الركراكي: يجب أن ننسى المباراة ضد تنزانيا. إذ يتعين أن نؤكد مستوانا غدا أمام فريق قوي يسعى بدوره للتأهل
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
أكد الناخب الوطني، وليد الركراكي، اليوم السبت، أن مباراة المنتخب المغربي أمام نظيره الكونغو الديمقراطية، التي ستقام غدا الأحد (الثالثة زوالا بتوقيت غرينتش +1) على أرضية ملعب لوران بوكو بسان بيدرو، برسم الجولة الثانية للمجموعة السادسة من كأس أمم إفريقيا 2023، ستكون “اختبارا حقيقيا، لكننا سنسعى لانتزاع بطاقة التأهل”.
وقال الركراكي، خلال الندوة الصحفية المنعقدة عشية المباراة: “نتوقع معركة فنية وتكتيكية كبرى. يجب أن ننسى المباراة ضد تنزانيا. إذ يتعين أن نؤكد مستوانا غدا أمام فريق قوي يسعى بدوره للتأهل”.
وتابع بالقول “نكن كل الاحترام للكونغو الديمقراطية، فهو بلد شغوف بكرة القدم، ويضم لاعبين رائعين وأندية كبيرة. وبالتالي، فإن الفهود لا يؤتمن جانبها. منتخب الكونغو الديمقراطية من أفضل فرق المجموعة. يمكن أن يكون خطيرا للغاية إذا اكتسب الثقة. نعرف جيدا خصمنا”، لافتا إلى أن “لكل مباراة حقيقتها”.
وبعدما استحضر “توقيت المباراة وعامل الطقس”، شدد الناخب الوطني على ضرورة “التأقلم، وترك الأعذار جانبا”، مشيرا إلى صعوبة المنافسة على المستويين الذهني والبدني.
وأبرز، في هذا الصدد، أن “الأهم هو تحقيق التأهل. وبعد ذلك، ستكون الأمور مختلفة. علينا أن نحترم الخصم من أجل تحقيق نتيجة جيدة”.
وأكد الركراكي على أهمية حفاظ اللاعبين على التركيز واختيار الوقت المناسب للهجوم وإبطاء الإيقاع، منبها إلى السرعة الفائقة التي يتميز بها لاعبو الكونغو الديمقراطية، فضلا عن مؤهلاتهم الفنية.
وأشار إلى أن المنتخب المغربي يمتلك دكة بدلاء ستساعده في بقية المنافسات، مشيرا إلى أن اللاعبين الذين يعانون من إصابات يتعافون تدريجيا.
وفي هذا الإطار، أوضح الناخب الوطني أن “يحيى عطية الله جاهز بعد تعافيه من الإصابة. أما سفيان بوفال فكان مصابا بنزلة برد أمام تنزانيا، بينما يستعيد نصير مزراوي لياقته تدريجيا، مضيفا “بالنسبة للمباراة أمام الكونغو الديمقراطية، سنقرر في اللحظة الأخيرة التشكيلة الأساسية. الأهم هو تحقيق التأهل”.
وأشاد الناخب الوطني بالأداء الذي قدمه محمد الشيبي في المباراة الأولى، قائلا “الشيبي كان مفاجأة سارة. لقد كان في مستوى المهمة، لدينا أظهرة جيدة. الأهم هو أن يقدم اللاعبون الأساسيون كل ما في جعبتهم داخل الملعب”.
وبخصوص التغطية الكبيرة التي تقدمها وسائل الإعلام المغربية لكأس أمم إفريقيا، قال الركراكي إنها “تثلج القلب وتبين أن المغرب انتقل إلى مستوى آخر في عالم كرة القدم”، مردفا أن “هذا الأمر يضعنا بالتأكيد تحت الضغط، لكن هذا هو الوجه الآخر للعملة”.
ولفت الركراكي إلى أن “منتخب الكونغو الديمقراطية يقوده مدرب متمكن وحريص على تجديد فريقه”، مبرزا أن كتيبة “الفهود” التي واجهت المغرب في تصفيات كأس العالم مختلفة عن المنتخب الذي سيواجهه غدا.
وخلص مدرب المنتخب الوطني إلى القول إن هذه المباراة “تشكل تحديا جديدا بالنسبة للمغرب والكونغو الديمقراطية على السواء”.
يشار إلى أن المنتخب المغربي يتصدر، عقب إجراء مباريات الجولة الأولى من المجموعة السادسة، الترتيب برصيد 3 نقاط، متقدما على كل من الكونغو الديمقراطية وزامبيا (نقطة واحدة لكل منهما)، في حين تحتل تنزانيا المركز الأخير بدون نقاط.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: الکونغو الدیمقراطیة الناخب الوطنی إلى أن
إقرأ أيضاً:
بعد أزمة المباراة.. ما حقيقة حملة ضد النيجيريين في ليبيا؟
لم تهدأ بعد تفاعلات أزمة مباراة المنتخبين النيجيري والليبي لكرة القدم في إطار منافسات كأس إفريقيا 2025، رغم إصدار الاتحاد الإفريقي للعبة "كاف" قرارا بمنح نقاط تلك المباراة لصالح نيجيريا.
وتناقلت صحف محلية في نيجيريا تقارير عن وقوع "حملة تحريض تطورت إلى اعتقالات في صفوف النيجيريين المقيمين في ليبيا، عقب قرار "كاف".
وكان الاتحاد الإفريقي أعلن يوم 26 أكتوبر الفائت منتخب ليبيا خاسرا ضد نيجيريا بنتيجة ثلاثة أهداف لصفر، وذلك بعد رفض النيجيريين خوض تلك المواجهة سبب "تحويل مسار طائرتهم وتلقيهم معاملة غير إنسانية"، وفق طاقم الفريق.
"تركونا بالمطار دون طعام".. مباراة كرة تثير أزمة بين ليبيا ونيجيريا أعلن الاتحاد النيجيري لكرة القدم، الاثنين، أنه لن يلعب مباراته التي كانت مقررة أمام ليبيا الثلاثاء ضمن تصفيات كأس أمم أفريقيا 2025، قائلا إنه "سيعيد أفراد المنتخب الوطني إلى البلاد"، بعد مزاعم عن "معاملة غير إنسانية" في ليبيا.وكانت بعثة المنتخب النيجيري قد عادت منتصف أكتوبر إلى بلادها بعد انتظار دام عدة ساعات في مطار الأبرق. الذي حطت فيه طائرتهم بدل مطار بنغازي.
وحينها، قال قائد المنتخب النيجيري ويليام تروست-إيكونغ إن اللاعبين لن يخوضوا المباراة ولن يستقلوا حافلة من الأبرق إلى بنينا في ضواحي بنغازي.
وذكرت صحيفة "ذا بانش"، الأحد، أن "رد الفعل الليبي على قرار الاتحاد الإفريقي كان قاسيًا"، متحدى عن "دعوة بعض وسائل الإعلام الليبية ومنصات التواصل الاجتماعي إلى اعتقال جماعي للمقيمين النيجيريين في ليبيا، وحثت السلطات على فرض غرامات وترحيل من يعملون دون تصاريح قانونية".
ونقلت عن ما قالت إنها "مصادر نيجيرية متعددة أن "هذه الاعتقالات قد بدأت بالفعل، مع ورود تقارير عن اعتقالات عشوائية دون اعتبار لوضع الإقامة القانوني للأفراد".
هذه التقارير، دفعت وزارة الخارجية النيجيرية إلى التدخل لتقديم توضيحات، قائلة في بيان الأحد، إن "النيجيريين في ليبيا يمارسون أنشطتهم اليومية دون أي نوع من المضايقات من السلطات الليبية".
pic.twitter.com/VF8JcmC2z5
— Ministry of Foreign Affairs, Nigeria ???????? (@NigeriaMFA) November 3, 2024
وأضافت أن "وزارة الخارجية تؤكد مجددًا أن رفاهية المواطنين النيجيريين في أي مكان في العالم تعد أولوية قصوى لجمهورية نيجيريا الاتحادية، وستواصل السعي لحمايتهم في جميع الأوقات".