيه الطاقة النووية نحو الأغراض السلمية، مثل الصناعة، والزراعة، ومعالجة الأمراض المستعصية.
وأوضح عباس أن هيئة الطاقة الذرية المصرية تأسست عام 1957 لاستخدام الطاقة النووية سلمياً، مشيراً إلى أول محاولة مصرية لتحلية مياه البحر باستخدام الطاقة النووية عام 1964.
كما أشار إلى أن اختيار موقع محطة نووية يتطلب دراسات متأنية تشمل الزلازل، والجوانب الاقتصادية، إلى جانب قرارات استراتيجية، تليها إقامة مناقصات عالمية قبل بدء التنفيذ.
وأضاف عباس، أن مشروع محطة الضبعة النووية يمثل تتويجاً لجهود مصرية طويلة بدأت منذ أواخر السبعينيات، عندما بدأت خطوات اختيار الموقع.
وأكد أن المشروع يُعد جزءاً من استراتيجية التنمية المستدامة لمصر، وتحقيق رؤية مصر 2030، حيث يساهم في تنويع مصادر الطاقة، وتلبية الطلب المتزايد على الكهرباء بطريقة مستدامة وموثوقة.
كما أبرز عباس الفوائد المتعددة للمشروع، منها إنتاج طاقة نظيفة خالية من انبعاثات الكربون، ودوره في مواجهة الاحتباس الحراري، فضلاً عن دعم التنمية الاقتصادية المستقرة، وترشيد استهلاك الموارد غير المتجددة مثل النفط والغاز.
واختتم عباس باستعراض خطوات إنشاء محطة الضبعة النووية وأثرها الإيجابي على الدخل القومي المصري.