رنا رئيس تكشف سبب عدم استكمال دورها في فيلم رحلة 404| خاص
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
أعربت الفنانة رنا رئيس عن سعادتها بنجاح فيلم “عصابة عظيمة” الذي طرح مؤخرًا في دور العرض السينمائية.
وقالت رنا رئيس، فى تصريح لـ"صدى البلد"، سعدت بالعمل مع الفنانة إسعاد يونس واستمتعت بكواليس العمل.
وعن فيلم رحلة 404 الذي سيطرح قريبًا فى دور العرض السينمائية، قالت رنا رئيس، إنها لم تستكمل مشاهدها فيه، وأن عدم استكمال باقي مشاهد العمل، بسبب سفرها خارج البلاد.
وحرص كل من النجوم رنا رئيس ، محمد أنور ، روجينا ، مروان خوري وأيتن عامر، على حضور حفل توزيع الجوائز joy awards لعام 2024.
استعد مسرح أبو بكر سالم منطقة “بوليفارد رياض سيتي” ،لانطلاق حفل الjoy awards لعام 2024 ، ضمن موسم الرياض والتي ستقام مساء اليوم السبت.
ومن المقرر حضور أبرز نجوم الصف الأول وهما، أحمد عز، وعمرو يوسف، وآسر ياسين، سيد رجب ، ياسمين عبد العزيز ، شيرين عبد الوهاب ، يسرا، كريم عبدالعزيز، محمد حماقي، رامز جلال، أحمد فهمي، محمد هنيدي، أمينة خليل، أشرف عبدالباقي، أكرم حسني، أحمد صلاح السعدني، عمرو سعد، بيومي فؤاد، محمد سعد ، سوزان نجم الدين.
وتشكل جائزة "Joy Awards" قيمة لدى النجوم المرشحين، إضافة إلى أنها من أرقى الجوائز العربية التي تقدم للفائزين باعتبارها اعترافًا جماهيريًا بالتميز في الإنجازات الفنية والرياضية ومجالات التأثير، الأمر الذي صنع منها أهمية كبيرة لاعتمادها على تصويت الجمهور دون أية معايير أخرى من جهات تحكيمية.
ويقام حفل توزيع جائزة "Joy Awards" في العاصمة السعودية الرياض التي يتوافد إليها الفنانون كل عام، إلى جانب المهتمين والمختصين في المجال، وتمنح من قبل الهيئة العامة للترفيه لمستحقيها بناءً على تفضيلات الجمهور.
ويستقطب موسم الرياض منذ إطلاقه بعدد من الخيارات الترفيهية والتجارب العالمية، كما يحوز على اهتمام الزوار من جميع أنحاء العالم لتجربة آلاف الحفلات الموسيقية والمعارض وغيرها من الفعاليات الترفيهية التي يشارك فيها نخبة من المشاهير.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أعمال رنا رئيس عصابة عظيمة رنا رئیس
إقرأ أيضاً:
المنشاوي.. "القارئ الباكي" الذي نجا من محاولة اغتيال بالسم
يعد الشيخ محمد صديق المنشاوي واحداً من أعظم قراء القرآن الكريم في تاريخ العالم الإسلامي، حيث تميز بصوته الخاشع الباكي الذي أسر القلوب وأدخل السكينة على النفوس، وارتبط الجمهور بتلاواته العذبة، لا سيما خلال شهر رمضان.
النشأة في بيت القرآنوُلِدَ الشيخ محمد صديق المنشاوي في 20 يناير (كانون الثاني) 1920 بمدينة المنشاة بمحافظة سوهاج في صعيد مصر، في أسرة قرآنية عريقة اشتهرت بتلاوة كتاب الله وحفظه. فقد كان والده، الشيخ صديق المنشاوي، وأجداده من قبله، من كبار قرّاء القرآن، وكذلك شقيقاه أحمد ومحمود صديق المنشاوي.
أتم الشيخ حفظ القرآن الكريم في الثامنة من عمره، حيث بدأ رحلته مع الحفظ على يد الشيخ محمد النمكي، ثم انتقل إلى القاهرة لإتقان أحكام التلاوة والقراءات السبع والعشر الكبرى، على يد مشايخ مثل الشيخ محمد السعودي والشيخ أبو العلا محمد.
وبفضل صوته العذب ودقة أدائه، أصبح المنشاوي مدرسة قرآنية متفردة، أطلق عليها البعض "المدرسة المنشاوية".
التحاقه بالإذاعة المصريةبدأ الشيخ محمد صديق المنشاوي رحلته مع التلاوة الاحترافية في إحدى ليالي رمضان عام 1952، عندما اصطحبه والده إلى سهرة قرآنية في محافظة سوهاج، حيث تلا خواتيم سورة "المؤمنون" أمام حشد كبير من المستمعين. وبمجرد انتهائه، تدافع الحاضرون للثناء عليه، ليبدأ منذ تلك الليلة رحلة التألق والشهرة.
ولم يكن التحاق الشيخ المنشاوي بالإذاعة المصرية أمراً عادياً، بل كان نتيجة إصرار المسؤولين على ضمه، بعد أن رفض في البداية إجراء الاختبار، فبعدما وصل صوته إلى الإذاعة، أرسل المسؤولون إليه دعوة للانضمام، لكنه رفض الذهاب، فما كان من الإذاعة إلا أن انتقلت إليه بنفسها.
ففي إحدى الليالي، بينما كان يُحيي أمسية قرآنية في قرية بإسنا بمحافظة الأقصر، فوجئ الشيخ بمندوب الإذاعة يسجّل تلاوته مباشرة؛ وهكذا أصبح أول قارئ يتم اعتماده في الإذاعة دون أن يذهب إليها بنفسه.
عُرف الشيخ محمد صديق المنشاوي بكرامته وعزة نفسه، وهو ما ظهر بوضوح في واقعة رفضه التلاوة أمام الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر. فقد دعاه أحد الوزراء لحضور حفل رسمي، قائلًا له: "سيكون لك الشرف أن تقرأ القرآن أمام الرئيس عبدالناصر"، فما كان من الشيخ إلا أن رد بحزم: "ولماذا لا يكون الشرف لعبدالناصر أن يستمع إلى القرآن بصوت المنشاوي؟!".
ورفض الدعوة، معلقاً: "لقد أخطأ عبدالناصر حين أرسل إليّ أسوأ رسله".
محاولة اغتياله بالسم
لم يكن النجاح الذي حققه الشيخ محمد صديق المنشاوي خاليًاً من الحقد والغيرة، حتى وصل الأمر إلى محاولة التخلص منه بالسم، فبحسب ما رواه حفيده الشيخ علاء المنشاوي، فإن جدّه تعرض لمحاولة اغتيال في عام 1963، حين دعاه أحد الأشخاص إلى سهرة قرآنية، وبعد انتهائها، طلب منه المضيف تناول الطعام مع أهل بيته.
في البداية رفض، لكن بعد إلحاح وافق، وعندما همّ بتناول الطعام، اقترب منه الطباخ مرتعشاً، وهمس في أذنه: "يا شيخ محمد، لا تأكل هذا الطعام، فقد دُسّ لك السم فيه"، فتظاهر الشيخ بالإعياء، ورفض تناول الطعام بحجة عدم الشعور بالجوع، ثم انسحب من المكان.
ولم يكشف المنشاوي عن هوية من حاول اغتياله، لكنه أخبر عائلته أنه كان أحد قراء القرآن المشهورين.
سر لقب "القارئ الباكي"اكتسب محمد صديق المنشاوي لقب "القارئ الباكي" بسبب خشوعه العميق وتأثره الشديد بمعاني القرآن الكريم أثناء تلاوته، فقد كان صوته يحمل نبرة حزينة تخترق القلوب، وكأنه يبكي من خشية الله، مما جعل مستمعيه يشعرون بروحانية خاصة خلال تلاوته.
وكان الشيخ يقرأ القرآن بإحساس صادق ومعايشة كاملة للآيات، فتتجلى في صوته مشاعر التضرع والتذلل والخشية، حتى وصفه الشيخ محمد متولي الشعراوي قائلًا: "من أراد أن يستمع إلى خشوع القرآن فليستمع لصوت المنشاوي.. إنه ورفاقه الأربعة (مصطفى إسماعيل، وعبد الباسط عبد الصمد، والبنَّا، والحصري) يركبون مركباً، ويُبحرون في بحار القرآن الكريم، ولن تتوقف هذه المركب عن الإبحار حتى يرث الله الأرض ومن عليها".
ورغم رحيله المبكر عن عمر يناهز 49 عاماً في 20 يونيو 1969، ترك الشيخ محمد صديق المنشاوي إرثاً خالداً، حيث سجّل القرآن الكريم كاملًا مرتلًا ومجوّداً، إلى جانب العديد من التلاوات النادرة في دول مثل الكويت، سوريا، ليبيا، وفلسطين، حيث تلا القرآن في المسجد الأقصى أيضاً.