جنرال إسرائيلي سابق: عدم التوصل لاتفاق مع حماس ينتج عنه المزيد من الضحايا
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
حذر الجنرال الإسرائيلي السابق، إسحاق بريك، اليوم السبت، من إنه في حال عدم التوصل لاتفاق مع حركة "حماس" بشأن وقف الحرب أو عودة الرهائن المحتجزين لديها فسيكون هناك المزيد من الضحايا.
وحسب سبوتنيك، أجرت القناة الـ 12 الإسرائيلية، مساء اليوم السبت، مقابلة مع الجنرال الإسرائيلي السابق، إسحاق بريك، أوضح من خلالها أن إسقاط أو القضاء على حركة حماس في الوقت الراهن أصبح أكثر صعوبة، محذرا من الدخول إلى مدينة رفح الفلسطينية وإلا سيسقط المزيد من القتلى والجرحى بين صفوف الجيش الإسرائيلي.
وأوضح الجنرال بريك، الذي تولى منصب رئيس لجنة الشكاوى سابقا بالجيش الإسرائيلي، أن الاتفاق مع حركة حماس يجب أن يشمل انسحاب الجيش من قطاع غزة، وإلا فإن الضحايا سيكون عددهم كبيرا، أو سيواجه الجيش وضعا أصعب مما هو عليه في هذه اللحظة.
وشدد الجنرال بريك على أنه أكد على بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء، عدم خوض حربا مع "حزب الله" اللبناني في هذا الوقت لأن الجيش الإسرائيلي ليس مستعدا لذلك، وليس لديه القوة الكافية، على حد وصفه.
وتتواصل العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، حينما أعلنت حركة حماس، التي تسيطر على القطاع، بدء عملية "طوفان الأقصى"، حيث أطلقت آلاف الصواريخ تجاه إسرائيل، واقتحمت قواتها بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميا على قطاع غزة، بدأتها بقصف مدمر ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع.
وتخللت المعارك هدنة دامت سبعة أيام، جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أمريكية، تم خلالها تبادل أسرى من النساء والأطفال، وإدخال كميات من المساعدات إلى قطاع غزة.
وأسفر الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة، حتى الآن، عن سقوط نحو 25 ألف قتيل وأكثر من 62 ألف جريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، فيما لا يزال أكثر من 7 آلاف مفقود تحت الأنقاض الناتجة عن القصف المتواصل في أنحاء القطاع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جنرال إسرائيلي جنرال إسرائيلي سابق اتفاق حماس سيكون المزيد الضحايا قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
حركة حماس: مجزرة الاحتلال في بيت لاهيا إمعان في حرب الإبادة والانتقام من الفلسطينيين
القدس المحتلة-سانا
أكدت حركة حماس أن المجزرة التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي بقصف بناء سكنياً في بيت لاهيا إمعان في حرب الإبادة والانتقام من الفلسطينيين.
وقالت الحركة في بيان اليوم: “إن القصف الإجرامي الذي نفّذه جيش الاحتلال الفاشي واستهداف أبنية سكنية في بيت لاهيا شمال قطاع غزة، وتدميرها على رؤوس سكانها أدى لاستشهاد ما يزيد على خمسين فلسطينياً داخلها، أكثر من ثلثهم من الأطفال، هو إمعان صهيوني في عمليات الإبادة والتطهير العرقي والانتقام الوحشي من المدنيين العزل، تحدث أمام سمع وبصر العالم”.
وأضافت: “إن تواصل المجازر الوحشية وحرب الإبادة وحرب التجويع التي تستهدف تهجير شعبنا وتصفية قضيتنا الوطنية، لن تفلح في تحقيق أهدافها أو كسر إرادة شعبنا”.
وطالبت الحركة المجتمع الدولي والأمم المتحدة، بكسر حالة العجز والصمت عن هذه الجرائم، والتحرّك الفوري لوقف المجازر المستمرة في قطاع غزة، وخصوصاً في الشمال، وكسر الحصار الإجرامي وحرب التجويع ضد الفلسطينيين فيه، والتي توسّعت لتشمل جميع مناطق قطاع غزة.
وفي السياق أدان المكتب الإعلامي في غزة في بيان اليوم المجازر التي يرتكبها الاحتلال في قطاع غزة، وقال: “إن هذه الجرائم الفظيعة والوحشية تأتي بالتزامن مع حرب الإبادة الجماعية التي وصلت ليومها الـ 408 على التوالي، كما وتتزامن مع إسقاط الاحتلال للمنظومة الصحية في قطاع غزة، وبشكل مركز في محافظة شمال قطاع غزة، حيث قصف المستشفيات الأربعة وأخرجها من الخدمة”.
وحمل المكتب الإدارة الأمريكية والدول المشاركة في الإبادة الجماعية كامل المسؤولية عن استمرار حرب التطهير العرقي، وجريمة الإبادة الجماعية، ومواصلة ارتكاب هذه المجازر ضد الفلسطينيين في قطاع غزة .